بعد إن استيقظ اهتمام المعالجين بهذه المشكلة، دخلت بتصنيف الأمراض النفسانية
DSM-IV ((en) Diagnostic and Statistical Manual - Revision 4)
ووجد انه من الأفضل :
تسميتها « DSH » : désir sexuel hypo actif رغبة جنسية ناقصة الفعالية
و عرفت على أنها قصور متكرر و متواتر بالرغبة لممارسة النشاط الجنسي. و يخص هذا مجال الاستيهام fantasme أو التفكير بالقيام بنشاط جنسي.
يشترط بهذا القصور أن يرتبط بفترة زمنية. فهو ليس بقصور عابر، و أنما يجب أن يتكرر أو يبقى لفترة زمنية طويلة حتى يؤخذ بعين الاعتبار على أنه مشكلة جنسية.
قد يبدو هذا التعريف ناقصا، فهو يعرف نقص الرغبة بنقص الرغبة...!
و منها ضرورة التدقيق بأشكاله السريرية.
الصعوبة الأولى التي تتجلى عند محاولة تقيم هذه المشكلة أن جنسانية المرأة تعتمد على الظروف الاجتماعية و الثقافية و الدينية للمرآة.
فمن الصعب الحديث عن الرغبة الجنسية عندما يكون الشريك مفروض على المرآة و لم تختاره. عندما تتجلى مشكلة منع الحمل أو عدم الرغبة به، أو عندما تعيش المرآة بظروف عائلية تفرض عليها الطاعة المطلقة لزوجها.
توصف الرغبة الجنسية بأنها
Élan de convoitise اندفاع شهواني مرتبط بمفهوم جنسي أو تهيج جنسي. هذا الاندفاع يحض ارتكاسات جنسية Des réactions sexuelles لكي تتشكل بالجسم و بشكل مستبق.
هذا الاستباق anticipation سيكون ممتع و مثير جنسيا
الفرق بين الرغبة و المتعة:
==> النقطة الأولى
كلمة الرغبة Désir باللاتيني تخفي ورائها فكرة الانتظار notion d'attente.
و بهذه الشكل يمكن التمييز بين الرغبة الجنسية و التهيج الجنسي بأن الرغبة هي أمر يسبق التهيج. و يختلف عنها بأنه دافع نحو شيء ممتع و مفيد و مثير للاهتمام ننتظره و نتمنى أن يأتي.
==> النقطة الثانية
الرغبة بها مفهوم نفساني notion psychique قد يتجلى دون حركة جسمية مسبقة.
الرغبة هي استباق نفسانيً anticipation psychique يستقدم الإحساسات الجنسية التي قد تتجلى مثلا بالمفرزات المهبيلة. هذا الاستباق يحرض الحركة الجسمية.
الرغبة تبقى بالفكر، و تتجلى بالاستيهام. بحين ان التهيج الجنسي L’excitation sexuelle يتوضع بالجسم و بالارتكاس الجسمي La réaction corporelle,
التمييز بين الرغبة التي تبقى فكرية و نفسانية و بين التهيج الذي يكمن بالجسم هو أمر مهم. فيمكن للإنسان أن يشعر بالرغبة دون أن يتجلى الأمر بارتكاسات جسدية، كما يمكن للجسم أن يتهيج بشكل انعكاسي دون أن تتواجد الرغبة. مثلا قد تتجلى عند المرآة مشاعر ممتعة عندما تتعرض لملامسة جنسية بدون أن يكون عندها رغبة جنسية مسبقة.
العلاقة الجنسية هي حلقة: رغبة => تهيج => رعشة => رضاء
و الرضاء الجنسي يدفع من جديد..
و لكن يمكن ببعض الحالات أن تتجلى خطوات هذه الحلقة بشكل منفصل.
العناصر و المركبات التي تتشكل منها الرغبة
===> المركب التنوعي :
الرغبة متنوعة: الأرتكاسات الجسمية Les réactions corporelles التي تلي الرغبة هو أمر متنوع:
قد تشعر المرآة بحرارة داخلية لا تقتصر على أسفل بطنها. قد تشعر بها بصدرها. قد تتجلى برغبة عاطفية. بمشاعر مودة تدفع للارتباط بالشريك.
الارتكاس الجسمي الذي يلي الرغبة ليس دائما تناسلي
الاندفاع الانفعالي الودود الذي تظهره المرآة إلى حبيبها، لا يعني أنه رغبة فورية لكي يلج بها. و قد يخطأ الرجل عندما يحاول تفسير رغبتها بأنها تود ممارسة الحب معه. فقد يكون هذا الدافع ـ بالبداية ـ مقتصر على المستوى المشاعري و الودي. و لا يعني حكما و فورا المستوى التناسلي
الفكرة التي تقول لو كنا نحب، فالرغبة ستكون منتصرة تبقى وهمية. و الحقيقة أن الرغبة هي أمر متنوع.
تتنوع الرغبة و تتبدل بظروف عديدة
=> العمر و فترات الحياة المتلاحقة، الأمومة، الوصول إلى سن الأياس، مينوبوز. الشيخوخة. من المعروف أنه مع التقدم بالعمر تتبدل المركبات الجسمية للوظيفة الجنسية. و تتبدل معها مركبات الرغبة.
=> وقائع الحياة من وفاة، أو انفصال، أو خسارة.. و كل الوقائع التي تثير من حالة القلق
===> مركب نقص الاهتمام
الرغبة تتعلق بالاهتمام: يعيش الكثيرين بحالة قلق بأن الرغبة قد تنطفئ مع التقدم بالعمر و هكذا تبدأ قلة الاهتمام بالناحية الجنسية. فبعد أن كانت بداية اللقاء مملوءة بالفضول الجسمي، و بالمودة التي كانت تدفع الواحد نحو الأخر، فأن الجنسانية ستتراجع بعد اللقاء أن لم يتم استثمارها بشكل جيد منذ البداية. و يتجلى هذا التراجع عندما تفوق الرغبة العاطفية على الرغبة الجنسية
عندما نسأل المرآة عن ظواهر الفضول الجنسي. و كيف كانت تستغل جسمها و تقارنه مع الجسم الأخر. عندما يبدو لنا بأن المرآة لم تستثمر جنسانيتها بشكل جيد، نستنتج سبب تراجع الرغبة.
الوقاية من تراجع الرغبة تكمن بمساعدة المرأة على تطوير مقدرتها و فضولها الجنسي.
بعد أن كانت بداية العلاقة مقتصرة على العواطف، يجب أن تبدأ المرآة بالتعلم على استثمار مقدراتها الجنسية، و يجب أن تشجع على هذا حتى و إن لم تكن واعية عليه..
عندما تفقد المرآة شريكها الجنسي قد تتجلى لديها حالة عدم اهتمام بالجنس. لأنها كانت تربط الجنس بهذا الشخص. و لم تستثمر مقدرتها الجنسية بشكل شخصي.
==> النقطة الثالثة
النقطة الثالثة للخلاف بين الرغبة و المتعة تكمن بالمستوى الذي يصل إليه كليهما
فمستوى الرغبة يكمن بالفكر و بالنفسانية. يمكن العمل على تبديله من قبل المعالج.
ما يتميز به الشخص الذي يشكو من نقص الرغبة بأنه إنسان خائف.. خائف من الشخوخة ومن الموت.
يخاف الرجل من فقدان شخصيته أكثر من المرآة.
عندما بفقد الرجل رغبته أو عندما تتناقص هذه الرغبة يقل عنده الاستيهام و الخيال الجنس Fantasme و بالتالي يضعف الانتصاب. فيشعر بالإحراج أمام شريكته. فالرجل أكثر ارتباطا بالمظهر الجنسي، و يتجلى ضعفه بوضوح أمام الشريكة.
===> المركب الترابطي
الرغبة مرتبطة بأمور عديدة: يتجلى هذا المركب بالخوف من الوحدة، من أن يترك الواحد الأخر. و من ضعف المقدرة على الأداء.
يشتكي العديد من الأشخاص من نقص الرغبة تجاه الشريك المقابل. فإن نقص اهتمامه بالجنس، سيكون هذا عائدا لكونه لم يهتم بالجنس سوى من خلال هذا الشريك. و لأجل هذا الشريك.
===> المركب التطوري une composante développmental
الرغبة متطورة: يتجلى هذا المركب بالتنوع الذي يظهر على الرغبة مع التقدم بالعمر. و يعطي هذا المركب للمعالج إمكانية للمساعدة على حل المشكلة.
يعتقد الكثيرون بأن الرغبة هي أمر سحري. نمتلكه أو لا. لأن مشاعر المحبة سيطرت عليهم. و لكن المركب التطوري يشير إلى خطأ هذا الاعتقاد. فكما قد تتطور الرغبة إلى السيئ. يمكن تطوريها بفضل المعالج الجنسي نحو الأحسن.
الدرجة القصوى من عدم الرغبة تتجلى بحالة Aversion sexuelle : الاشمئزاز الجنسي.و هو إحدى أشكال عدم الرغبة. و يعرف بأنه حالة من القرف و الرفض الكامل لكل ما هو جنس تناسلي.
قد يكون هذا القرف من الجنس الذاتي. أو مما أتي من الأخر. سواء أكان المفرزات المهبلية، أو السائل المنوي، أو دم الطمث. و قد يكون قرف من الجنسانية و الجماع بشكل عام. فيعتبره الشخص و كأنه تصرف حيواني و بهائمي.
يوجد بعض الأشخاص الذين يشعرون بالمحبة تجاه الأخر. و لكنهم يشعرون بأن الجنس معه هو أمر حيواني بهائمي. قد نحب الشخص و نرغبه، و لكن مجرد الإحساس بتلامس الأجساد و امتزاج الروائح يخلق شيء من النفور من الجنس.
و بهذا الشكل نلاحظ أن مشاكل نقص الرغبة تتراوح بين درجات مختلفة
اشمئزاز و كره شديد <ــــــــــــــ> فقدان الاهتمام بالجنس
و صعوبة إيجاد الحل ترتبط بالموضع الذي تقع به المشكلة بين هذين الطرفين
الاشمئزاز الجنسي هو حالة ليست نادرة. و هي بحد ذاتها قد تكون متنوعة.
فقد تكون جزئية، أي أن الشخص قد يظهر عدم تقبله لشيء معين عند الشريك مثل الرائحة، علما أن بعض الظروف و النشاطات الهرمونية أو الرياضية أو بعض الأمراض تتصف برائحة خاصة. أو قد يكون النفور من رائحة الفم.
النفور قد يكون من شريك معين نتيجة خلاف شخصي أو فقدان الارتباط العاطفي
من أوجه تنوع نقص الرغبة، هو التنوع بين الشريكين، الواحد يريد و الثاني لا. فيتطلب الأمر توفيق الرغبة بين الشركين.
===> المركب الفعّال للرغبة
و هو الفرق بين أن نكون راغب أم مرغوب به. يفضل عدد كبير من النساء أن يكونوا مرغوب بهن.
أن يكون الشخص راغب يتطلب نوعا من مشاعر المودة و الفعل و يحتاج أيضا إلى مقدار من العدوانية و الهجوم نحو الأخر. Agressivité . هذه العدوانية هي حيوية و اندفاع شديد نحو الآخر élan tonique pour aller vers l’autre.
و بالمقابل، قد يكون الأخر بحالة استسلام و انتظار. يفضل أن يكون مرغوبا من الأخر. يرقد بالحلم مثل الجملية النائمة في الغابة la belle au bois dormant
الاهتمامات الجنسية
مفتاح علاج مشكلة نقص الرغبة، هي أن يهتم الشخص بالجنسانية. و غالبا ما نلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة نقص الرغبة لا يفكرون بحياتهم اليومية بالأمور الجنسية
1.Intention sexuelle : الأرب أو النية الجنسية
من المهم أن نعرف هل يهتم الشخص بالجنس؟؟
نلاحظ أن بعض الأشخاص و من خلال حياتهم اليومية ينصرفون لأمور عديدة: العمل، المنزل، الأطفال... و لا يتركون مكانا للأفكار الجنسية. من مهمة المعالج أن يوجه نظر الشخص للاهتمامات الجنسية. الجنسانية و الإثارة هي أمور تحتاج لأن نغذّيها. إن لم يكن الشخص محاط بأمور مثيرة، قد يصل لمرحلة يضع بها الجنس جانباً. من الضروري إذا أن نمتلك نية و ارب جنسي.
2.Anticipation sexuelle : الاستباق الجنسي
يجب أن تتطور الأفكار الجنسية بمخيلة الشخص و بالأستيهام Fantasme. هذا الاستيهام هو أمر مهم، و غالبا ما نلاحظ أنه غائب من تفكير الشخص الذي رغبة جنسية قليلة الفعالية une désire sexuel hypo actif و لهذا، من المهم أن يقوم المعالج الجنسي بالعمل على تقوية الخيال الجنسي.
3.Aller vers, élan = : agressivité sexuelle : الذهاب نحو الجنس، الأندفاع، و العدوانية الجنسية:
هو حركة داخلية تدفع الشخص لكي يبحث عن الجنس، يتاج إلى محرك جنسي " exual drive".
العدوانية الجنسية بها نوع من الكثافة. لكي يشجع الرغبة، على الشخص أن يكون قادرا على أن يعيش المشاعر الكثيفة و الأستيهامات العميقة.
لا يمكن للإنسان أن يعيش الجنسانية و هو بحالة ارتخاء. أن كان الجسم بحالة ارتخاء و استراحة، فسيكون هذا الارتخاء أيضا على مستوى الجنس.
فمن يعيش بحالة راحة و ارتخاء. و يعتبر كل شيء تافه و عادي، لا يهتم بشيء، يتصف بعدم المبالات و فتور المشاعر Apathie. هو بالواقع شخص عنده احتمال كبير بأن يكون فاترا أيضا من الناحية الجنسية.
عندما يشكو أحد الزوجين من مشكلة نقص الرغبة يصف هذه الرغبة من وجهة نظر كمية d’une façon quantitatif كأن يقول بأن رغبته ليست كافية. أو كان يقول: هو يرغب أكثر مني. يجب أن نوجهه نحو الناحية الكيفية façon qualitatif :
و نسأله أي نوع من الرغبة، رغبة شديدة أم ضعيفة
يقترح Jean Yves Desjardins : أن نرسم للشخص
grille de désire لائحة أو سلّم لتقييم الرغبة.
فعندما يتحدث الشخص الرغبة الجنسية بشكل عام، علينا أن نجعله يحدد أي نوع من المتعة و الرغبة يتحدث عنها.
و نلاحظ أنه يوجد تيارين اساسيين للرغبة:
1 . - désir d'intimité الرغبة الحميمة الودية
و هي التي تمثل التيار العاطفي. تتظاهر بمجموعة من الحركات، اللمس، المداعبة، العناق، القبلات. عند شخص يحب المشاركة .
2 .- désir sexuel الرغبة الجنسية
و هي البحث عن الأحاسيس الجنسية و الشهوانية، و عن أحاسيس الإثارة
بينهما يمكن أن نصف تيار أوسط. و هو تيار المحبة و الصداقة le courant de l’amitié et le courant d’amour, هذا الأخير قد يترافق مع عدوانية و شراسة تدفع نحو الجنس.
للرغبة إذا وجهان، قد يسيرا معا و قد يقتصر الأمر على احديهما دون الآخر.
بناء الشراكة الزوجية و الجنسية يعتمد على هذين التياريين.
بالبداية قد يختلط الأمر على الرجل الذي يسير بتيار الرغبة الجنسية و يرى ببداية علاقة الحب، أمامه امرأة تبدي له الرغبة الحميمة و الودية بالملامسة و الحركات. فيعتقد أنه يرتبط بإمرة جنسية.
هذه الرغبة الحميمة العاطفية قد توفر له بالبداية الروابط الجنسية، حتى أنها قد تتقبل التصرفات الجنسية رغم عدم استعدادها لها. و لكن، و مع الوقت، و مع قدوم الأطفال، تتناقص مشاعر الحب، و تعود المرآة لكي تسير بتيارها العاطفي و تبتعد عن التيار الجنسي لزوجها. يعيش بعض الرجال هذه العودة و كأنها كذبة أو خيانة. يقولن إنها كانت تمثل عليه بالبداية.
نرى هذه الظاهرة عند تلك التي تركت نفسها بالبداية لرغبة و لإرضاء زوجها. متعتها الوحيدة كانت أن ترى نفسها مرغوبة منه. و كانت تتقبل الجنس فقط من أجله. و لكن، و مع مرور الوقت، ومع ترسخ الحياة الزوجية، تفقد رغبتها بأن تلعب دورها بإرضائه. تصاب بالارتخاء و قلة الحيوية، بل أنها قد تصل لدرجة القرف من الجنس، و تحاول بكل الوسائل تجنبه. و تصبح رافضة لأن تلعب اللعبة من أجله.
و عندما تقل المحبة، تنقلب إلى حالة الاشمئزاز من الجنس. بل أنها قد تصبح رافضة للملامسات و المداعبات التي كانت تحبها بالبداية، حتى لا تقود بها هذه الملامسات إلى الممارسة الجنسية.
مع تطور العلاقة الجنسية عند امرأة تسير بتيار الرغبة الحميمة، بدل من أن تثبت نفسها برغبتها، ترى نفسها تتثبت بعدم الرغبة. فهي غير قادرة على أن تقول: أريدا هذا، أو هذا يثيرني. و لا حتى بأحلامها.
بعد أن كانت مدفوعة بمشاعر الحب تنقل إلى حالة من الاشمئزاز. مهمة المعالج بهذه الحالة هو أن يحولها من إنسان مرغوب به إلى إنسان راغب.
يضاف إلى التياريين الاساسيين تيارات رغبة اخرى
3.- désir sexuel coïtal / désir coïtal : الرغبة بالجماع
يمتاز بعض الأشخاص برغبة تقتصر على الملامسة القضيبية الفرجية، و يبحثون عن المشاعر القوية التي تجلبها المجامعة الجنسية.
الرغبة بالجماع، غالبا ما تترافق مع الرغبة الجنسية. و لكن قد تنفصل عنها.
نفصل هذا النوع من الرغبة لكي نفسر بعض حالات عسرة الجماع. فقد تتمتع بعض النساء بحالة رغبة جنسية، و لكن دون الشعور برغبة بالجماع.
و العكس صحيح، إذ قد تتولد عن بعض النساء رغبة بالجماع و بالإيلاج المهبلي دون أن تبحث عن المشاعر و الأحاسيس الجنسية الأخرى.
يصنف البعض الرغبة بالجماع كرغبة حميمة ودية. فهي ترغب بالإيلاج المهبلي لأنه شكل من أشكال الالتحام بالحبيب. ترغب به كرابط ودي دون أن تبحث عن التمتع به. لا تبحث عن التهيج الجنسي و لا تنتظر الوصول إلى الرعشة ـ اورغازم ـ فمتعتها بالإيلاج بالمهبل هي متعة عاطفية و ليست متعة و تهيج جنسي. و لا مبرر عندها للوصول إلى الرعشة.
و هذا الأمر يفسر كيف أن بعض النساء تكتفي بالإيلاج و تستمتع به دون الحاجة للوصول إلى الرعشة.
4.- désir de décharge :le désire d'orgasme. الرغبة بالإفراغ الجنسي أو الرغبة بالرعشة
تشعر بعض النساء برغبة ملحة لإفراغ الحاجة و لترخي التوتر الجنسي بفضل الرعشة. قد يكون هذا الإفراغ لحاجة أخرى، و ليس حكما لحاجة جنسية.
فقد تشعر بعض النساء بحالة قلق و ضغط نفساني. و يمكن لتقلصات الرعشة أن تخففه. إذ تمحي الأحاسيس المريحة حالة القلق.
على الرغم من أن احد وظائف الجنس هو التخفيف عن التوتر الداخلي، ألا أن بعض الرجال يتهم هذا التصرف بأنه تحويل للوظيفة الجنسية عن هدفها المعهود و قد يتضايقوا من هذا التصرف و قد يقولوا عن أنفسهم بأنهم ليسوا أداة لتصريف الهم. فالجنس بالنسبة لهم يتطلب مقدمات و إغراء. و يصعب عليهم أن يمارسوه فقط لتخفيف هم الشريكة. فالرغبة بالوصول إلى الرعشة دون مقدمات يشير إلى نقص التبادل بين الزوجين و الذي يحتاج لإثارة و لمحبة و مشاعر. و يسبب تباعد بين مختلف أصناف الرغبة
5.- désir d'enfant : الرغبة بالأمومة
تشعر بعض النساء برغبة خاصة بمقاربة الزوج من اجل الحصول على الأطفال، و لأنها تحلم بحياة عائلية. مشكلة هذه الرغبة أنها قد توقعها بوضع معاكس أثناء الحمل أو بعد الولادة، فتنسى رغبتها الجنسية و تتخلى عنها بعد تحقيق رغبة الأمومة.
La grille qualitative, سلم التقييم النوعي للرغبة
أصناف الرغبة المذكورة أعلاه، لم توضع للتقليل من قيمة أي صنف، و لم تذكر لكي نحكم على هذا الصنف بأنه صنف سيء و ذلك جيد. و إنما وضعت فقط لتقيم و لدراسة الرغبة.
و بالحياة اليومية يمكن لأي إنسان أن يتنقل بين مختلف هذه الأصناف من الرغبة.
فبيوم قد يشعر برغبة بالإفراغ، لكي يريح نفسه و ينام بسبات. و باليوم الثاني قد يكون برغبة حميمة نتيجة التعب و الإرهاق اليومي.
يعتمد هذا التنوع إذا على مراحل الحياة و على الظروف، و قد يعتمد على الشريك الجنسي.
و قد يقلقل بعض النساء من قيمة الرغبة بالافراغ. و بالنهاية، يتمكن غالبية الأزواج من إيجاد التوازن بين مختلف هذه الأشكال للرغبة ضمن الحياة الزوجية.
الهدف من هذا التقييم هو معرفة الإدراك الحقيقي للمشكلة. و ذلك هو الهدف الأول من العلاج الجنسي، فيساعد سلم التقييم هذا على إدراك جوانب المشكلة. و أظهار الأخطاء التي يعاني منه الشاكي لمساعدته على تخطي المشكلة
هذا التصنيف يسمح بتفهم الشخص الذي يقدم شكواه، يسمح بتقييم معرفته و إدراكه.
الهدف الاول للعلاج الجنسي إذا هو cognitif, éducatif ادراكي و تعليمي
و قد وضعه ماستر و جونسن. و يعتمد على النقاش المتبادل الذي يشكل فرصة جيدة لإعطاء المعلومات الصحيحة بشكل يسمح بتحويل مجرى السولك الجنسي
الدراسة السريرية لنقص الرغبة
أو كما يفضل تسميته الرغبة الجنسية المنخفضة الفعالية DSH مثلها مثل أي اختلال وظيفي، قد تكون:
=> أولية، لم تشعر المرآة بعمرها بالرغبة الجنسية، و هي من أصعب الحالات
=> ثانوية: أي أن المرآة قد فقدت رغبتها خلال السنوات
أهمية سلم التقييم النوعي أنه قد يسمح بتصحيح التشخيص. فقد تقول السيدة كان عندي رغبة و لكني فقدتها، و لكن لدى استجوابها نكتشف أنها بالواقع كانت تحب بشكل مجرد، و من البداية لم تكن تبحث عن الجنس و لم تستطعم الأحاسيس الجنسية، و لم يكن عندها رغبة بالجماع
كما يمكن للاضطراب الرغبة أن يكون:
Situationne= وضعي
إذ أن اضطراب الرغبة كان نتيجة ظروف خاصة، أو مشاكل عائلية أو مهنية، أو كرفض نتيجة خلاف زوجي
علاج هذه الحالة أسهل من غيره
Généralisé متعمم
يتظاهر بكل الحالات، و يشكل مشكلة علاجية صعبة. يتطلب الأمر تقييم طبي و البحث عن سبب ربما يكون دوائي.
كما تحتاج لتقييم نفساني
relationnel ارتباطي
تتعلق بشريك معين، أو بصنف معين من الشركاء
التقييم و العلاج
تعود صعوبة تقييم الحالة إلى تعدد الأوجه الوظيفية و لتداخل عدة عوامل. هذا التقييم يتطلب البحث عن كل العناصر التي قد تتدخل بالرغبة الجنسية:
= العمر
= مراحل الحياة
= الظروف الطارئة: من مرض أو حادث، أو وفاة
= التبدل بالجسم نتيجة الحمل و الولادة، البدانة أو النحف. أو المرض.
= العوامل النفسية
= ما تفضله و ما تحبه المرآة بشريكها، فتى الأحلام من النادر أن يكون بدينا.
= العلاقة الزوجية التي يتخللها أو لا: الاهتمامات الجنسية، أو الانشغال بالعمل، الأغراء.
= المشاكل الزوجية التي قد تلي قدوم الأطفال أو تنتج عن خلافات عائلية
= الانشغال اليومي مثلا بطفل مريض أو بأب عاجز.
كل هذه الأمور قد تبدل من الرغبة الجنسية التي كانت هشة منذ البداية، و بشكل خاص أن كانت الرغبة ترتبط و تتغذى بأمور عاطفية أكثر منها كجنسية.
كما أن التواجد المتواصل سوية، قد يكون عامل ينقص من الرغبة. هذه الرغبة كانت تنتج بالبداية عن البعد و الشوق و الحلم باللقاء. و تحصل المشكلة بعد أن يجتمعوا، فهما غير قادرين على التأقلم مع الرغبة خلال الحياة اليومية.
كل هذه الأمور التي ترتبط بالحياة، و بالجسم، و بالنفسانية و بالتفكير... تنعكس على الرغبة الجنسية
لتقييم مشكلة اضطراب الرغبة، نتنقل دوما بين بعدين:
=> البعد الجسمي و الوظيفي "فيزيولوجي"
و هو ما يخص التهيج الجنسي الذي يقوم به الجسد
=> البعد النفساني الداخلي و الذي يتجلى بالأحاسيس و المشاعر و الاستيهام الجنسية
لتقييم المريض الذي يعاني من أي مشكلة جنسية و من اجل وضع الخطة العلاجية يجب أن نستعلم على بضعة نقاط أساسية
النقاط التي تفصل التاريخ الجنسي للشخص
أولا:
I - La relation l' aspect relationnel العلاقة و المظهر الارتباطي
الاستقبال و التلقي و كيفية مواجهة الغير La perception
كيفية و أسلوب التهييج La mode excitateur
التربية الخاصة بكلا الطرفين L’éducation réceptive
العلاقة مع الأخر La relation avec l’autre.
و نبحث بالمظهر الترابطي عن الأمور التالية
-العلاقة مع الوالدين Relation parentale
نفصل ما هي الأمور التي انتقلت أثناء تربية الأبوية لأولادهم و نفصل بشكل خاص
==> التربية المقيدة L’éduction restrictive ـ الممنوعات ـ التي تحظر الكثير من الامور الممنوعة و التي تخص جنسانية الطفل و المراهق
==> موقف الصمت الذي يحتقر الآخرLes positions de silence de dénigrement,
==> غياب التعابير الجنسية و تعابير المحبة بين الوالدينAbsence d’expressions sexuelles et amoureuses entre les parents.
ثانيا:
II - relation conjugale ; العلاقة الزوجية . نبحث عن:
= الخلافات و المشادات و اللوم. الخلاف الزوجي conflit قد يسبب فقدان المرآة لرغبتها. و من جهة أخرى، قد يكون له اثر معاكس عند الرجل، فقد يحرض الخلاف بعض الرجال لكي تزيد رغبتهم الجنسية.
= الإغاظة و المضايقات الكلامية Les agacements قد تسبب خلاف زوجي، و تولد مشاعر الاهتراء بالعلاقة الزوجية
= الروتين بالحياة الزوجية La routine تفقد اهتمام الواحد بالأخر. و يذهب الإعجاب و يقل تبادل النظرات.
= تناقص عناصر الجاذبية بين الزوجين: La baisse d’attraction. سواء أكان الأمر مظهريا أو نفسيا. فالتبدل الفيزيائي عند احد الزوجين، مثل البدانة أو نتيجة المرض أو الشيخوخة، يفقد إعجاب الواحد بالأخر.
= فقدان الثقة بين الزوجين La perte de confiance.
عندما تتداخل مشاكل الخيانة الزوجية. أو بسبب الأمور الطارئة بالحياة الزوجية و الخلاف حول المال و الأطفال و الأهل. كل هذا يجعل الشك يتسرب بين الزوجين
إن كان ما يبحث عنه الزوج هو المشاعر الجنسية. بحين أنها هي بالمشاعر الودية الحميمة، فأي خلاف زوجي سيكون ورائه رفض جنسي
= التباعد بين الزوجين لا يكمن سببه فقط بالخلاف الزوجي. و لكنها تفقد عناصر الإثارة. ما كان يثيرها هو الشراكة، الدعم المتبادل، و العواطف المشتركة. كما يفقدان التقارب فيتركها لكي يهتم بوظيفته و لا يساعدها بالمنزل. تستقر مشاعر الجفاء، و يقل الاهتمام بالرغبة الجنسية.
= الصراع من أجل النفوذ ولسيطرة الواحد على الأخر. lutte de pouvoir et domination هذا الصراع قد يقود إلى العدوانية و الشراسة. ثم التحقير و الرفض.
و بهذا الشكل تتزحلق العلاقة الزوجية للمرحلة صعبة و لدرجة تدخل به الشكل المرضي.
بالبداية كانت العلاقة الزوجية تعتمد التواصل الجيد بين الزوجين. عندما تتوقف العلاقة المتبادلة، ستميل هذه العلاقة نحو الحالة المرضية.
بالبداية، كانت الزوجية تطيعه من الإشارة. و الآن عندما يظهر تمردها، أصبح يعتبرها مريضة. بالبداية، كانت المركبة تسير على وتيرة معينة، عندما تتغير المرآة و تنال استقلالها، سيتبدل نموذج العلاقة الزوجية. و سيقلل أحديهما من قيمة الآخر، و سيقلل من اعتباره. و بالتالي ستقل الجاذبية المتبادلة. بعد أن كان بالبداية معجبا بها و مقدرا لها و كانت تواجهه بالمثل.
= المشاكل المهنية: غالبا ما تظهر الخلافات الزوجية، غالبا ما يظهر الاستثمار الكبير للزوج لمهنته l’hyper investissement professionnel du conjoint و يقل اهتمامه بالحياة الزوجية.
= و نقص خبرة الزوجية l’inexpérience de partenaire
. فهذه الخبرة هي من احد عناصر الإثارة
و بحالات أخرى قد يكون الأمر بالاتجاه المعاكس.
كون الفتاة عذراء، و ينقصها الخبرة الجنسية، قد يكون مصدر أثارة للرجل. و بالتالي قد يتراجع اهتمامه بها عندما تتزايد خبرتها.
ثالثا III la relation avec l’environnement. العلاقة مع المحيط
العناصر الاجتماعية المحيطة قد تعطي أهمية كبيرة للجنسانية، و هذا يتنافر مع المستوى الفكري، و حتى مع المقدرة على الأداء الجنسي، مما يحث على فقدان الاهتمام بالناحية الجنسية.
العناصر الاجتماعية المحيطة قد تركز على مواضع اهتمام غير جنسية و تقلل من التحرش الجنسي، مثل الجبل، الرياضة، الألعاب، التلفزيون... الخ.
رابعا
المظهر الشخصي و الافراديAspect individuel et personnel
وتلعب به عدة عناصر
I - Facteurs cognitifs العناصر الإدراكية ـ
====المعتقدات
يتمسك البعض بمعتقدات و أفكار مضادة للجنس. يعتقدون أن الجنس غير مهم. أو أنه أمر سوقي و شعبي. و أنه آمر حيواني، و لا نحتاج له لكي نعيش. أو أنه يأتي بالمرتبة الثانية. كل هذا يفسر أسباب إنقاص أهمية الجنس و الجنسانية.
==== المعرفة الخاطئة
يتجلى هذا بشكل خاص بالاستيهام les fantasmes, فمن يعاني من مشكلة نقص المتعة نلاحظ أنه لا يشعر باستيهام جنسي. و لا يتخيل خيل جنسي.
====Les codifications : الترميز
تشعر المرآة بمحرضات جنسية، و تأخذ هذه المحركات مكانها، ولكنها لم ترمّز بشكل صحيح. و لم يعبر عنها بشكل جنسي. على سبيل المثال: المشاعر الداخلية و الدروب التي تسلكها لم تشفر بأنها جنسية. فقد تشعر بعض النساء بارتكاسات تشنجية تعادل ما تشعره به المرآة أثناء الاورغازم: الرعشة، و لكن هذه التشنجات لا تفسرها المرآة بفضل الكود الداخلي على أنها رعشة، بل تفقد هذه الرعشات تفسيرها الحقيقي و تقلل من أهميتها و تعتبرها تافهة.
و كذك بعض المظاهر الشخصية التي تأخذ منحى سلبي، كحالة الجسم الذي يتبدل بعد الولادة، أو مع التقدم بالعمر، فتكره المرآة شكلها و لا تعود تتقبله و تصل لدرجة تكره منظرها و النظر لنفسها بالمرآة. بحالة كهذه تفقد المرآة متعتها. و تقول عن نفسها بأنها غير مرغوبة. و لا ترغب.
====-La religion : الديانة
عندما تتصارع الأفكار الداخلية و التي تصور الجنس على انه خطيئة، و غير جيد. يولد الأمر شعور بالذنب. كل هذا يدخل ضمن قالب أخلاقي يسيطر على تصرفات الشخص و مشاعره.
II- facteurs comportementaux. العناصر السلوكية:
==== يتصرف البعض بأسلوب يدور حول تجنب الجنسانية -Conduite d’évitement de la sexualité : فيتجنب التلامس و يتجنب كل ما يتقارب من الجنس. كلما حاولنا تجنب الجنس، كلما قلّت الرغبة به.
====-La passivité. السلبية و الاستسلام
الموقف السلبي. يعني أي ان الشخص ينتظر المبادرة من الآخر. بدل أن يذهب نحوه
o نقص المبادرة، و كثرة اللومManque d’initiative dans le couple, reproche,
o دائما نفس الشخص من يطلب toujours même personnes qui sollicité ou
o جواب غير ملائم من الطرف الثاني réponse inadéquate. De la part de l’autre,
o قد تتطور حالة تجنب متواصل للجنس il peut y avoir un évitement permanant.
حالة النعم ـ لا: يقول لا، و لكن بداخله يقصد نعم
يتصرف البعض، ضمن سيناريو سلوك متكرر غير قادر على توليد الرغبة. دائما نفس الشيء. و ينتهي الأمر بأن يمل الأخر و يفقد الرغبة.
كيف يمكن للفرد أن يجيب على عرض الأخر؟ ضمن نفس الفكرة يمكن أن نفصل مختلف الأجوبة التي يتصرف بها احد الزوجين على عرض الأخر:
ــــــ> أما أن نتقبل، كي لا نجرح مشاعر الثاني Soit qu’on accepte pour ne pas blesser,
بمعنى أخر نفضل الجنس كمحبة لا كمتعةpar amour, ce n’est pas de plaisir
ــــــ> أو أن نتقبل لإحساسنا بأنه واجب زوجي Soit accepter par obligation devoir conjugal.
ــــــ > أو لا نتقبل اعتقادً ان الرفض سيقرّب لكونه يحث الثاني على التمسك N’accepte pas pour se rapprocher
ــــــ> أو نرفض، لان بالرفض متعةN’accepte pas pour se faire plaisir
و بالمحصلة، نلاحظ أن رفض الواحد لرغبة الثاني يحصل بنصف الحالات. و يشير هذا أن جواب احد الزوجين على الدوافع الجنسية للآخر، هو مضاد للاثارة anti érotique. بنصف الحالات
III – les facteurs sexuels العناصر الجنسية
يدخل ضمن هذا النطاق عدة فقرات:
==== L’apprentissage,,, التعليم و الخبرة الجنسية : نلاحظ هنا غياب الممارسة الجنسية الذاتية، الاستمناء
Absence de la pratique de la masturbation.
سواء أكان الأمر عند الرجال أو عند النساء. أو بشكل أخر، عند من اعتاد على اتخاذ المبادرة، أو عند الثاني.
نأخذ على سبيل المثال، تلك السيدة التي تظهر اهتمام قليل بالجنس، أو التي نعيش ضمن منطق المشاركة الودية الحميمة. منذ بداية حياتها الجنسية، لا تبدي سوى مقدارا قليلا من النشوة بالاستمناء d’extase dans la masturbation و ذلك إما لاعتبارها الاستمناء كشيء من المحظورات. أو أنه شيء غير مهم. و عندما تسرح بأحلام الحب لا يترافق هذا مع أشياء جسمية و شخصية. تعرف أن تقول ما لا تريده ولكنها لم تتمرن على أن تقول ما تريد. و ينقصها الكثير من الخبرة بدقائق جسمها لأنها لم تستعمله و لم تختبره.
بالبداية عندما يكون الشخص راغب désirant يكون شخص يعرف أن يلمس نفسه، و عنده اهتمامات جنسية و فضول يحثه على البحث عن مواقع المتعة. و لكن عندما يتكرر لديه رفضه للاستمتاع و تنقص اهتماماته الجنسية و يتوقف البحث عن الأمور المثيرة، و ينقلب نمط الحياة عنده إلى الروتين، كل هذا يسبب لديه فقدانه للمتعة.
عندما تقول أنها تريد، و لكن تشترط أن يكون هذا مساء بساعة معينة، و بعد أن ينام الأطفال، أو ترفض التعري. كل هذا الحظر ضمن سيناريو روتيني يفقد الأخر مقدرته على الإبداع و على استثمار مقدرته الجنسية. حتى و لو كان شخصا راغبا، تدفعه هذه الأمور لفقدان رغبته.
غياب الممارسة الجنسية الذاتية من قصة الشخص، غالبا ما يكون نقطة علام يشير إلى عدة دلائل :
==> أما انها تسير ضمن منحى عاطفي دون اهتمام بالأحاسيس الجنسية.
==> أو أنها من البداية لا تتمتع باهتمامات جنسية و تقيد نفسها ضمن محظورات كثيرة تقلل من اهتمامها بالتواصل الجنسي و من اهتمامها بجسمها و مواطئه الجنسية
==== Répertoire restreint sur le plan érotique. قاموس إثارة ضيق جدا لاسباب عديدة:
Expérience traumatisante تجارب و ممارسة جنسية مؤذية.
هذا ما يلاحظ عندما تتعرض الفتاة إلى الاغتصاب. أو عندما تجبر على الخضوع لملامسات جنسية غير مرغوبة تولد عندها الخوف من الممارسة الجنسية. أو تسبب اشمئزاز من بعض الحركات التي تذكرها بماضي مؤلم و لا تستطيع التكلم عنه بسهولة.
قد تعطي مشكلة الخلاف الزوجي فرصة لهذه الذكريات المؤلمة لكي تظهر و تتجلى.
L’orientation sexuelle التوجه الجنسي
قد يكون الشخص الذي يعاني من مشكلة نقص الرغبة ذو ميول جنسية مثلية لم يصرح بها أو لم يكتشفها.
L’association à une autre dysfonction sexuel المشاركة مع مشكلة جنسية أخرى قد تسبق أو تلو مشكلة نقص الرغبة.
على سبيل المثال، قد يعاني الرجل من مشكلة القذف السريع. مما قد يسبب عنده مشكلة بنقص الرغبة. أو عندما تعاني المرآة من مشكلة عدم الوصول إلى الرعشة، تسبب لها خيبة أمل من الجنس، هذا الخزل يتطور مع الزمن إلى مشكلة نقص بالرغبة ونقص بالاهتمام الجنسي
IV – personnalité psychopathologique الشخصية النفسية المريضة
لدى تقييم شخصية المريضة التي تعاني من مشكلة نقص الرغبة قد نكتشف عندها ميول نفسانية مثل:
هذه المشاعر النفسية المريضة قد تكون مقتصرة على الناحية الجنسية و قد تكون متعممة.
= La notion de la dépression :مشاعر الإحباط النفسي
= La paranoïa الذهان التهويلي
بهذه الحالة، قد يعيش الشخص التحدث عن الجنس و المتعة أو استقدامه و كأنه أمر خطير و مهدد.
= jalousie مشاعر الغيرة و المشاعر التي تدفع الشخص للسيطرة على الآخر، تقتل المتعة و تمنع الأحلام. فيتقوقع الشخص على نفسه
= les affirmations de soit et la confiance en soit الثقة بالنفس و التي تضعف مع التقدم بالعمر و بنقص المقدرة الجنسية.
و تدفع هذه المشاعر إلى حالة يقل بها تقدير الشخص لنفسه و ازدرائه لنفسه
état de mésestime de soit أو إلى الخجل الذي لا يمكنه أن يتوافق مع الرغبة et une honte qu’il ne peut pas s’affirmer dans le désire.
ليس شرطا أن يستصغر الشخص قيمة نفسه من الناحية الجنسية، و لكنه قد يكون شخص منذ البداية غير معجب بنفسه، أو عنده عقدة نقص بناحية معينة من جسمه. كتشوه أو بدانة أو أي أمر بجسمه يعتبره غير جميل و لا يريد إظهاره. كل هذه المشاعر السلبية قد تؤثر على الرغبة و تقلل من حدتها.
V- l’anxiété القلق و الشدة
قد نلاحظ عند من تشكو من نقص الرغبة حوادث طارئة على حياتها تسبب حالة من القلق. قد يكون هذا القلق ناجم عن حداد لفقدان شخص عزيز، أو لعدم التمكن من الإنجاب. أو نتيجة عدم الثقة بالنفس كخوف الرجل من أن يكون قضيبه صغيرا أو كبيرا أو أنت تعتبر المرآة فرجها غير جميل.
من الحالات التي تسبب شدة تنعكس على الحياة الجنسية Les stresses liés à la sexualité
= الخوف من الحمل
= الخوف من الأمراض المعدية جنسيا
= الخوف من فقدان السيطرة على النزوات الجنسية.
ستمنع هذه المشاعر المقلقة سواء الرجل أو المرآة من أن يترك نفسه لينقاد بالأحاسيس الجنسية الكثيفة. أو أن يقوم بالمبادرة الجنسية العدوانية. فهم يخافوا أن يقودهم الأمر نحو التصرف المتطرف. كأن تخاف المرآة بأن تأخذ مظهر جنسي حقير.
فئة أخرى من الأمور التي تنعكس على الرغبة
VI - les abus de substance, drogue إدمان المخدرات و الأدوية
و كذلك إدمان الكحول.
نلاحظ أن الإدمان لا يخص فقط المرآة، فعندما تفوح رائحة الكحول من الرجل، قد يسبب نفور زوجته منه و تتلاشى رغبتها الجنسية معه
VII- Le contexte hormonal الأسباب الهرمونية
من المعروف أن الرغبة تعتمد بشكل جزئي على الهرمونات المذكرة. و هذا ما يحث بعض مخابر الأدوية على تطوير أدوية بشكل طوابع تلصقها المرآة على جلدها و تحرر لها مركب التستوسترون عندما ينقصها بسبب استئصال المبيضين مثلا، لوحظ أن هذا العلاج يحسن من الرغبة الجنسية عند المرآة.
كما تؤثر بعض أمراض الغدد الصماء على الرغبة مثل:
أمراض الغدة النخامية
فرط هرمون البرولاكتين
القصور الهرموني التناسلي
بعض هذه الأمراض لا تتظاهر بشكل مباشر، و قد تصرح بها المرآة لطبيب الغدد عندما يستجوبها بالتحديد.
و لهذا السبب، يفضل البحث عن مظاهر نقص الأندروجين، سواء عند المرآة أو عند الرجل عند الشكوى من نقص الرغبة أو من أي اضطراب بالوظيفة الجنسية.
معايرة الاندورجين "الهرمونات المذكرة" بالدم، له تطبيقات قليلة. و كمية الهرمون بالدم لا تعطي فكرة صحيحة. فما يهم هو التسترون المتوفر بيولوجيا la testostérone bio disponible. و هو يختلف عن الكمية الإجمالية للتستوسترون السائر بالدم و الذي يرتبط قسم كبير منه بالبروتينات الناقلة.
من الواضح، بأن العثور على معدل منخفض للتستوسترون يحث على العلاج بهذا المركب الدوائي.
أظهرت الدراسات العلمية نتيجة ايجابية للعلاج بالتستوسترون بشكل طوابع تلصق بالجلد عند النساء بعد التعرض لاستئصال المبيض لسبب مرضي. و لكن يجب أن نضع بعين الاعتبار، ان هذا الدواء ليس الفياغرا النسائي و ليس من المنطقي تعميم هذا العلاج على كل الحالات التي تعاني بها المرآة من نقص الرغبة. أن كان نقص الرغبة يعود لأحدى الأسباب المذكورة أعلاه، فلن يفيد العلاج بالتستوسترون لإعادة الرغبة لكل سيدة.
كما تلاحظ مشاكل نقص الرغبة بأمراض غدد أخرى كما هي الحال بأمراض الغدة الدرقية. فالمصاب بأمراض كهذه يعاني من تعب عام، و نقص الرغبة هي إحدى التظاهرات السريرية التي قد يعاني منها.
La menoapuse سن اليأس، الاياس
و هي حالة تعاني منها السيدة بقصور هرموني عديد لكل هرمونات المبيض و ينقص الاستروجين بشكل خاص. و لا يفيد تعويض التستوسترون لوحده لإعادة الوظيفة الجنسية ووظيفة الرغبة. لمزيد من المعلومات حول العلاج الهرموني
>> سن اليأس أو سن الضهي Menopause هل يحتاج الى علاج
Grille d’évaluation de Réjean Tremblay
سلم تقييم مشكلة نقص الرغبة
====Difficulté primaire globale permanente
الصعوبة أولية شاملة و دائمة: الرغبة ضعيفة أو غائبة
التحريات الطبية بحثا عن:
= أمراض الغدد الصماء
= الأمراض المزمنة
= العلاجات الدوائية
العثور على سبب طبي يستوجب إكمال التحريات الطبية للتأكد من التشخيص و إعطاء العلاج الطبي المناسب، و لكن لا يخلو الأمر من ضرورة تقديم العون النفساني
عدم العثور على سبب طبي، يرسلنا إلى العلاج النفساني الجنسي
==== difficulté secondaire / situationnelle faible désire
عندما تكون الصعوبة ثانوية، أو مرتبطة بوضع معين.
على الغالب، تكون المشكلة نقص بالرغبة أكثر من كونها غياب كامل للرغبة.
تترافق المشكلة مع مصاعب جنسية أخرى. و يشمل السلم تقييم نفساني القصة الشخصية بحثا عن:
= bilan psychologique positif
أن كان التقييم النفساني ايجابي => يقترح العلاج النفساني الخاص
psychologique ou psychiatrique
= bilan psychologique negqtif
أن كان التقييم النفساني سلبي => نعود إلى العلاج النفساني الجنسي
thérapie psycho sexuelle
==== diminution de désire dans le couple, la situation la plus fréquente
عندما يقتصر الأمر على تناقص بالرغبة الجنسية بشكل متبادل بين الزوجين، يجب البحث بهذه الحالة عن نوعية العلاقة الزوجية : كون الخلاف الزوجي عميق، الأمر يتطلب علاج زوجي، و عند حل المشكلة الزوجية، يتطلب الأمر العودة لتطوير الحوافز الجنسية. عودة إلى العلاج الجنسي النفساني
==============thérapie psycho sexuelle
بعد تقييم الحالة يأتي المشروع العلاجي. بالواقع لا يوجد خطة مسبقة جاهزة لإصلاح كل الحالات، و أنما نتأقلم مع الوضع الخاص للمريضة أو للزوجين
الخطة العلاجية:
on peut penser au départ qu’on va travailler au niveau cognitif
نبدأ العمل مع المصاب على المستوى الأدراكي
عندما نتعامل مع شخص تربى بوسط عائلي أو اجتماعي تعود على تعميم الحظر الجنسي. و تطورت لديه خلال سنوات الأفكار المعادية للجنس. سيحدثنا بحرية و دون خجل. من الطبيعي أن نعامله بالمثل، و نستعمل الكلمات المناسبة. سيتطور بين المعالج و المريض جو من المواقف السميحة و المشجعة. une attitude permissible encourageante هذا الموقف سيساعدنا على تحرير أفكار مساعدة على المستوى الإدراكي. هذا يعني أننا نبدأ العلاج و نحن ما نزال بمرحلة التققيم.
مبادئ العلاج
1 travailler dans la permissivité sexuelle est fondamentale. العمل بجو متسامح و مبيح هو أمر اساسي
2 donner les connaissances. إعطاء المعلومات
نحلل تاريخ الشخص، و حسب المعطيات المذكورة أعلاه. نحلل نوعية الرغبة، و كل العناصر التي تتداخل بها. نحاول تحديد الوقت الذي ظهر به اضطراب الرغبة، و الظروف التي هيئت له.
نعطي بنفس الوقت نقاط الاستدلال و نصحح المعرفة الخاطئة. هذا الموقف يطمئن و يسمح بتفهم المشكلة.
و يحصل مرات عديدة، من اللقاء الأول بين المريض و المعالج أن نصل لإمكانية إصلاح المشكلة بتصحيح فكرة خاطئة. فتخرج المريضة مطمئنة " أنا طبيعية دكتور؟"
يخلط عدد كبير من النساء بين الرغبة و بين الحب. عندما يتخرب وسط الحياة الزوجية تتراجع مشاعر المحبة تتراجع معها الرغبة
نبحث عن تحديد الأفكار الضد تناسلية التي تجول بمخيلة السيدة التي تعاني من نقص الرغبة. فالمرآة التي لا تضفي قيمة على مشاعر المحبة عندها لن تدخل بالمرحلة التناسلية بسهولة.
نساعد على إعادة تأهيل المرآة بمجال التواصل مع الشريك. نعودها على عدم التمسك الدائم بكلمة لا. كأن نقترح كتمرين أن تقول نعم 3 مرات متوالية كرد لأمور لم يسبق أن نتقبلها.
على الرغم من أن المشكلة تكمن بالمخيلة، ألا أننا نحتاج للعمل على الجسم. فعدد كبير من النساء اللواتي تشكين من نقص الرغبة يعشن أسيرات جهاز ضيق جدا. و هنالك حاجة للعمل على توسيع السجل الإثاري، و تحسين الحركات المثيرة و توسيع نطاقها. الهدف: تضخيم المتعة.
من أجل المتعة، نحتاج للمفاجئة و للتجديد. فالممارسة الجنسية المتكررة مع عدد كبير من المحظورات تنتهي بأن تتوقف عن أيقاظ متعة الشريك.
تعاني المرآة التي تشكو من نقص الرغبة من حواجز و أقفال على العديد من المستويات. للعمل على تحسن المتعة يجب أذلة كل ما يقيد جهاز الإثارة.
من مهمات المعالج تحسين الثقة بالنفس. و تقدير الذات. كما عليه أن يساعد على تقبل الشخص لمنظر جسمه.
من مهمات المعالج تقوية الأسلوب الذي يشعر الشخص بذكورته أو بأنوثته.
من المهم جدا تحسين الخيال الإثاري l’imaginaire érotique.
يجب التحري عن هذه الناحية بعناية، من النادر ألا نعثر على أي شيء. فكما ذكرنا بالبداية، أن المرآة التي تعيش برغبة حميمة Les femme dans le désire d’intimité تتمتع بخيال إثاري رومانتيكي imaginaire érotique romantique.
نعمل إذا لمساعدة المرآة على التعرف على هذا الخيال الذي قد لا يتجلى لها بسهولة، نسير مع المرآة على خطى هذا الخيال المتبقي عندها و الضعيف، نحاول تقويته و تحسينه و توجيهه لكي نصل بالتدريج إلى تجنيسه، أو لتحويله إلى الجهاز التناسلي و ذلك من خلال مساعدة المرآة على امتلاك مقدراتها المخفية
من المهم جدا العمل على الخيال الجنسي. و بالنهاية يمكن الوصول إلى ربط الصورة مع الأحاسيس.
يجب أن يرتبط الخيال بشيء حسي. يمكن المساعدة بفيلم سينمائي مثلا، شرط ان تكون المرآة قادرة على القيام بالخطوة التالية لوحدهاـ ألا و هي تحريض الأثارة الجنسية عن طريق المنظر. يجب عليها أن تقوم بالربط بين ما يتعلق بالخيال و بين ما يتعلق بالجسم، على الخيال أن يشعرها بحرارة ببطنها، أن يصعد إلى صدرها. أن بقي الخيال الجنسي منفصل، فلا فائدة
المهمة الأخرى للمعالج تأتي على مستوى الارتباط بالشريك le plan relationnel.
من المهم جدا تعزيز التواصل الإثاري بين الزوجين La communication érotique dans le couple.
على الزوجين أن يعتادا على التعبير بحرية باستعمال الكلام و الفعل، عليهما أن يتعلما على استعمال أي وسيلة ممكنة للتعبير عن رغبة الواحد بالأخر. و على كيفية استقبال رغبة الأخر. من المهم جدا أن يتعلم الشخص على كيفية التعبير.
و ما نلاحظه عند من يشكو من نقص الرغبة هو غياب المهارة بالترابط و بإقامة العلاقة و بالتواصل مع الأخر. - c’est l’absence d’habilité relationnelle.
فمن المهم جدا أن يعرف الواحد كيف يقول للثاني ماذا يريد. و أن يقوله بأي وقت من النهار، ليس حكما بالوقت المناسب للقاء الجنسي. عليه أن يقولها أن كان يرغب، فالثاني لا يعرف حكما ماذا يدور بخاطر الأول.
التعبير عن الرغبة من الأفضل أن يحصل، و لا يكفي أن يقول الشخص لا مبرر له لأن الشريك على علم به. فالتعبير عن الرغبة سيحفزها بشكل إضافي.
تبادل النظرات الودية تخلق جو مشاعري، و تشكل بنفس الوقت فرصة مثلى للتعبير عن الرغبة.
استعمال التعابير المثيرة لا تتطلب حكما أن تكون مزامنة للقاء الجنسي. بل أن وقت هذا اللقاء ليس مناسبا لتبادل كلام الغرام و الكلام المثير الذي سيحبذ من الرغبة.
اللقاء الجنسي يجب أن تسبقه مقدمات. و الكلام المثير يجب التحضير له و لو كان قبل اللقاء بوقت. عند اللقاء يجب أن يكون كل شيء جاهز.
نلاحظ عند العديد من الأزواج أن تبادل الكلام السلبي هو أمر سهل. و لا يتردد الواحد بالقول إلى الآخر أنه غير مسرور أو أن أموره غير مريحة، و لكنه يتردد بالحالة المعاكسة.
يطلب المعالج من الزوجين أن ينظر كل منهما بوجه الأخر، و نلاحظ ببعض الأحيان، أنه من الصعب أن يعبر الواحد للأخر عن رغبته وجها لوجه.
و عندما لا يأتي الزوج إلى الاستشارة، نسأل لماذا؟ و لا يمنع هذا أن نطلب من الشاكي أن يمثل وكأن الشريك أمامه. وحتى ولو كان الزوجين بحالة انفصال، نطلب من الزوجة أن تتخيل شريكَ أمامها و تطلب منه.
يمكن للشريك أن يتحدث عن شريك المستقبل حتى و لو لم يعثر عليه بعد. فالمستقبل هو جزء من الحلم.
على المعالج أن يشرح للزوجين الاختلاف بين المرأة و الرجل. دور المعالج ليس بالإقلال من أهمية احد دون الأخر. و نعطي الفرصة لكل منهما للتعبير عما يجول بخاطره و عن احتياجاته.
على المعالج أن يشرح كيف لكل من الشريكين أن يحتمل الأخر اعتمادا على هذا الفرق و الاختلاف
و نكرر هذا العبارة
الرغبة هي أمر ينطلق من الذات، و ينطلق من الأخر لكي يعود نحو الأخر
Le désire ça part de soit d’abord, ça part de l’autre et ça va vers l’autre.
الفكرة التي يجب التأكيد عليها أن الرغبة تنطلق من الذات و تذهب للأخر.
تفهّمها يحل الكثير من المشاكل.
اقتباس: 19 / 10 / 2009 - 4475 - الســـؤال:
مرحبا بدون مقدمات انا بنت عمري 27 سنة مرتبطة بعلاقة عاطفية مع شاب منذ كان عمري 17 سنة وفي السنة الاولى من العلاقة بدأنا نمارس الجنس باستمرار ولمدة تزيد على ال7 سنوات ولظروف معينة تركنا هذه الممارسة وبقرار منه ومني .. وطلب يدي للزواج وابي لن يوافق عموما استمرت المحاولات مع ابي سنة ونصف تقريبا حتى وافق والحمد لله المشكلة الان وانا خطيبته لا احس باي رغبة جنسية تجاهه علما اني طوال تلك المدة التي ذكرتها مسبقا كنت بمجرد ملامسة يده يدي كنت استثار جدا واحس برغبة بالممارسة معه لتعلقي الشديد به ولانة الوحيد الذي مارست معه... مشكلتي الان لا احس ذلك الاحساس الذي كان حتى عندما يقبلني او يحظنني وهذه الحالة سببت لي مخاوف من انني لا استطيع ان امارس معه الجنس حتى بعد الزواج هناك حالة ايظا من هي انه من كثرة حبي له وتعلقي به لا احس به حبيب بل اراه كانة والدي او اكثر بسبب حبه الشديد لي وخوفه علية قبل يومين مثلا وانا معه بالسيارة كان ممسك بيدي وقبلني عدة مرات لكن لم احس بأي اثارة كما في السابق وهذه الحاله قهرتني جدا لانني وبصراحة ليست باردة بالعكس مالذي حصل لي الرجاء مساعدتي لاني تعبت جدا من التفكير والخوف من هذه الحالة واخاف ان لااسعده عندما نتزوج جنسيا ارجوك دكتور ساعدني كيف اتجاوز هذه الحالة فكرت عدة مرات ان اجرب واطلب منه ان نمارس كما كنا سابقا علما اننا عقدنا القران يعني اصبح زوجي حاليا اقول لنفسي اجرب ان يحاول معي وارى هل اتجاوب معه ام لا ارجوا الرد السريع وشكرا
الـــــرد: الرد بتاريخ : 09 / 12 / 2009
قلنا بالمقال اعلاه أنه يوجد تيارين اساسيين للرغبة:
1 . - désir d'intimité الرغبة الحميمة الودية
و هي التي تمثل التيار العاطفي. تتظاهر بمجموعة من الحركات، اللمس، المداعبة، العناق، القبلات. عند شخص يحب المشاركة .
2 .- désir sexuel الرغبة الجنسية
و هي البحث عن الأحاسيس الجنسية و الشهوانية، و عن أحاسيس الإثارة
الرغبة الحميمة هي ايضا الرغبة بالبحث عن شخص يحميك و يمكن ان تلجئين اليه، و هو يشابه مشاعر الأبوة
تصوري انه بحالتك ستتحسن الامور بعد الزواج عندما تنصرفين للاستمتاع الجنسي
أبو جاسم، الإمارات
29 / 08 / 2010 - 7220 - الســـؤال:
السلام عليكم:
لدي مشكلة كبيرة، فأنا متزوج من 10 سنوات ولدي طفلتان. زوجتي ترفض مطلقاً أن ألمس أعضائها التناسلية، وتخبرني أنها بتتضايق من دلك كثيراً وبالكاد تسمح لي أن أداعب ثدييها وكثيرا ما تدفع يدي بعيدا، وأحاول أن اطيل المداعبة والقبل إلا أنها تطلب مني سرعة الادخال علي الرغم من أن هدا يحدث بصعوبة شديدة وأعتقد أنها لا تفتح ساقيها بالقدر الكافي حيث لا أتدكر ان حدث جماع كامل (بمعني دخول القضيب بالمهبل) سوي عدة مرات قليلة طوال هادي السنين ونكتفي بملامسة القضيب للمهبل من الخارج حتى أنزل ونقوم، وإدا حاولت المساعدة بيدي بفتح ساقيها أو لتحسس المهبل تنفر بشدة وتتضايق. مع العلم أن هدا يحدث في الظلام حيث تصر علي عدم فتح اللايت ولا تسمح لي بالنظر لجسمها أبدا.
لقد تحملت طوال السنين لكن لم أعد أحتمل وأتمني ممارسة الجماع طبيعيا بدون دفع أو جدب. في البداية اعتقدت اني بي مشكلة فحرصت علي التعطر وغسل الفم جيداً بالمعجون ولبس ملابس جديدة، وحاولت الملاطفة والكلام المعسول لكن دائما تقول لي أن هدا .... الله يستر.
هل هناك نصيحة لاني خلاص طفشت وأفكر اني أتزوج مرة ثانية لأشعر ولو مرة بما يشعر به أي زوجين.
اضطريت مرة أستخدم العنف وأصررت أن اتحسس بيدي وأدخل صباعي لأسترشد مكان الدخول فتشنجت وأخدت تبكي. مادا أفعل؟
*زوج طفشان مع أيقاف التنفيد*
الـــــرد: الرد بتاريخ : 16 / 12 / 2010
من الواضح ان زوجتك تعاني من نقص واضح بالرغبة الجنسية و عدم اهتمام بالجنس
بصراحة لا يمكن معرفة السبب من شرحك اعلاه، يجب مناقشة امرها وجها لوجه لمعرفة سبب نفورها من الجنس
غالبا ما يكون السبب تربية صارمة صورت للفتاة الجنس على انه شيء قذر و سيء
ربما هذا المقال أعلاه قد يفيدك
_________________________ Referances: المراجع
محاضرات كلية الطب جامعهة تلوز. فرنسا
Bonal, Saliva
Les Dysfonctions sexuelles
Gilles Trudel
2e édition: Presses de l'université du Québec