المقدمة
مستجدات طبية
الحمل و مشاكل الولادة
صحة عامة
أمراض الأطفال
مواضيع بالأمراض الداخلية
الجهاز التناسلي المذكر
أراء طبية حرة
مخطط الموقع
باب أمراض الأطفال - الصفحة (9) - صحة - طب عام
الصعوبات التي يمكن أن تواجهها الأم في بداية الإرضاع الطبيعي
د. عمر فوزي نجاري
الصعوبات التي يمكن أن تواجهها الأم في بداية الإرضاع الطبيعي على الرغم من أنّ الإرضاع الطبيعي عمل سهل وطبيعي، إلاّ أنّه ينطوي على بعض الصعوبات وخاصة في البداية، وقد تكون هذه الصعوبات السبب في توقف الأم عن إعطاء الثدي لوليدها واستبداله بزجاجة الإرضاع، أما إذا سارت الأمور بشكل مناسب خلال الأسبوعين الأوليين من الولادة فإن إمكانية مواجهة الصعوبات ستكون محدودة جداً بعد ذلك، ويمكن إيجاز هذه الصعوبات بما يلي: 1- الإخفاق في إعطاء الثدي للطفل، إذ قد لا يتمكن من التقاط الحلمة أو يرفض المص، وفي مثل هذه الحالة ننصح بعدم الإلحاح في محاولة إقناع الطفل بأخذ الثدي لأن ذلك قد يؤدي إلى تعقيد الأمر لدى كل من الطفل والأم، في مثل هذه الحالة ننصح باتخاذ الاحتياطات التالية: أ- يجب دعم الطفل بمرونة وحنو وأن يترك حرا طليقا في حركاته مع عدم تثبيته بشكل جامد. ب- عدم وضع أي شيء على الثدي بغرض الترغيب، ذلك أن الطفل مرهف الحساسية لرائحة الثدي وبها يتعرف على الحلمة، وبالتالي فإن وجود رائحة أخرى قد يؤدي إلى اضطراب هذه العملية. ت- يجب عدم إرغام الطفل على المص وتركه بالقرب من صدر الأم مما يؤدي إلى هدوئه. ث- عدم التسرع بإعطاء الطفل زجاجة الإرضاع لأن تعود الطفل عليها قد يدفعه للاستمرار في رفض حلمة الثدي. ج- إن إخفاق الطفل في الإرضاع ولو لعدة مرات لا يعد مشكلة ذات أهمية، إذ بالإمكان أن ينجح في ذلك بعد فترة من الراحة والهدوء والطمأنينة، لذا ننصح بالانتظار بعض الوقت وعدم إظهار القلق. 2- البطء في إدرار الحليب: يمكن لبعض الأطفال أن يعاني من الجوع لبعض الوقت بسبب بطء إدرار الحليب رغم فعالية المص، وهذه غالبا ما تنجم عن طريقة إرضاع غير مناسبة، ويمكن تلافي ذلك بمضاعفة عدد الرضعات، وننصح الأم بالراحة والإكثار من السوائل وتجنب القلق. أما إذا استمرت هذه الظاهرة حتى مطلع اليوم الخامس عندها يمكن مساعدة الإرضاع الطبيعي باستخدام الزجاجة بعد كل رضعة بحيث يمكن للطفل أن يأخذ ما يحتاجه، ويمكن الاعتماد على هذه الطريقة ريثما تتزايد كمية الإدرار، إذ عندما يشبع الطفل عن طريق الإرضاع الطبيعي سيرفض بطبيعة الحال الإرضاع من الزجاجة. 3- الإرهاق الذي تعاني منه الأم: خاصة عقب العمليات القيصرية أو تعقيدات الولادة الطبيعية، وهنا لابد من مساعدة الأم لتتجاوز هذه المرحلة الصعبة ريثما تستعيد قواها الجسمية والمعنوية. 4- الصعوبة في استيقاظ الطفل: بعض الأطفال ينام كثيرا ولا يستيقظ بمفرده ويتأخر نموه، في مثل هذه الحالة ينصح بعرضه على الطبيب، أمّا إذا كان الطفل يأخذ في عدد قليل من الوجبات كمية الحليب اللازمة لنموه النمو السليم، فيجب عدم القلق بشأنه واحترام حريته في النوم والرضاعة. 5- ومن أسباب الصعوبات الأخرى: استخدام الأم لبعض العقاقير المخدرة أو المنومة مما قد يضعف من استجابة المولود للرضاعة وبالتالي لمنعكس المص وما ينجم عن ذلك من ضعف في استجابة الثدي للإرضاع. مواضيع مشابهة مواضيع تتعلق بالارضاع و الطفل الرضيع ما يجب أن تعرفه الأم عن براز طفلها الرضيع في اشهره الأولى من العمر أهمية معرفة أن الطفل في سنته الأولى من العمر لا يأخذ كفايته من الطعام الإرضاع الوالدي مزاياه و فوائده لماذا ننصح بالإرضاع الوالدي كيف للأم أن تدرك أن حليبها يكفي رضيعها االصعوبات التي يمكن أن تواجهها الأم في بداية الإرضاع الطبيعي متى ننصح بتجنب الإرضاع الطبيعي لماذا تفشل بعض الأمهات في إرضاع أطفالهن متى يكون الإرضاع الاصطناعي ناجحاً لماذا يبكي الطفل الرضيع فوائد رعاية الأطفال الخدج وناقصي وزن الولادة بوضعية الكنغر _________________________ فهرس مواضيع الدكتور عمر فوزي نجاري
الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©
http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu