المقدمة
مستجدات طبية
صحة عامة
الأمراض النسائية
أمراض الأطفال
مواضيع بالأمراض الداخلية
الثقافة الجنسية
أمراض منتقلة عن طريق الجنس
الجهاز التناسلي المؤنث ـ تشريح
الجهاز التناسلي المذكر
مشاكل جنسية ـ رجال
مشاكل جنسية ـ نساء
مواضيع للأطباء و طلاب الطب
قصة قصيرة، حكايات طبية
أقلام حرة
صفحة خاصة: الأمراض النسائية
صفحة خاصة: تعرفوا على انفسكم
صفحة خاصة: عن الحمل و الجنين
صفحة خاصة: صحة عامة
صفحة خاصة: ثقافة جنسية
صفحات خاصة بالأطباء و طلاب الطب
صفحة خاصة: مواضيع غير طبية
للقراءة قبل طرح السؤال
علم السموم
من التراث العربي
مخطط الموقع
باب أمراض الأطفال - الصفحة (10) - الصفحة الرئيسية - الصفحة الأولى 2014
فوائد رعاية الأطفال الخدج وناقصي وزن الولادة بوضعية الكنغ
د. عمر فوزي نجاري
فوائد رعاية الأطفال الخدج وناقصي وزن الولادة بوضعية الكنغر ترجمة واعداد: د .عمر فوزي نجاري Kangaroo Mother Care (KMC) رعاية الأم لطفلها بوضعية الكنجارو Kangaroo Mother Care يساعد الأطفال الخدج على البقاء على قيد الحياة حتى لما بعد 20 سنة تالية من العمر Kangaroo Mother Care Helps Premature Babies Thrive — Even 20 Years Later يمكن للفوائد التي يستفيد منها الخديج و الناجمة عن اتباع هذه الطريقة أن تكون من العمق بمكان، فهي بالنسبة للخدج وللأطفال الصغار والمرضى تعني الفرق بين الحياة والموت، وقد أظهرت دراسة حديثة أجريت في كولومبيا على مدى عقدين من الزمن على مجموعة من الاباء والأمهات ممن تم تدريبهم على رعاية الأطفال بهذه الطريقة، حيث تم تعليمهم كيفية المحافظة على دفء الأطفال، وجعل الطفل يشعر بالاطمئنان عن طريق ملامسة جلد الطفل لجلد الأم skin to skin contact وعن طريق التغذية بالإرضاع الوالدي الطبيعي، فقد لوحظ أن رعاية الأم لطفلها بوضعية الكنجر تفجر سلسلة من الأحداث الإيجابية التي تسمح لهؤلاء الأطفال بالبقاء على قيد الحياة. أجريت هذه الدراسة من قبل مؤسسة الكنغر الكولومبية the Kangaroo Foundation of Colombia ونشرت في مجلة طب الأطفال، وتم دعم الدراسة من قبل الحكومة الكندية من خلال برنامج التحديات الكبرى الكندية لـ(إنقاذ العقل) وذلك بالتعاون مع قسم إدارة الشئون العلمية والتكنولوجية والابتكار in association with Colombia’s Administrative Department of Science، Technology and Innovation (COLCIENCIAS). وجدت الدراسة أن الرعاية بطريقة ال KMC أعطت حماية مهمة وكبيرة من الموت الباكر. وجدت الدراسة أن هؤلاء الأطفال يملكون دماغ بحجم أكبر مقارنة مع أقرانهم ممن لم تطبق عليهم هذه الطريقة. علاوة على حجم كبير من كمية المادة الرمادية، وقشر المخ، والنواة المذنبة اليسرى، والتي لها دور حيوي في الطريقة التي يتعلم بها الدماغ، وعلى وجه الخصوص تخزين ومعالجة الذكريات. كما وجد أن العائلات التي تم تدريبها على هذه الطريقة كانت أكثر عرضة للبقاء معا وأكثر حرصا على رعاية الأطفال وتغذيتهم، وكان أغلب أطفال هذه العائلات يلتحقون برياض الأطفال ما قبل سن المدرسة، كما أن هؤلاء الأطفال تنخفض لديهم نسبة التغيب عن الدراسة إلى النصف. كما وجد أن درجات العدوانية وفرط النشاط كانت لديهم أقل بـ16% وخاصة عن أطفال الأمهات الأقل تعليماً. كما وجد أن درجات التعبير (القدرة على التعبير عن المشاعر وخاصة السلبية منها وهي سمة مرتبطة بخطر جنوح الأحداث والفشل الدراسي وعدم كفاية التكيف الاجتماعي) كانت عند هؤلاء الأطفال اقل بـ 20%. كما وجد أيضاً أن السلوك المعادي للمجتمع عند هؤلاء الأطفال كان أقل مقارنة مع المجموعة الضابطة. لهذه النتائج أهمية كبيرة، ذلك أن حوالي 15 مليون خديج يولد سنوياً، بمعدل مولود كل ثانيتين، علما أن الولادة المبكرة هي السبب الرئيس للوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من العمر، وكانت مسئولة عن حوالي مليون وفاة عام 2015م، كما أن العديد من الناجين يعانون من الإعاقة مدى الحياة بما في ذلك صعوبات التعلم والمشكلات البصرية والسمعية. إن الأطفال الخدج وناقصي وزن الولادة يحتاجون لعناية خاصة زائدة لتجنب المرض والموت، من الاختلاطات والعقابيل القابلة للحماية والوقاية كانخفاض حرارة الجسم والإصابة بالإنتان، وهي مشكلة خاصة في البلدان النامية، حيث الحاضنات والتقنيات المماثلة نادرة أحياناً، وقد تكون غير موثوق بها ومكلفة. وباتباع طريقة الرعاية باسلوب الأم الكنغر KMC تصبح الأم أو مقدم الرعاية الصحية للطفل بمثابة الحاضنة للطفل وهو المصدر الرئيسي للغذاء والتحفيز. حيث تنطوي هذه التقنية على الملامسة المستمرة الجلد للجلد بين مقدم الرعاية والطفل حيث يوضع الطفل بوضعية الكنغر على صدر مقدم الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، وتترافق هذه التقنية بالإرضاع الطبيعي . تساعد هذه الطريقة الأم وطفلها على خروج الأم وطفلها من المشفى وعودتها إلى المنزل في أقرب فرصة ممكنة، وبعدها يوضعان تحت رقابة صحية صارمة حتى يصل الرضيع لعمر السنة المصحح (عمر الطفل بناء على تاريخ الاستحقاق لا تاريخ الولادة) وإن تضامن الأسرة حول الطفل يعد عنصر اساسي في نجاح هذه التقنية KMC. نعتقد أن مثل هذه المعرفة يجب أن يتسع نطاق التعريف بها واستعمالها لتغطي 18 مليون خديج وناقص وزن ولادة سنويا وهم المرشحون لتطبيق مثل هذه التقنية. التي يمكن استخدامها في مختلف الظروف من قبل أولئك الذين لا يمكنهم الوصول للرعاية بسهولة. لتصبح في متناول الجميع _________________________ فهرس مواضيع الدكتور عمر فوزي نجاري
الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©
http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu