المقدمة
مستجدات طبية
صحة عامة
الأمراض النسائية
أقلام حرة
أسئلة متنوعة و متكررة
موانع الحمل
ستخضعين لمداخلة نسائية ـ هذا لك
مخطط الموقع
باب الأمراض النسائية - الصفحة (7) - الأمرض النسائية - أطلس نسائية
ترقق العظام بعد سن الضهي "سن اليأس". نصائح جديدة
دكتور لؤي خدام
ترقق العظام بعد سن الضهي "سن اليأس". نصائح جديدة شهدت السنوات العشرة الأخيرة اهتماما كبيرا بترقق العظام بعد سن الضهي، و تعددت العلاجات المقترحة للوقاية من هذا المرض الذي يقعد العديد من النساء في الثلث الثالث من العمر. يعرّف ترقق العظام بأنه مرض منتشر بالهيكل العظمي. ينتج عن نقص كثافة هذا العظم بسبب فقدان لمركباته المعدنية. مما يزيد من احتمال حصول الكسور. تمتاز الكسور الناجمة عن ترقق العظام، أي الناتجة عن هشاشته، بأنها كسور تحدث عفويا، أو نتيجة رض بسيط. و لتحديد الخاصية العفوية للكسور. يعرف الرض الخفيف الذي قد يسبب كسرا عفوياً بأنه ناجم عن قوة أضعف من القوة الناتجة عن سقوط الشخص من ارتفاعه سواء أكان هذا بحالة الوقوف أو بحالة المشي. غالبا ما تتوضع هذه الكسور بفقرات العمود الفقري ، أو النهاية العلوية لعظم الفخذ، و بالنهاية السفلية لعظم الساعد. شرحنا بالمقالات السابقة كيف أن ترقق العظام يحدث مع التقدم بالعمر و بشكل خاص عند النساء بسبب النقص بهرمون الإستروجين. العلاج الهرموني المعيض يلعب دورا كبيرا بالوقاية من هذا المرض، و بشكل خاص بتأخير فترة حدوثه. ولكن السلاح العلاجي لم يقتصر على الهرمونات، فقد أقترحت مركبات علاجية أخرى Ralaxifene Biphosphonate Serms Tériparatide Ranélate de strontium تهدف مختلف هذه الطرق العلاجية إلى الوقاية من الكسور التي تعال إلى ترقق العظام. و ذلك على مدى 5 إلى 10 سنوات. و من أولى الضروريات التي يحب أن تؤخذ بعين الاعتبار، هي التأكد من عدم وجود أسباب أخرى مسئولة عن ترقق العظام. لتقدير خطورة ترقق العظام و احتمال ترافقه مع الكسور العفوية يمكن اللجوء إلى الفحص الشعاعي الذي يقيم الكثافة المعدنية للعظام Ostéodensimétrie مبدأ هذا الفحص، باختصار: هو قياس امتصاص العظام للفوتونات البيولوجية. يتم هذا القياس بواسطة اشعة أكس. مما يسمح بتقييم المحتوى المعدني للعظام. و يمكن تقييم خطورة ترقق العظام بمقارنة حالة المريضة مع المقادير الطبيعية. و يعبر عن تباعد حالة المريض عن الوضع الطبيعي لكثافة العظام بواسطة الـ T – score ـ تباعد هذه النتيجة عن المعدل الطبيعي بمقدار ـ 1 يعتبر طبيعي ـ تباعدها بمقدار ـ 1 إلى ـ 2،5 يعتبر فقر بالعظام، يتضاعف معه احتمال حدوث الكسور بأربعة أضعاف ـ تباعدها بمقدار بعد الـ ـ 2،5 يعتبر ترقق بالعظام، يتضاعف معها احتمال حصول الكسور بثمانية أضعاف. و عندما يتجاوز التباعد ـ 2،5 مع كسر أو عدة كسور يعتبر ترقق العظام بأنه وصل إلى حالة شديدة الخطورة. تنصح السيدة التي وصلت لمرحلة ترقق العظام بتناول العلاج. حصول الكسور يعتبر أيضا ضرورة علاجية و خاصة كسور الفقرات الانضغاطي، و كسور النهاية العلوية لعظم الفخذ. أما السيدة التي وصلت لمرحلة فقر العظام قبل سن الـ 60 ، و دون أن تصاب بالكسور فعلاجها ليس بالأمر الإلزامي و لا الروتيني و لكنه يعتمد على عوامل الخطورة الأخرى. فعلى الرغم موضوعية هذا الفحص، فأن قيمته ترتبط بشكل وثيق مع عمر المريض. فعندما يتجاوز التباعد الـ ـ2،5 بسن الـ 70 سنة فأن خطر الكسور يتضاعف مرتين بالمقارنة مع احتمال حصوله بسن الـ 60 سنة. و من هنا يجب دائما أن نأخذ بعين الاعتبار، أن أمامنا مرضى، لا أرقام فقط. و من ناحية أخرى، فأن معدل كثافة العظم لا تقرر كل شيء. فعلى الرغم من أنها الوسيلة الوحيدة لتقدير الحاجة إلى العلاج، و لكنها ليست دقيقة و نوعيتها قليلة. فقد تحدث الكسور لأشخاص عندهم معدل كثافة عظام جيدة. و بالمقابل، قد نجد العديد من الأشخاص مع كثافة عظام سيئة، و لكن لا يحصل عندهم أي كسر. الأمر يعود إلى نوعية العظام التي تنعكس على مقدار خطر حصول الكسور. فهشاشة العظام و مقدرتها على المقاومة تعتمد أيضا على عوامل أخرى غير الكثافة. من هذه العوامل مثلا البناء المجهري للعظم, من يستحق العلاج: كما قلنا أعلاه، نحن أمام مريض و لسنا أمام أرقام، تحديد ضرورة العلاج الوقائي ترتكز على العوامل العديدة التي تلعب دورا على كثافة العظام: ـ العمر. ـ السوابق الشخصية للكسور. ـ السوابق العائلية ـ أقارب من الدرجة الأولى ـ لسكور عنق الفخذ، و نهايته العلوية بشكل خاص. ـ العلاج بالكورتزون، سابقا أو حاليّاً. ـ تراجع القدرة البصرية ـ تناقص الكتلة الجسمية ـ هزالة. " اقل من 19 كغ/م مربع. ـ أضطرابات عصبية عضلية. ـ أضطرابات الجهاز الحركي. ـ التدخين. ـ الأمراض المزمنة الأخرى. "على الأقل 3 أمراض" ـ فرط نشاط الدرق ـ الروماتزم المفصلي العديد. ـ سرطان الثدي. ـ سن الضهي "مينوبوز" الباكر ـ غياب الطمث الأولي أو الثانوي. ـ تقيد الحركة ـ نقص التغذية، و خاصة بالفيتامينات و بالكالسيوم. البروتوكول العلاجي يجب أن يتخذ بحكمة، و الأمر المهم جدا هو إصلاح النقص الغذائي بالكالسيوم و بالفيتامين د. بعد نفاذ الفرصة المتاحة للعلاج الهرموني المعيض، يمكن انتقاء أحدى المركبات العلاجية المذكورة أعلاه تحت الأشراف الطبي. العلاج الهرمون المعيض لسن الضهي" اليأس" هل يسبب سرطان الثدي؟ سن اليأس أو سن الضهي Menopause هل يحتاج الى علاج ترقق العظام بعد سن الضهي "سن اليأس". نصائح جديدة
الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©
http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu