المقدمة
أراء طبية حرة
شعر
قصة قصيرة، حكايات طبية
أقلام حرة
أسئلة متنوعة و متكررة
في رثاء الراحلين
حقوق الانسان بالاسلام
فن و موسيقا
منوعات
روائع نزار قباني
رياضة الغولف Golf
من التراث العربي
قصص من تراث اللاذقية
مخطط الموقع
باب قصص من تراث اللاذقية - الصفحة (8) - كل ما لا علاقة له بالطب - منوعات
من اثار اللاذقية
نصب الاله ايل جالسا على العرش (اوغاريت ): نصب حجري من أوغاريت (1937) يمثل الاله ايل الجالس على العرش ( و اقدام العرش هي أقدام اسد) و يقدم له أحد الكهنة العظام (هدايا) قد تكون نبيذا و شيء أخر - يعود هذا النصب لحوالي 1300 ق م تفسيرأخر (ديني). يقول ان هذا الكاهن هو ملكي صادق (1)الكاهن الاعظم لله و قد ورد ذكره في التورات اليهودية "وملكي صادق ملك شاليم أخرج خبزًا وخمرًا وكان كاهنًا لله العلى. وباركه وقال مبارك ابرام من الله العلى مالك السماوات والأرض. ومبارك الله العلى الذي أسلم أعداءك في يدك. فأعطاه (أي أعطاه إبراهيم) عُشرًا من كل شيء" (تك14: 18-20) ملكي صادق بارك إبراهيم حيث إن الأصغر (إبراهيم) يُبارَك من الأكبر (ملكي صادق) وأعطاه إبراهيم عُشرًا من كل شيء، تصرف إبراهيم هنا أمام ملكي صادق باعتبار هو الكاهن وأن إبراهيم كأنه فرد من الشعب. و يقول المسيحيون في كتابهم "حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائرًا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد"(الرسالة إلى العبرانيين 20:6) ---------------------- 1- كاهن أورشليم الكنعانية نحو سنة 1870 ق م. Melchizedek ---------------------- his mottled stone from Ugarit shows a god with a flowing beard seated on an elaborate lion-footed throne, his feet resting on a footstool and wearing a tiara, tunic and mantle. a king or priest is presenting an offering which is welcomed. It is believed that this figure represents a 'supreme father'. معبد اللاذقية الروماني الكبير ( المعبد المتعدد الآلهة) – القرن 2 و 3 الميلادي : الإعداد و البحث : علام رحمة و مضر كنعان ---------------------------------------- في بدايات القرن الحالي و أثناء التنقيب في اللاذقية (منطقة الصليبة - المكان موضح بالخارطة المرفقة) تم العثور على 5 تيجان كورنثية ضخمة بلغ قياس قطر قاعدتها الإستنادية 90 سم .. هذه التيجان الخمسة المميزة حملت تماثيل نصفية للآلهة الرومانية و هم ( التماثيل موجودة بالصور المرفقة) : 1- الآلهه مينيرفا ( أثينا اليونانية): إلهة الحكمة والفنون 2- الإله فانوس ( بان اليوناني ) : إله المراعي والصيد البري 3- الإله باخوس ( ديونيسوس اليوناني) : إله الخمر أما التاجان الآخران (4 +5) فقد تحطمت وجوه الآلهة التي كانت عليها و لم يبقى منها اثر . و كذلك تم اكتشاف عدد من العواميد الضخمة في هذه المنطقة و التي هي بقطر 90 سم و يعتقد أنها العواميد الحاملة لهذه التيجان. هذه الاكتشافات الأثرية تدل على أننا أمام معبد روماني هائل يرجح أنه يعود لفترة القرن الثاني أو الثالث الميلادي . ضم هذه المعبد رؤوس كورنثية نادرة و ربما فريدة من نوعها تحمل تماثيل نصفية لعدد من الآلهة الرومانية القديمة. أثناء الحفر وجدت خمسة تيجان و هذا يعني أن هنالك على الأقل خمسة تماثيل نصفية محمولة على خمسة أعمدة بقطر 90 سم . و لكن أعتقد أن هناك المزيد من الرؤوس الضائعة و التي لم تُكتشف في التنقيب الأثري لذلك يتوقع أن عدد الرؤوس قد يصل إلى ستة أو ثمانية (و ربما أكثر ).... حُملت على 6 أو 8 أعمدة بارتفاع 9 أمتار. و إذا قمنا بحساب تقريبي لنمط المعابد الرومانية ستبلغ واجهة المعبد حوالي من 20-30 م حسب عدد الأعمدة التي يتوقع أنها من 6 -8 أعمدة.( الرسم التخيلي للمعبد موجود في الصور المرفقة) يبقى هذا المعبد فريداً من نوعه في العالم و خاصة في نمطه المعماري المتمثل بالرؤوس الكورنثية المزينة بتماثيل نصفية للآلهة .. و التي لربما كانت تزين واجهته المفتوحة على الجزء الجنوبي من ساحة المدينة العمومية ( الأغورا) و التي ربما كانت ساحة أوغاريت الحالية هي الجزء الشمالي منها. أما تدمير هذا المعبد فالأرجح أنه يعود إلى أسباب طبيعية و هي تدميره بزلزال 494 م حيث يقول الكاردينال البريطاني جون هنري نيومان (1801-1890)م في كتابه كنيسة الآباء - 1840: "اللاذقية . دمرها الزلازل في 494 و 555 واعاد بناؤها الإمبراطور جستنيان (527-565) م " و بالتأكيد أن الإمبرطور جستنيان المسيحي لن يعيد بناء معبد وثني تهدم .حتى لو كان قد تحول إلى كنيسة. و لربما و بنسبة أقل .. أن المعبد قد دمر على يد مسيحي اللاذقية بعد إصدار الإمبراطور ثيودوسيوس الأول في 27 شباط 380 م لمرسوم سالونيك الذي يعتبر فيه الدين المسيحي هو الدين الشرعي للأمبرطورية الرومانية و تم من خلال هذا المرسوم إبطال العادات و التقاليد الوثنية 393 م . و لكن ما يقلل من شأن هذه النظرية هو وجود هذه الرؤوس الوثنية سليمة بدون تدمير .فلربما تم تحويل هذا المعبد إلى كنيسة بدلاً من تدميره . هذا المعبد الجميل الذي كان فخراً لمدينة اللاذقية في فترات القرون المسيحية الأولى و لكننا لم نجد له (لحد الآن) أي ذكر في كتب التاريخ فأغلب التاريخين كانوا يذكرون أن اللاذقية اشتهرت بمعبد مينيرفا التي كانت تقدم له العذارى كأضاحي .و قد أورد هذا الكلام السير جون ماكدونالد كينير (1782–1830) م في عام 1813م و لكن في هذا المعبد لم تكن الآلهة مينيرفا وحدها الموجودة ... فهو معبد لأكثر من إله .. معبد اللاذقية الروماني الوثني هذا , لم يجد الوقت لتتم دراسته رغم عظمة وأهمية المكتشفات الأثرية.. و أعتقد أن المعلومات التي كان يخفيها هذا المعبد طمرت للأبد تحت قواعد الأبنية الحديثة . * ملاحظة : ما قمنا به اليوم هو بذرة صغيرة أو قاعدة لدراسة و اجتهادات لاحقة للبحث من قبل الآخرين ..و أمام المقدار الضئيل مما نمتلك من لُقى أثرية و معلومات عن هذا المعبد فنظريتنا عنه قد تقع في أخطاء أرجو أن تكون مغفورة . و نرجو أن من الناقدين تصحيح نظريتنا و دعمها بالمعلومات الجديدة لا نقدها بدون أي أساس علمي أو معرفي. --------------- علام رحمة و مضر كنعان فرن الغزال يقع على شارع القوتلي و كان اسمه أيضا عمر بن الخطاب عند سكاكر الغزال و حلويات حمادة _________________________ المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي. متحف اللاذقية الفوتوغرافي، علام رحمة
الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©
http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu