مقدمة:
لمعرفة أسباب حصول مشاكل الانتصاب يجب أن نبحث عن خصائص من يصاب بها، أي بعبارة أخرى معدلات انتشارها
ينقلنا الحديث هنا الى علم الوبائيات الوصفي Epidémiologie descriptive . و لمعرفة مدى الإصابة بمرض معين نبحث عن أمرين
• le taux de prévalence, و هو المشعر الذي يدرس معدلات الانتشار
أي عدد الحالات المصابة بمرض معين بوقت معين و ضمن فئة معينة من الناس.
يحدد هذا المعدل الدراسات التي تسمى دراسات معترضة études de type transversal.
• Le taux d’incidence, معدل الحدوث او الاصابة بمرض
و هو يعني عدد الحالات الجديدة من المرض المدروس، التي طرأت خلال فترة معينة من الزمن و بفئة معينة من البشر. و تدرس هذا المعدل ما نسميه الدراسات الطولية des études de type longitudinal.
إن أحببنا أن نعرف مدى انتشار عسرة الانتصاب بين الرجال تواجهنا عدة مصاعب:
الصعوبة التي تعاني منها كل الدراسات التي تهتم بالجنسانية، أنها تبحث عن اختلال بالوظيفة الجنسية، و بالجواب الجنسي. أي أنها لا تبحث عن مرض يستشير من اجله مريض. و من هنا نفهم إمكانية إعطاء أرقام لهذه المشكلة قد لا تعبر بشكل صادق عن واقع المشكلة و الأرقام قد تكون أقل من الحقيقة.
السبب هو أن الجنسانية تبقى من المحظورات التي يتردد البشر بالحديث عنها.
و الصعوبة الثانية أن التشخيص يرتكز على الاستجواب. و بالتالي فإن تقييمه هو أمر شخصي، ما يبدو طبيعي لأحده و يهمله، قد يبدو مرضي للأخر و يشكل عنده مصدرا للقلق.
معدلات الإصابة Incidence بعسرة الانتصاب
يتوفر عدد قليل من الدراسات الطولية التي تبحث عن هذا المعدل. نذكر منها دراسة لـ
1 - Johannes et al. 2000; الولايات المتحدة
2 - Moreira et al. 2003, البرازيل
3 - Schouten et al. 2005 هولاندا
الدراسة الاولى تجد الشكوى عند 25 حالة بالألف بين أعمار 40 إلى 69 سنة. و تتوزع حسب العقود على الشكل التالي
من سن 40 إلى 49 : 12.2
من سن 50 إلى 59: 29.8
من سن 60 إلى 69: 46.4
الدراسة الثانية تجد الشكوى عند 65 حالة بالألف بين أعمار 40 إلى 70 سنة. و تتوزع حسب العقود على الشكل التالي
من سن 40 إلى 49 : 33
من سن 50 إلى 59: 53
من سن 60 إلى 69: 189
معدل الانتشار Prévalence
تتوفر في فرنسا دراستين
Spira et al. 1993
Bejin 1997
بعام 1993 صرح 7% من الفرنسيين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 18 إلى 69 سنه، بأنهم يعانون من انتصاب غير كافي بشكل متكرر.
و 19% من الفرنسيين " أي 2.4 مليون رجل، بذلك العام، يذكرون بأنهم يعانون من مشكلة انتصاب من أن لأخر.
كررت هذه الدراسة بعام 1998، بقصد التحري عن إمكانية انتشار مرض الايدز. ACSF 1998 و لوحظ لدى استجواب المشاركين بالأستفتاء، بأن عدد العلاقات الجنسية الاسبوعي قد تضاعف ما بين عامي 1970 و 1991.
كما تراجع عدد حالات الامتناع عن الجنس:
بعام 1970، صرح 20% من الرجال الذين تراوحت أعمارهم ما بين 30 إلى 49 سنة، أنهم لم يمارسوا الجنس منذ 12 شهر.
و لكن هذا الرقم انخفض إلى 2% عام 1991.
عدد حالات الامتناع عن الجنس تتزايد عند الرجال و النساء بعد سن الـ 50 سنة.
عندما سؤل الرجال عن مشاكل عسرة الانتصاب:
صرح 20% منهم فقط، بأنهم يقبلون استشارة الطبيب إن عانوا من مشاكل عسرة الانتصاب.
كما صرح 70% من الرجال بأنهم يعرفون بإمكانية العلاج، و لكنهم يعتقدون أنه صعب و مرهق.
الدراسة التي قدمها: Giuliano et al. 2002 أظهرت أن عسرة الانتصاب، تتزايد مع التقدم بالعمر، و فوق ذلك تصبح أكثر شدة.
و فقط 19.9% منهم يعتبرون أنفسهم غير مسرورين أن اضطروا للبقاء لنهاية عمرهم مع هذه المشكلة، بحين يتقبلها العدد الكبير من الرجال.
نقطة ضعف هذه الدراسة تكمن بأنه و فقط 15% من الرجال قبلوا الإجابة على هذا الاستطلاع للرأي
بدراسة لـ Costa et al. 2003 قامت على أساس استطلاع للرأي، بإملاء كتابي لمجموعة من الأسئلة. قام بالرد 70% من بين 10000 رجال الذين طرح عليهم السؤال،
كانت النتيجة أن معدل حصول مشاكل عسرة الانتصاب تصل إلى 25% عند من تترواح أعمارهم ما بين الـ 18 الة 70 سنة. و هذه المشكلة تتزايد مع التقدم بالعمر لتصل إلى 44% بعد سن الـ 45 سنة.
في الولايات المتحدة الأمريكية: نعثر على دراستين رئيستين:
• La Massachusetts male aging study (MMAS) (Feldman et al. 1994) و و هي دراسة طولية ما بين عامي 1987 و 1989 شملت 1700 رجل تتراوح اعمارهم ما بين 40 إلى 70 سنة.
و الدراسة الاخري هي لـ Johannes et al. 2000
بهذه الدراسة، تبين ان معدل انتشار عسرة الانتصاب، بمختلف درجاتهاـ تتراوح حول الـ 52%، و يوزع ذلك على الشكل التالي:
17.2% إختلال وظيفي طفيف.
25.2% متوسط
9.6% كامل
قامت مؤسسة الـ • La National Health of Social Life Survey
بإجراء دراسة عن النشاط الجنسي للرجال بالولايات المتحدة تتراوح اعمارهم ما بين 18 إلى 59 سنة. Laumann et al. 1999 . استفسرت هذه الدراسة عن 7 مجالات للنشاط الجنسي مما سمح بتداخل عناصر هذا النشاط المختلفة من رغبة و انتصاب و قذف.
مما يشير لأهمية العناية بمختلف أوجه المشكلة و عدم اقصرها على عسرة الانتصاب.
أظهرت هذه الدراسة، أنه و فقط 50% من مشاكل عسرة الانتصاب هي منعزلة لا تترافق مع مشكل جنسية أخرى.
حدود هذه الدراسة أنها اقتصرت على جواب محدد بنعم أو لا و اقتصرت على فئة الرجال من أعمار 40 إلى 59 سنة. بحين انه من المعروقف بأن المشكلة تتفاقم بعد سن الـ 60 سنة.
حسب تقديرات Goldstein and Hatzichristou 1994 و Bennett 1994
فإن 10 إلى 20 مليون رجل بالولايات المتحدة يعانون من مشاكل بعسرة الانتصاب. إن أضيف إلى هذا المشاكل الطارئة، قد يتجاوز العدد 30 مليون أمريكي.
يجعلنا هذا نصادق على الحقيقة الواقعة بأن الرجل قد يعاني من مشاكل جنسية بفترات طارئة ومن آن لأخر، يعود سببها إلى حالة عابرة أو لمشكلة مؤقتة، هذا الأمر لا يحتاج فعلا للعلاج، و لكنه قد يشوه نتائج الدراسات التي تعمد على استطلاع للرأي محصورة على فترة زمنية معينة.
من بين الدراسات الأمريكية التي بحثت عن معدلات انتشار عسرة الانتصاب:
Feldman 1994 الذي أجرى دراسة عرضية شملت 1290 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم بالأشهر الستة المنصرمة. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 40 سنة: 23%
بعمر الـ 50 سنة: 32%
بعمر الـ 60 سنة: 49%
Panser 1995 أجرى استطلاع رأي شمل 2112 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم بالشهر المنصرم. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 1%
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 6%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 22%
بعمر الـ 70 إلى 79 سنة: 44%
و أظهرت دراسة فرنسية لـ Macfarlane et al. 1996 و هي عبارة عن استطلاع رأي شمل 1734 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم بالشهر المنصرم
كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي:
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 3%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 24%
بعمر الـ 70 إلى 79 سنة: 38%
الدراسة الفرنسية لـ ACSF 1998, France : أجرت استطلاع رأي شمل 1335 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم طوال عمرهم. و بدون تحديد للعمر "من 18 إلى 69 سنة"، صرح 7% من الرجال عن معاناتهم من مشاكل الانتصاب.
Koskimaki 1998, Finlande أجرى استطلاع رأي شمل 1983 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم دون تحديد للفترة الزمنية. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 12%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 24%
بعمر الـ 70 إلى 79 سنة: 49%
Laumann 1999, Etats-Unis الولايات المتحدة. أجرى استطلاع رأي شمل 1244 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم بالسنة المنصرمة. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 18 إلى 29 سنة: 7%
بعمر الـ 30 إلى 39 سنة: 9%
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 11%
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 18%
Fugl-Meyer 1999, Suède أجرى استطلاع رأي شمل 1288 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم بالسنة المنصرمة. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي:
بعمر الـ 18 إلى 24 سنة: 3%
بعمر الـ 25 إلى 34 سنة: 2%
بعمر الـ 35 إلى 49 سنة: 3%
بعمر الـ 50 إلى 65 سنة: 2%
بعمر الـ 66 إلى 74 سنة: 24%
Parazzini 2000 Italie أجرى استطلاع رأي شمل 2010 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم دون تحديد للفترة الزمنية. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 18 إلى 29 سنة: 2%
بعمر الـ 30 إلى 39 سنة: 2%
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 5%
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 16%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 27%
بعمر ما فوق الـ 70 59 سنة: 48%
Kongkanand 2000, thailande أجرى استطلاع رأي شمل 1250 رجل. سألوا الرجال عما جرى معهم بالأشهر الستة المنصرمة. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 7%
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 22%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 49%
Braun 2000, Allemagne أجرى استطلاع رأي شمل 4489 رجل. سألوا الرجال عما جرى دون تحديد للفترة الزمنية. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 30 إلى 39 سنة: 2%
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 10%
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 16%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 34%
بعمر الـ 70 إلى 76 سنة: 53%
Meuleman 2001, Pays Bas هولاندا . أجرى استطلاع رأي شمل 1233 رجل. سألوا الرجال عما جرى دون تحديد للفترة الزمنية. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 6%
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 9%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 22%
بعمر الـ 70 إلى 76 سنة: 38%
Martin Morales 2001, Espagne أجرى استطلاع رأي شمل 2467 رجل. سألوا الرجال عما جرى دون تحديد للفترة الزمنية. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي:
بعمر الـ 25 إلى 39 سنة: 2%
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 3%
بعمر الـ 50 إلى 59 سنة: 8%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 21%
Bacon 2003, Etats-Unis الولايات المتحدة. أجرى استطلاع رأي شمل 31742 رجل. سألوا الرجال عما جرى خلال عام 2000 . كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر ما قبل الـ 60 سنة: 10%
بعمر الـ 60 إلى 69 سنة: 26%
بعمر الـ 70 إلى 76 سنة: 50%
ما بعد الـ 79 سنة: 60%
Richter 2003, Australie استراليا. أجرى استطلاع رأي شمل 8367 رجل. سألوا الرجال عما جرى خلال شهر من العام المنصرم. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي:
بعمر الـ 16 إلى 19 سنة: 4%
بعمر الـ 20 إلى 29 سنة: 5%
بعمر الـ 30 إلى 39 سنة: 5%
Rosen 2004, Internationale (MALES)(Rosen et al. 2004) دراسة عالمية. أجرى دراسة عرضية شملت 13472 رجل. سألوا الرجال عما جرى دون تحديد للفترة الزمنية. كانت نسب عسرة الانتصاب على الوجه التالي
بعمر الـ 20 إلى 29 سنة: 8%
بعمر الـ 30 إلى 39 سنة: 11%
بعمر الـ 40 إلى 49 سنة: 15%
يظهر من دراسة Laumann et al. 1999 أن الرجال يعانون من مشاكل جنسية مرافقة لعسرة الانتصاب و منه:
Orgasme trop rapide سرعة قذف: 4.06%
Manque d’intérêt sexuel تناقص بالاهتمام الجنسي: 4.58%
Douleur coïtale ألم أثناء الجماع: 7.46%
Sexe non agréable بدى أن الجنس غير ممتع عند 7.69% من الأشخاص
Anxiété de performance قلق الأداء بـ 10.53%
Impossibilité d’orgasme إستحالة القذف بـ 14.24%
أظهرت بعض الدراسات العالمية وجود بعض الفروق بين مختلف البلدان، و منها دراسة
• MALES (Rosen et al. 2004) و هي دراسة عالمية شملت 8 بلدان، و 27839 رجل تراوحت أعمارهم ما بين الـ 20 إلى 75 سنة.
أظهرت أن 16% من الرجال يعانون من مشاكل عسرة الانتصاب. و بشكل مختلف من بلد لآخر: بفرنسا 11% و بالولايات المتحدة 22%
• L’étude GSSAB (Laumann et al. 2004) و هي اول دراسة عالمية من نوعها أجريت بـ 29 بلد، و بحثت عن مختلف المشاكل الجنسية عند الرجال و النساء، استجوبت هذه الدراسة
13618 hommes رجل
13882 femmes امرأة
تراوحت أعمارهم بين الـ 40 إلى 80 سنة.
طرحت الأسئلة عما حدث بالعام المنصرم من مشاكل جنسية:
وافق على المشاركة 86% من الأشخاص الذين طلب مهم ذلك.
La prévalence de DE معدل انتشار عسرة الانتصاب بكل الأعمار قدرت بـ. 12.9%
و اختلفت بين البلدان على النحو التالي:
Europe du Sud أوربا الجنوبية بين 11.5 إلى 14.3%
Les pays anglo saxons البلاد الانكلوفونية بين 18.8 إلى 22.4%
كما أظهرت هذه الدراسة أهمية المشاكل الجنسية المرافقة عند النساء. و أهمية المشاكل الزوجية.
بعد ان رأينا علم الوبائيات الوصفي Epidémiologie descriptive
سننتقل إلى:
Epidémiologie analytique علم الوبائيات التحليلي.
يسمح هذا العلم بالبحث عن الروابط السببية بين المرض و بين عناصر الخطورة. هذه الروابط السببية لا يمكن التأكد منها سوى بعد دراسات عملية منهجية دقيقة. Etudes méthodologiquement rigoureuses تأخذ هذه الدراسة نماذج عديدة:
= Prospectif
= Enquêtes de cohorte longitudinales
= Enquêtes cas-témoin
هذه النماذج من الدراسات ذات المستوى المرتفع للدلالة لا تتوفر سوى نادرا بما يخص مجالات عسرة الانتصاب. و لهذا فإن الأسباب التي ستذكر لاحقا هي قريبة من الحقيقة و ممكنة جدا Vraisemblables و لكن علاقتها السببية لا يمكن تثبت بشكل قاطع.
و نظرا لكون مشكلة عسرة الانتصاب ذات أسباب عديدة Caractère multifactoriel de la dysfonction érectile يبدو مهما أن نشير إلى هذه الأسباب، ليس فقط من اجل تشخيص السبب و إنما أيضا من اجل الوقاية.
1 ـ Age العمر
و هو عنصر خطورة لمشاكل عسرة الانتصاب مستقل عن غيره، كما أشارت الدراسات المذكورة أعلاه.
أظهرت ثلاثة منها أن معدل الإصابة السنوي taux d’incidence annuel
يتزايد كل عقد من العمر.
• L’étude MMAS قدرت معدل الإصابة السنوية بـ 26 حالة جديدة |1000 رجل| سنة. و ذلك بعد أن تابعت رجال الدراسة على مدى 8.8 سنوات بشكل متوسط
الدراسة البرازيلية • L’étude menée au Brésil, Moreira et al. 2003
تابعت الرجال خلال عامين. ووجدت أن معدل الإصابة يتزايد بمقدار 65.6 حالة لكل ألف رجل سنويا.
الدراسة الهولوندية • L’étude KRIMPEN, aux Pays-Bas, Schouten et al. 2005 مع متابعة الرجال خلال 2.1 سنة، وجدت أن معدل الإصابة السنوية يقدر بـ 32.8 حالة كل سنة من بين 1000 رجل.
و عندما تتابع الرجال لمدة 4.2 سنة تصبح معدل الإصابة 19.2 سنوياَ.
2 ـ Diabète مرض السكري
من المعروف أن عسرة وظيفة الانتصاب تظهر بشكل أكثر و بأعمار أبكر عند المصابين بمرض السكري بالمقارنة مع باقي الأشخاص. هذا ما أظهرته دراسة Bennett 1994 السبب يعود لعوامل متعددة منها العناصر التالية:
= Vasculaires,الوعائية
= Neurologiques, العصبية
= Psychologiques النفسية
= L’ancienneté du diabète , قدم المرض
Un mauvais contrôle glycémique , السيطرة السيئة على معدل السكر بالدم
Certains traitements spécifiques بعض العلاجات تتدخل بشكل مباشر مع الانتصاب
أظهرت الدراسات أن ما يقارب 50% من الرجال المصابين بالسكري يعانون من مشاكل عسرة الانتصاب. و هذه المشاكل تظهر عندهم بأعمار أبكر بالمقارنة مع باقي الأشخاص.
Bennett 1994
تتراوح نسبة انتشار عسرة الانتصاب عند مرضى السكري و حسب مختلف الدراسات ما بين 20 إلى 67%
الدراسة الإيطالية Fedele et al. 2001 لاحقت 1010 مريض بالسكري خلال 2.8 سنة بشكل متوسط. و كان معدل الإصابة السنوية 68 حالة من بين كل 1000 رجل.
التحقيق المسمى • L’enquête MMAS (Feldman et al. 1994) . اظهر أن 28% من المصابين بالسكري يعانون من مشاكل بعسرة الانتصاب، مقابل 9.6% من الأشخاص الغير مصابين.
و أظهر هذا التحقيق أن معدل الإصابة السنوية لمرضى السكري بعسرة الانتصاب يقدر بـ 50.7% من بين كل ألف رجل سكري بالمقارنة مع 25.9% من بين الغير مصابين بالسكري.
أظهرت دراسة أمريكية (Bacon et al. 2003) الروابط بين قدم المرض، و عسرة الانتصاب.
يبدوا أن المصابين بالسكري من الصنف الاول type 1 هم اكثر تعرضا للمصابين بالصنف 2 = de type 2
معدل الخطورة النسبية هي 1.3
(risque relatif : RR 1.3, IC 95% 1.1–1.5)
و هم بدورهم اكثر تعرضا من باقي الأشخاص مع معدل خطورة نسبية تقدر بـ 3.0
(risque relatif : RR 3.0, IC 95% 1.5–5.9)
3 ـ Facteurs cardio- vasculaires العناصر القلبية و الوعائية
Hypertension artérielle فرط التوتر الشرياني
نعثر بالأدب الطبي على دراسة وحيدة و هي تحقيق l’enquête MMAS (2000), (Johannes et al. 2000) و الذي يشير إلى ان 15% من المصابين بارتفاع التوتر الشرياني و الخاضعين للعلاج يعانون من مشاكل عسرة الانتصاب
معدل الحدوث L’incidence يرتبط بشكل وثيق مع مدة العلاج، و شدة الحالة. و يقدر بـ 52.5 حالة جديدة كل سنة من بين ألف رجل. مقابل 25.9 عند الجميع.
و معدل الخطر النسبي risque relatif حسب العمر يقدر بـ 1.52.
4 ـ pathologies cardio- vasculaires الأمراض القلبية و الوعائية
معدل الانتشار حسب MMAS (Johannes et al. 2000) = 39%. و الخطر النسبي حسب العمر هو 9.6%
كما بدا أن احتمال الإصابة هو أكثر عند المصابين بأمراض الدم مع نقص تروية، هذا ما أظهرته دراسة Chew (Chew et al. 2000) و التي بدا لها أن معدل انتشار
la prévalence عسرة الانتصاب يقدر بـ 38%.
و بحالة الإصابة بالامراض الوعائية المحيطية يقدر هذا المعدل بـ 38.1%. بالمقارنة مع 18.6% عند الجميع.
تحدثت عدة دراسات منها (Greenstein et al. 1997) (Kim et al. 2001).
أن عسرة الانتصاب هي علامة مبكرة تشير إلى المرض الذي يصيب بطانة الشرايين. la maladie endothéliale و يترافق مع الأمراض الشريانية القلبية التاجية التي لم تعطي بعد أعراضها السريرية.
و لكنها تبقى دراسات أولية يمكن انتقادها من الناحية المنهجية.
5 ـ Dyslipidémie عسرة شحوم الدم
مراجعة الأدب الطبي ترسلنا إلى تقرير • l’enquête MMAS (Feldman et al. 1994) الذي أشار إلى أن نقصان معدل الكوليسترول المفيد Cholestérol HDL
بمقدار 0.9 إلى 0.3 غرام بالليتر يترافق مع ارتفاع معدلات الشكوى من عسرة الانتصاب ـ و الحالات المتوسطة الشدة ترتفع من 6.7 إلى 25% عند الرجال بأعمار الـ 40 إلى 55 سنة. الحالات الشديدة ترتفع من 0 إلى 16%
• L’étude de Wei (Wei et al. 1994), دراسة شملت 3250 رجل، العمر الوسطي 51 سنةـ لم يسبق لهم ان عانوا من مشاكل عسرة الانتصاب، تمت متابعتهم على مدى 22 شهر. ظهرت عسرة الانتصاب عند 71 رجل منهم بشكل يرتبط بفرط معدل الكوليسترول الإجمالي une hypercholestérolémie totale
و انخفاض بمعدل الكوليسترول المفيد une baisse du taux de cholestérol HDL.
6 ـ Tabac التدخين
يبدو أن معدل الإصابة بعسرة الانتصاب هي أكثر ارتفاعا عند المدخنين، و لكن الدراسات لم تستطيع التأكد من كون التدخين هو المسبب المباشر، أم أنه يلعب دورا غير مباشر عن طريق عناصر الخطورة الوعائية الأخرى.
دراسة L’étude MMAS, (Feldman et al. 1994):
لم تظهر علاقة نوعية بتحليلها الأولي. حيث عثرت على 11% من حالات عسرة الانتصاب الكاملة عند المدخنين مقابل 9% عند غير المدخنين.
من بين المرضى المصابين بأمراض القلب/ قدرت معدلات الشكوى من عسرة الانتصاب بـ 56% عند المدخنين و 21% عند غير المدخنين.
أتى التحليل الثاني لهذا الدراسة و الذي صدر بعد التحليل الأولي بـ 8 سنوات بخلاصة جديدة مفادها أن عسرة الانتصاب تشاهد عند 21% من المدخنين مقابل 14% عند غير المدخنين. ظهرت هذه النتيجة الثانوية بعد متابعة 513 رجل، لا يظهرون أي عامل أخر للخطورة غير التدخين.
(Feldman et al. 2000).
• Tengs (Tengs and Osgood 2001) أجرى و نشر دراسة من نموذج méta-analyse لخصت ما قيل بـ 19 دراسة منشورة ما بين عامي 1982 و 2001. شملت هذه الدراسات 3819 مريض يعاني من عسرة الانتصاب. أظهرت هذه الدراسة ان 40% ممن يعاني من عسرة الانتصاب هو مدخن، مقابل 28% من بين عامة الناس.
مراجعة للأدب الطبي
• Une revue exhaustive de la littérature (McVary et al. 2001),
تحت إشراف جمعية أمريكا الشمالية للطب الجنسي
La Société de médecine sexuelle nord-américaine, a permis de أ
أثبتت الترابط الوثيق ما بين
يجمع بين هذه العناصر الأربعة مع مرض بطانة الشرايين. La maladie endothéliale.
معدلات الشكوى من عسرة الانتصاب عند المدخنين القدامى تعادل ما يلاحظ عند من لم يسبق لهم أن دخنوا. مما يشير إلى أن إيقاف التدخين قد ينقص خطر الإصابة بعسرة الانتصاب.
خمسة دراسات أخرى من نموذج متشابه • Cinq études transversales تعطي نتائج متعارضة. بثلاثة منها:
Bortolotti et al. 2001
Mirone et al. 2002;
Nicolosi et al. 2003
يظهر التدخين كعامل خطورة للإصابة بـ عسرة الانتصاب
بحين أن دراستين أخرتين
Mak et al. 2002;
Morillo et al. 2002
لم تتمكن من وضع الرباط الوثيق بين التدخين و عسرة الانتصاب.
7 ـ Iatrogénie médicamenteuse الآثار الضارة لبعض الأدوية
قد يصعب أحيانا اتهام دواء ما كعنصر مسبب لعسرة الانتصاب. و ذلك لوجود عنصر آخر، ألا و هو الحالة المرضية التي استوجبت العلاج، هذه الحالة هي أيضا قد تكون عنصر مسبب.
و يحفل تاريخ الأدب الطبي بالعديد من الأدوية التي وجه لها هذا الاتهام.
على سبيل المثال، النتائج الأولية لدراسة Étude MMAS, أظهرت ترابط بين عسرة الانتصاب و عدة فئات من الأدوية منها
Les vasodilatateurs, الموسعات الوعائية
Les antihypertenseurs, مخفضات الضغط
Les digitaliques الديجيتال
Les agents hypoglycémiants. خافضات السكر
و لكن التحليل الثاني لنتائج الدراسة، و بعد اخذ الأمراض المسببة بعين الاعتبار لم يبق مسئول عن عسرة الانتصاب سوى بعض الأدوية من الفئات التالية
Les diurétiques non thiazidiques
Les benzodiazépines.
حتى نتأكد من أن دواء ما له دور سلبي بأي عرض جانبي، يجب أن نجري مقارنة ما بين هذا الدواء و دواء كاذب عند عدد كبير من المرضى. الأدب الطبي فقير بما يخض هذا الناحية من مشاكل عسرة الانتصاب.
من بين هذه الدراسات
Meinhardt et al. 1997;
Barksdale and Gardner 1999;
Derby et al. 2001;
Franzen et al. 2001
و لكن تقييم النتائج صعب بسبب التداخل ما بين الدواء و ما بين المرض الذي استدعى هذه الدواء.
Antihypertenseursخافضات الضغط
• La spironolactone
يترافق مع عسرة الانتصاب بـ 2 إلى 30% من الحالات. و حسب مختلف الدراسات.
أقرب جرعة تسمح بالتوافق بين الأثر الإيجابي للدواء و الأعراض الجانبية هو 75 إلى 100 ملغ.
(Jeunemaitre et al. 1987).
بحين أن • Materson (Materson et al. 1993), بدراسة حول الـ l’hydrochlorothiazine تحرى عن الأمر عند 745 رجل تحت العلاج لم يلاحظ فرق بالأثر على عسرة الانتصاب بين الدواء و الدواء الكاذب.
دراسة • L’étude TOMHS (Grimm et al. 1997), و شملت 557 رجل تراوحت أعمارهم ما بين 45 إلى 69 سنة. يعانون من ارتفاع بالتوتر الشرياني روقبوا خلال 24 شهر و تمت معالجتهم بما يلي:
Placebo,
Diurétiques thiazidiques,
Alpha bloquants,
Inhibiteurs de l’enzyme de conversion,
Inhibiteurs calciques ou
Bêtabloquants
خلصت هذه الدراسة إلى أن احتمال حصول incidence عسرة الانتصاب هي ضئيلة عند من يعالج لارتفاع التوتر الشرياني، فيما عدى المدرات البولية diurétique
التي تترافق مع معدل حصول أعلى بالمقارنة مع الدواء الكاذب placebo,
عثر Chang et al. 1991 على نفس النتائج على المدى القريب، و لكنه عندما قيم الأمر على مدى 48 شهر، لم يعد يلاحظ أي فرق نوعي..
اتهمت بعض الدراسات الـ • Les bêta-bloquants non sélectifs و منهم Croog et al. 1988 بأثرها السيئ على عسرة الانتصاب.
بحين أن Franzen قال العكس.
Franzen et al. 2001
• Les inhibiteurs de l’enzyme de conversion,
Inhibiteurs calciques
لا يبدو أنها تسبب عسرة الانتصاب بالمقارنة مع الدواء الكاذب
Materson et al. 1993
Beto and Bansal 1992
Hypolipémiantsخافضات شحوم الدم
دراسة Bruckert et al. 1996 قارنت المرضى المصابين بفرط شحوم الدم، مع علاج و بدون علاج. أظهرت هذه الدراسة أن معدل الإصابة بـ عسرة الانتصاب تتضاعف مرتين عند تناول خافضات شحوم الدم.
و بشكل خاص
la famille des fibrates
la famille des statines
دراسة • Dans sa revue de la littérature, Rizvi (Rizvi et al. 2002)
توصلت لنتائج مشابهة.
Psychotropes العقاقير النفسانية
Antidépresseurs مضادات الإحباط
أثار هذا الأمر Harrison et al. 1986 عندما قارنها مع الدواء الكاذب Placebo وجد نسبة 40% من المشاكل الجنسية مع دواء عائلة الـ Les imipraminiques,
مقابل 6% مع الدواء الكاذب.
هذه الاضطرابات تشمل
troubles de la libido et مشاكل الرغبة
problèmes d’éjaculation- مشاكل القذف
• Croft بدراسته و التي شملت 360 رجل تحت العلاج، وجدت نوع من الرضاء الجنسي عند 60% من الرجال تحت العلاج بـ الـ bupropion بالمقارنة مع الدواء الكاذب placebo .
بحين اعطى دواء الـ sertraline, نتائج معاكسة، مما سمح بالقول انه مضر على الناحية الجنسية.
(Croft et al. 1999).
• Ferguson لاحظ معدل مرتفع للتوقف عن العلاج بالـ sertraline (26%)
بسبب آثاره الجانبية على الناحية الجنسية بالمقارنة مع nefazodone (12%)
(Ferguson et al. 2001).
• inhibiteurs de la recapture de la sérotonine (IRS)
قيل عن هذا الدواء انه يسبب مصاعب و اضطرا بات بالرغبة و بالوصول إلى القذف
(Labbate et al. 2003).
• Montejo, بدراسته التي شملت 412 رجل لم يسبق لهم أن عانوا من مشاكل جنسية، خضعوا للعلاج بمضادات الإحباط anti-dépresseurs, سجل بـ 62.4% من الحالات أثار جانبية على الناحية الجنسية، عدد هذه الحالات كان أقل مع بعض الفئات الدوائية مثل
moclobémide inhibiteur de la mono-amine oxydase(IMAO) sélectif (3,9%)
بحين أن المعدل كان كبيرا مع فئات أخرى:
IRS (paroxetine (70,7%)
fluoxetine (57,7%)
sertraline (62,9%)
(Montejo et al. 2001).
• Philipp يعثر على نتائج مماثلة
(Philipp et al. 1993).
نخلص إلى القول بأن بعض المركبات الحديثة، مثل moclobémide, inhibiteur sélectif de la monoamine oxydase تحظى بآثار جانبية أقل أهمية على الوظيفة الجنسية.
كما توصل Gupta et al. 2003 إلى نتاج مماثلة ايجابية بما يخص الـ Milnacipran
بما يخص دواء الـ la tianeptine, بدى حسب دراسة Kasper and Olie 2002 بأنه أفضل من الناحية الجنسية
(Montgomery et al. 2002; Rudkin et al. 2004). دراستين تخلصان إلى اتهام مضادات الإحباط antidépresseurs بحصول عسرة الانتصاب مهما كان الدواء المستعمل.
Neuroleptiques مهدئات الأعصاب
و هنا أيضا يفتقر الأدب الطبي إلى الدراسات المقارنة ذات المنهجية الكافية لكي تعطيها إمكانية الإثبات القاطع..
من الدراسات التي تستحق المرور عليهاـ دراسة
(Hunter et al. 2003) و هي تظهر أن فئة الـ La risperdone لا تسبب أثار جانية و مشاكل جنسية بالمقارنة مع مثيلاتها مثل (haloperidol).
و من المركبات الحديثة الأخرى التي تتمع بكونها أقل رفعا للبرولاكتين
Des molécules plus récentes moins hyperprolactinémiantes
مثل
l’olazapine,
la clozapine
la quietapine
يمكنها أن تكون أقل ضررا من الناحية الجنسية بالمقارنة مع الـ la risperdone
(Knegtering et al. 2004; Volavka et al. 2004).
8 ـ Alcool et toxicomanies الكحول و المخدرات
التسمم المزمن بالكحول قد يجر لمشاكل عسرة الانتصاب بآليات عديدة
Insuffisance hépatique, القصور الكبدي
Perturbation de l’équilibre oestro-testostérone, اضطراب التوازن ما بين الاستروجين و التستوسترون.
Polyneuropathie التهاب الأعصاب المحيطي
(Gumus et al. 1998)).
La cocaïne, l’héroïne et la méthadone تزيد من إمكانية حصول عسرة الانتصاب
Cicero et al. 1975
Chirurgie pelvienne et traumatismes الجراحة و الرضوض الحوضية
معدلات حصول عسرة الانتصاب بعد استئصال البروستات الكاملة prostatectomie radicale مختلفة حسب الدراسات
•تقدر بـ 60% حسب Stanford et al. 2000
و بـ 80% حسب Fossa et al. 1997
احتمال حصولها أقل عندما تجرى هذه الجراحة قبل سن الـ 65 سنة أن كان الرجل يتمتع بنشاط جنسي كبير.
يقلل من احتمال حصول هذا الاختلاط الطرق الجراحية التي تهدف إلى مراعاة الشبكات العصبية الجانبية.
Catalona et al. 1999
Rabbani et al. 2000
• La cysto-prostatectomie totale pour cancer de vessie
استئصال المثانة و البروستات الكامل لعلاج سرطان المثانة يسبب دوما توقف الانتصاب.
و لكن يحاول بعض الجراحين، وقدر المستطاع اللجوء إلى تقنيات جراحية محافظة على وظيفة الانتصاب
Colombo et al. 2004
قد تسبب غياب الانتصاب أو عسرة الانتصاب.
• La chirurgie colo- rectale, جراحة المستقيم و الشرج
la chirurgie aorto-fémorale جراحة الأبهر و جراحة المستقيم و الشرج
• Les traumatismes pelvi-périnéaux الرضوض الحوضية و العجانية. و هذا يعود لأسباب عديدة:
= atteinte neurologique des nerfs de l’érection, إصابة عصبية لأعصاب الانتصاب
= Retentissement psychologique رود فعل نفسية
= Atteinte vasculaire إصابة وعائية
=== Artères pelviennes (62%) الشرايين الحوضية
=== Artères caverneuses (70%) شرايين أللأجسام الكهفية
حسب دراسة لـ Munarriz et al. 1995 يبدوا أن الرضوض المتكررة و الموضعية، و التي تصيب الجهاز الوعائي و العصبي بسبب الركوب المتواصل للدراجة العادية قد تسبب عسرة الانتصاب.
(Leibovitch and Mor 2005).
بما يخص تجريف البروستات عن طريق الحالب، و التي تجرى لعلاج التضخم السليم للبروسات • Concernant la résection trans-uréthrale de prostate (RTUP) pour hypertrophie bénigne de prostate (HBP),
النتائج متضاربة:
o L’étude longitudinale de Leliefeld و التي شملت 207 رجل، وجدت تحسن بوظيفة الانتصاب بـ 11% من الحالات و عدم تحسن بـ 5%
Leliefeld et al. 2002
o Une autre étude randomisée (Brookes et al. 2002) دراسة أظهرت تحسن بوظيفة الانتصاب بعد تجريف البروستات. مشاكل الانتصاب كانت قبل العمل الجراحي تقدر بـ 70% و أصبحت بعد العمل الجراحي 55%.
o بحين أن دراسة قديمة من عام 1996 كانت قد أظهرت تراجع بوظيفة الانتصاب بـ 30% من الحالات.
Soderdahl et al. 1996
Radiothérapie العلاج بالاشعة
تتنوع معدلات حصول مشاكل عسرة الانتصاب حسب الدراسات ما بين 6 إلى 84% ، و يعود السبب للإصابة العصبية و الوعائية.
Incrocci et al. 2002
Goldstein et al. 1984
Maladies chroniques الأمراض المزمنة
تلاحظ مشاكل عسرة الانتصاب بالعديد من الأمراض المزمنةـ
على سبيل المثال بحالة:
l’insuffisance rénale chronique terminale, القصور الكلوي المزمن بمراحله النهائية يتراوح معدل انتشار عسرة الانتصاب بين 47 إلى 59% و ذلك لأسباب عديدة:
Rosas et al. 2001; Cerqueira et al. 2002
endocrinienne أسباب غدية
== hypogonadisme périphérique قصور جنسي محيطي
== hyperprolactinémie فرط معدل البرولاكتين بالدم
neurologique, أسباب عصبية
psychologique أسباب نفسانية
== anxiété de la maladie chronique, قلق من المرض المزمن
== anxiété de la dialyse, قلق من غسيل الكلية "كلية اصطناعية"
Médicamenteuse أدوية
كما توجد أمراض مزمنة عديدة أخرى تسبب عسرة الانتصاب و منها:
Maladies neurologiques الأمراض العصبية
== maladie de Parkinson,
== sclérose en plaques. التصلب اللويحي
Dans les traumatismes médullaires, رضوض العمود الفقري
يعتمد الأمر على مستوى الإصابة، و على كونها كاملة أو جزئية.
(Bennett 1994).
Hormones الهرمونات
الترافق ما بين عسرة الانتصاب و القصور الهرموني الجنسي hypogonadisme
هو أمر نادر. و يتنوع حسب الدراسات ما بين 2 ال 21%
حسب Kim : من 1 إلى 35%
(Kim et al. 1999),
حسب Jain الانتصاب المسائي العفوي حساس لمعدل التستوسترون الذي يؤثر على بعض المراكز الدماغية Les structures cérébrales impliquées
(Jain et al. 2000).
انخفاض معدل التستوسترون عن المعدل الطبيعي أي 200 نانوغرام يسبب تناقص نوعي بالانتصاب.
(Granata et al. 1997).
يبدو أن هرمونات الأندروجين Les androgènes تؤثر بشكل خاص على:
= désir sexuel, الرغبة الجنسية
= le nombre d’éjaculations, عدد مرات القذف
= la qualité des érections nocturnes. نوعية الانتصاب المسائي
و لكن لا يبدو ان تناقص هرمون التستوسترون يترافق مع عسرة الانتصاب و لا مع شدتها.
(Rhoden et al. 2002).
بدراسة l’étude MMAS تم البحث عن 17 هرمون مختلف لمعرفة إمكانية ترافقها مع عسرة الانتصاب. لم يلاحظ أي ارتباط بينها و بين إماكنية حصول عسرة الانتصاب فيما عدى sulfate de déhydroépiandrostérone (DHEAS)
لوحظ أن تناقص هذا الهرمون قد يترافق مع غياب كامل لوظيفة الانتصاب.
يبدوا ان دراستين حديثتين قد اظهرتا الدور المهم الذي قد يلعبه القصور الاندروجني
Déficit androgénique في اختلال الوظيفة الجنسية عند الرجل.
(Jannini et al. 1999; Foresta et al. 2003).
إذ يشار إلى أن القصور التناسلي المستمر hypogonadisme persistant
قد يلاحظ عند 9% من الرجال بعد عمر الـ 50 سنة.
(Buvat and Lemaire 1997);
و لا يسمح العلاج الهرموني لوحده سوى بتحسين 50% من الحالات الناجمة عن هذا القصور الهرموني.
(Buvat et al. 2003).
و أظهرت دراسات أخرى تحسن لحالة عسرة الانتصاب عند استعمال l’androgénothérapie بحالة وجود قصور هرموني ثابت
(Kunelius et al. 2002; McNicholas et al. 2003).
Troubles du bas appareil urinaire (TUBA) اضطرابات الجهاز البولي الاسفل
ذكرنا أعلاه انه تتوفر عدة دراسات حول هذا الأمر من نوع ال études transversales. و يظهر منها أن معدل انتشار عسرة الانتصاب La prévalence de la dysfonction érectile تتزايد بشكل نوعي مع التقدم بالعمر.
و بالمقابل لوحظ أن معدل الإصابة بمشاكل الجهاز البولي السفلي، و خاصة الناتج منها عن التضخم السليم للبروستات يتزايد بعد عمر الـ 60 سنة.
(Feldman et al. 1994; Martin-Morales et al. 2001)
(Braun et al. 2000)
(Namasivayam et al. 1998).
استنادا لتحليل D’après l’analyse de Namasivayam
كلما تزايدت الأعراض البولية المخرشة، و خاصة المسائية منها، لكما تراجع مستوى الحياة الجنسية للشخص. و ذلك مهما كان عمر الرجل
(Namasivayam et al. 1998),
حسب Mac Farlane : كلما كانت الأعراض البولية شديدة، كلما ترافقت مع تناقص الرضاء الجنسي. و ذلك رغم تصليح عامل العمر و أخذه بعين الاعتبار.
(Macfarlane et al. 1996),
الدراسة التي قدمها • Frankel, و هي عبارة عن تحقيق آجراه ببريطانيا على ما يقارب 423 رجل أعمارهم فوق الـ 40 سنةـ و بـ 12 بلد أخر على 1271 رجل أعمارهم أكثر من 45 سنة. استشاروا بقسم الأمراض البولية من اجل أعراض ناتجة عن مشاكل بالجهاز البولي السفلي
و عندما اخذ بعين الاعتبار العمر تبين له أن مشاكل عسرة الانتصاب المرتبطة بأمراض الجهاز البولي السفلي هي أكثر مما نراه عند عامة الرجال.
(Frankel et al. 1998).
• Braun بدراسته، و جد أن 72% من الرجال الذين يعانون من مشاكل الجهاز البولي، كانوا يعانوا بنفس الوقت من عسرة الانتصاب، بينما لا تشاهد أمراض الجهاز البولي السفلي سوى عند 37% من الرجال دون مشاكل عسرة الانتصاب.
(Braun et al. 2000).
دراسة • Rosen menée التي أجريت بسبعة بلدان
(États-Unis, France, Grande-Bretagne, Allemagne, Italie, Pays-Bas, Espagne), و شملت 14254 رجل تراوحت أعمارهم ما بين الـ 50 إلى 80 سنة، أعطت النتائج التالية:
صرح 90% من الرجال أنهم يشكون من مشاكل غير خبيثة بالبروستات بدرجات مختلفة
sévère (6 %), شديدة
moyenne (25 %) متوسطة
modérée (59 %). طفيفة
فقط 19% منهم استشار طبيبه
و فقط 11% منهم خضع للعلاج الدوائي.
83% منهم صرح أنه يمارس نشاط جنسي بمعدل 5.9 علاقة جنسية بالشهر.
لوحظ بشكل واضح، أن النشاط الجنسي يتناقص مع العمر، و بشكل خاص مع ظهور مشاكل البروستات و مع شدة الأعراض.
لوحظ ارتباط مشاكل عسرة الانتصاب مع أمراض البروستات بغض النظر عن الأمراض الأخرى التي قد تحدث بهذا العمر، و بجميع البلدان.
و من ناحية أخرى، سجل أيضا ارتباك مختلف مجالات الجنسانية مع شدة مرض البروستات sévérité des TUBA.
(Rosen et al. 2003).
Obésité البدانة
L’étude MMAS longitudinale (Feldman et al. 1994),
أظهرت هذه الدراسة أن طريقة الحياة الحضرية تأهب لمشاكل الانتصاب. و أن للنشاط الفيزيائي أثر حامي منها. ما تزال الميكانيكية التي تعمل بها البدانة دورها السلبي على الانتصاب غير واضحة. و كذلك الدور الإيجابي للنشاط الفيزيائي.
نشير إلى دراسة أجريت على 110 رجل بدين و مصاب بعسرة الانتصاب، لوحظ أن ثلث المرضى يتحسنون من الناحية الجنسية بفضل الريجيم و عند فقدان الوزن.
(Esposito et al. 2004).
Troubles psychiques المشاكل النفسية
تتصف مختلف الدراسات المتوفرة بأن منهجيتها لا تسمح بإعطائها مستوى دلالة مرتفع.
و على هذا الأساس يجب الحذر و اتخاذ الحيطة عند تفسير النتائج.
يضاف لهذا إمكانية التداخل بين الحالة المرضية النفسية و بين علاجاتها عند الحديث عن مسببات عسرة الانتصاب
شخصية المريض تشكل عامل مهم، و فيما عدا بعض الامور التي قد تطرأ خلال الحياة من مشاكل عائلية إلى مشاكل زوجية أو ماليةـ أو مهنية، فان شخصية المريض تلعب دورا مهما.
يمكن بهذا الشكل أن نقول بأن الشخصية المسيطرة personnalité dite « dominante » قد تحمي من عسرة الانتصاب بالمقارنة مع شخصية غير مستقلة
Personnalité dite « dépendante »,
أكد هذا الأمر تحقيق MMAS الأولي
(Feldman et al. 1994; Eardley et al. 2001)
(Araujo et al. 2000; Slob 2000).
بحين أن دراسة L’étude de Laumann التي اجريت على 1486 رجل فقد أظهرت أن الرجال الذين يبدون مشاكل عاطفية des problèmes émotionnels ou de stress أو حالة شدة هم عرضة و بشكل نوعي Significativement
للمعانات من مشاكل عسرة الانتصاب
(Laumann et al. 1999),
Dépression الإحباط أو الإكتآب
• دراسة MMAS initiale, الأولية أظهرت أن معدل انتشار عسرة الانتصاب المتوسط إلى الشديد قد يصل إلى
90% بحالة الإحباط الشديد.
59% بحالة الإحباط المتوسط الشدة
25% بحالة الإحباط الطفيف
(Feldman et al. 1994).
• و في دراسة Angst en 1998 التي شملت 591 شخص تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 20 سنة تمت متابعتهم على مدى 15 سنة
Une cohorte longitudinale de 591 jeunes gens de 19 à 20 ans a été suivie pendant 15 ans :
لوحظ احتمال وجود المشاكل الجنسية على الشكل التالي:
26% des sujets normothymiques, عند ذوي الحالة إنفعالية طبيعية
45% des patients dépressifs non traités مصابين بالاحباط و غير خاضعين للعلاج
63% des patients dépressifs traités المصابين بالإحباط و هم تحت العلاج
(Angst 1998),
• Shabsigh درس مجموعة من 120 شخص يشكون من عسرة الانتصاب، صنف 54% منهم بأنهم مصابين بالاحباط
(Shabsigh et al. 1998).
و بدراسة عرضية • Dans une étude transversale اجريت على 4557 شخص من الجنسين. و مصابين بالاحباط و تحت العلاج بالعيادات الخاصة بفرنسا. وجد (Bonierbale et al. 2003) أن المعدل العام للمشاكل الجنسية و اضطرا بات الوظيفة الجنسية la prévalence globale des troubles de la fonction sexuelle قد قارب من الـ 69% . لم تستطيع الدراسة تحديد عدد الرجال الذين يعانون من مشاكل عسرة الانتصاب. و لكن تجدر الإشارة بهذا المجال إلى أن الأرقام تتنوع بين نسبة من يتحدثون عفويا عن مشاكلهم الجنسية ـ 35% ـ و بين من يتطرقون إليها لدى سؤالهم عن ذلك ـ 69%ـ .
لاحظ هذا الفرق دراسات أخرى
(Rosen et al. 2004);
(Costa et al. 2003).
مما يثبت التأثير المهم لمشكلة الإحباط على الوظيفة الجنسية.
Troubles anxieux إضطرابات القلق يقدر بأن معدل حدوث عسرة الانتصاب L’incidence de la DE, يتزايد بمقدار: 37% بمختلف حالات القلق المتوسط الشدة. anxiété modérée
و بـ 75% بحالة القلق الشديد anxiété majeure
(Feldman et al. 1994),
من المعروف أن حالة القلق لها آثار سيئة على الجهاز القلبي الوعائي système cardio-vasculaire حيث يحدث ارتفاع بمعدل الـ Catécholamines circulantes لهذا الأخير له آثار سلبية على الارتخاء العضلي داخل الأجسام الكهفية
la myorelaxation intra- caverneuse.
غالبا ما يترافق القلق مع الإحباط.
يجب تمييز القلق العام L’anxiété généralisée
عن حالة القلق التي حصلت بسبب حالة شدة و يسمى قلق ارتكاسي (anxiété réactionnelle).
تتجمع حالات إضطراب الشخصية القلقة تحت عدة مجموعات حسب تصنيف classification du DSM-IV,
les troubles obsessionnels compulsifs, إضطرابات التصور القسري "افكار ثابته" حصرية قهري و الزامي (TOC)
les personnalités évitantes الشخصيات المتهربة
les personnalités dépendantes الشخصيات الغير مستقلة
غالبا ما نعثر بهذه الحالات على مشاكل عسرة الانتصاب. تقدر الدراسات بأن 50% من المصابين بـ (TOC) التصور القسري و الشخصية الحصرية يعانون من مشاكل عسرة الانتصاب.
(Freund and Steketee 1989)
(Staebler et al. 1993).
نظرا لكثرة المشاكل النفسية عند من يعاني من عسرة الانتصاب، ينصح الطبيب الذي يود العناية بهذه المشاكل أن يكون عنده قدر من المقدرة على تشخيص هذه الحالات أو الاشتباه بها.
تقدر دراسة l’étude de Lee بأن التقييم الاولي لحالة عسرة الانتصاب الذي يتم بالعيادة البولية تقلل من أهمية عناصر الخطر النفسانية المرضية de risques psycho-pathologiques
(Lee et al. 2000)
شملت هذه الدراسة 120 شخص يشكون من عسرة الانتصاب، و لدى تقييمهم من قبل طبيب نفساني اكتشف ان 40 فرد من بينهم يعاني من عناصر خطر نفسانية مرضية facteurs de risque psycho-pathologiques من نموزج:
= Dépression,إحباط
= Personnalité schizoïde, انفصام
= Anxiété, قلق
= TOC , تصور قسري
= Addiction, ادمان
بحين ان التقييم الأولي لم يكشف سوى 16 حالة.
مما يثبت أهمية التقييم النفساني قبل بدأ علاج عسرة الانتصاب.
Facteurs socio-économiques et mode de vie العوامل المادية و الاجتماعية، طريقة الحياة
عالج هذه العناصر عدة دراسات منها
(Aytac et al. 2000),
Laumann (Laumann et al. 1999)
(Martin-Morales et al. 2001) :
على ما يبدو ان المستوى المنخفض للتعليم و للدخل المادي، هي عناصر تترافق مع حالات عسرة الانتصاب حسب دراسة
(Aytac et al. 2000),
و تصل الدراسة الاسبانية لـ Morales لنفس النتائج.
(Martin-Morales et al. 2001),
لم نستطع أن نحدد، ما أن كانت هذه الشروط مرتبطة بشكل مباشر مع عسرة الانتصاب أو أنها تتدخل بشكل غير مباشر عن طريق المعرفة السيئة للجنسانية أو لظروف الحياة الصعبة.
كما يلعب النشاط الجنسي دورا مهما. فقد أظهرت الإحصائيات بأن بأن 61% من الرجال النشيطين جنسيا، أي يقومون بـ 2 إلى 3 علاقات جنسية بالأسبوع بسن الـ 30 سنة، يبقوا نشيطين جنسيا بسن الـ 60 سنة.
بالمقابل، فقط 6 % ممن كانوا يمارسون الجنس مرة بالأسبوع بسن الـ 30 سنة يبقوا نشيطين بسن الـ 60 سنة.
الزواج له دور ايجابي أيضاً، إذ تلاحظ استطلاعات الرأي بأن
74% من الرجال المتزوجين يبقوا نشيطين جنسيا مقابل 31% من العازيين
(Laumann et al. 1999).
Partenaire الشريك الجنسي
Absence de partenaire غياب الشريك: أظهرت دراسة L’étude de Laumann بأن الرجال دون شريك جنسي معرضين أكثر لـ عسرة الانتصاب من الرجال ذوي الشريكة الجنسية المستقرة
(Laumann et al. 1999)
Troubles sexuels chez la partenaire المشاكل الجنسية عند الشريكة.
أظهرت دراسة سويدية وجود علاقة حميمة ، و نوعية من الناحية الإحصائية بين بين المشاكل الجنسية للزوجين. على سبيل المثال نلاحظ ان الزوج الذي يعاني من عسرة الانتصاب، تعاني زوجته من عسرة الجماع أو من مشكلة عدم الوصول إلى الرعشة.
يسمى هذا بأثر المرأت ("effet miroir"), لا يخص هذا الأمر مشاكل القذف
(Fugl-Meyer and Fugl-Meyer 2002).
En conclusion : الخلاصة:
تتفق جميع الدراسات الوبائية على القول بأن العمر هو أهم مسببات عسرة الانتصاب. يعتبر العمر كعنصر مستقل، جميع العناصر الأخرى تضاف إليه بشكل متنوع و تأتي لكي تؤازره. en se potentialisant mutuellement.
(Etudes MMAS et MALES).
أغلب الدراسات الوبائية المتوفرة ينقصها المنهجية العلمية لكي تعطي مستوى عالي من الإثبات. و ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة و الواسعة
on ne peut qu’encourager la réalisation d’études méthodologiquement plus rigoureuses.
تظهر العديد من الدراسات استمرار النشاط الجنسي بعد سن الـ 70 سنة. لا يمكن أن نختتم هذا الفصل من دون ان نذكّر بأعمال كنسي le rapport Kinsey فقد اظهر تقريره المشهور بأن 70% من الرجال يحافظون على جنسانية فعالة بعد سن الـ 70 سنةـ و ذلك بمعدل 0.3 علاقة جنسية بالأسبوع. رغم ان العينة التي استجوبها كنسي ـ 12000 شخص، تراوحت اعمارههم ما بين 15 إلى 85 سنة. شملت فقط 106 أشخاص فوق الـ 60 سنة
(Kinsey et al. 1948).
هذا النشاط الجنسي المتقدم بالعمر تحدثت عنه دراسات أخرى منها
(Bretschneider and McCoy 1988; Schiavi and Rehman 1995) (Mulligan and Moss 1991).
مسؤولية الطبيب إذأ أن يأخذ بعنايته المشاكل الجنسية مهما كان العمر، فالجنسانية هي جزء لا يتجزأ من حياتنا
la sexualité faisant partie de la qualité de vie.