و لكن نؤكد على ضرورة البحث عن التهابات جهاز البول و التناسل. مثل الاتهابات الفطرية التي قد تكمن وراء الازعاجات الطفيفة و لكن الكافية لتثبيط الانتصاب.
تشمل الفحوصات المخبرية بالاضافة لما ذكر سابقا المعايرات التالية:
== l’HbA1c
== testotéronémie
لاننسى أن القصور التناسلي hypogonadisme يترافق كثيرا مع مرض السكري و خاصة النموذج 2
=== معايرة la FSH, de la LH et de la prolactine ليست ضرورية بشكل روتيني
السيطرة على معدل السكر بالدم عند مريض السكري هو امر أساسي، فزيادة معدل السكر بالدم بشكل مزمن لها دور مخرب لوظيفة الانتصاب. يجب التأكيد على هذه الناحية عندما نضع المريض تحت العلاج ب مثبطات بي دي أي 5، أو عندما ننصحه بعلاج هرموني.
نذكر بأن القاعدة التي تخص هذا الأخير لا تتغير، أي لا ينصح بإعطاء العلاج الهرموني قبل التأكد من ترافق الحالة مع قصور بالوظيفة الهرمونية
لا ننسى أن نقص معدل السكر بالدم يخل من وظائف الانسجة الخلالية
(Rendell et al. 1999).
يمكن ان نقترح على المريض مثبطات بي دي أي 5، أي الفياغرا ، سياليس، ليفيترا. و لكن و نظرا لكون عناصر الخطورة القلبية كبيرة عند مريض السكري، ينصح بالتحري عنها و بعدم التردد من طلب الاستشارة القلبية بحالة وجود عناصر الخطورة هذه.
أن كان المريض يتلقى علاج قلبي وعائي، فلا يجوز تبديله أو إيقافه دون استشارة قلبية.
تحسن وظيفة الانتصاب بفضل مثبطات بي دي أي 5 عند مريض السكري هي قليلة نسبيا بالمقارنة مع عامة الرجال.
تشير مختلف الدراسات إلى نسبة نجاح تقدر ما بين 52 إلى 72% بغض النظر عن الدواء المستعمل: فياغرا أو سياليس او ليقيترا.
عندما تفشل مثبطات بي دي أي 5 بتحسين الحالة يمكن أن نقترح على المريض العلاجات الموضعية مثل الحقن داخل الجسم الكهفي. أو المحجم
من خصوصيات مرض السكري نركز أيضا على المجهود الفيزيائي التي تتطلبه عملية الجماع. و الأمر حسب المريض، فالنشيط جنسيا، يمكن ان ننصحه بوجبة خفيفة من الطعام قبل العمل الجنسي، أو بإنقاص جرعة الانسولين حتى لا يحدث عنده نقص سكر.
يمكن للمريض الذي يخضع للعلاج بمضخة الانسولين ان أن ينزعها بشكل مؤقت لا يتجاوز الساعتين.
بما يخص العلاج الهرموني، تطبق نفس القواعد العامة، و كما قلنا أعلاه، يبدو أن القصور التناسلي هو اوسع انتشارا عند مريض السكري.