المقدمة
مستجدات طبية
الحمل و مشاكل الولادة
صحة عامة
أمراض الأطفال
مواضيع بالأمراض الداخلية
الجهاز التناسلي المذكر
أراء طبية حرة
مخطط الموقع
باب صحة عامة - الصفحة (9) - صحة - طب عام
ما يجب معرفته عن أنفلونزا الطيور
د . هدى برهان طحلاوي
ما يجب معرفته عن أنفلونزا الطيور 1. تاريخ نشوء مرض أنفلونزا الطيور: يرجع تاريخ هذا المرض إلى ظهور أول إصابة به في ايطاليا عام 1878, حيث لم يكن مرض الأنفلونزا معروفا في العالم آنذاك, لكن حسب الصفات المرضية والأعراض المصاحبة لهذا المرض نُسبت بعض الأوبئة التي حدثت في تلك الأعوام إلى مرض الأنفلونزا, وفي بداية القرن الماضي من عام 1918 حدثت جائحة من الأنفلونزا كانت نتيجتها وفاة 15 / 20 مليون شخصا بسبب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الناس وعدم وجود مضادات حيوية كالبنسلين الذي اكتشف في الثلاثينيات , وفي هذه الحقبة من الزمن كان انتشار المرض فيها يفتك بالعديد من الناس دون ادني مقاومة لعدم توفر العلاجات أو الوسائل التشخيصية المتوفرة حالياً . في مرحلة الثلاثينيات والأربعينيات قلت حدة انتشار مرض الأنفلونزا, إلا انه عاد وانتشر في العالم في منتصف الخمسينيات وأدى إلى قتل بين مليونين إلى خمسة ملايين من البشر, وفي عام 1968 ظهرت أنفلونزا حادة توفي نتيجتها حوالي مليون شخص, والملاحظ انه مع مرور السنوات أصبحت أعداد الوفيات تتناقص جراء إصابتها بهذا المرض. أما فيما يتعلق بظهور وباء أنفلونزا الطيور H5N1 في العالم فإن الحالات المسجلة في العالم كله من عام 1997 وحتى العام الحالي 2006 بلغت نحو 162 حالة حصل فيها 81 حالة وفاة, وهذه الأرقام تبين مدى ضعف مقدرة هذا الفيروس على الانتقال من الطيور إلى الإنسان, والحالات المسجلة ظهرت في ظروف بيئية واجتماعية خاصة جدا بحيث تعيش الطيور داخل المنزل مع الأسرة ويتم التعامل معها بشكل مباشر لمدة طويلة, وهذا الأمر غير متوفر لدى الإنسان العادي وعلى سبيل المثال فإن الإصابات التي اكتشفت في تركيا كانت لأطفال يعيشون داخل المنزل مع الطيور والذي ساعد على إصابتهم بهذا المرض ارتفاع نسبة الرطوبة العالية والمياه والأمطار الغريزة في تركيا, لكن الخبراء العالميون يعتقدون أن العالم يقترب من حدوث جائحة جديدة حيث تهيأت الآن كافة الشروط اللازمة لحدوثها منها انتقال الفيروس من الطيور والخنازير إلى الإنسان واتساع النطاق الجغرافي للمرض ليشمل بلدان جديدة في آسيا أوروبا والشرق الأوسط وافريقية والشرط الأخير الذي لم يحصل بعد هو انتقال العدوى من شخص لآخر. 2. العامل المسبب : فيروس الأنفلونزا مرض يصيب الإنسان والحيوان على حد سواء, وهناك مجموعات لهذا الفيروس من العائلات A و B و C, ويدخل مرض أنفلونزا الطيور ضمن عائلة A وهو عبارة عن مرض فيروسي يسببه RNA من عائلة orthymixivridae وجميع الفروع المعروفة من أنفلونزا A قادرة على إصابة الطيور وتتفرع إلى أنواع بناء على نوعين من البروتين على سطح الفيروس يطلق عليها H A inin Hem agglut و NA Neuramindase, حيث يوجد 16 نوع من HA و9 أنواع من NA . وهناك العديد من الترتيبات المختلفة بين هذه البروتينات من أنفلونزا A تنتشر بين البشر H1N1 وH1N2 وH3N2 التي تعتبر محدودة الضراوة, لكن اخطر هذه الأنواع الذي يعرف بعالي الضراوة H5 و H 7 التي تؤدي لوفيات عالية في الدواجن قد تصل إلى 100 في المئة, وبالنسبة لفيروس الأنفلونزا بشكل عام فإن صفاته تطرأ عليها تغيرات جذرية أو بسيطة في كل عام مما يجعل نظام المناعة لدى الإنسان في مقاومة هذا المرض مؤقت, حيث هناك نوعا من هذه الفيروسات يستطيع تحويل نفسه إلى نوع آخر الأمر الذي لا يضمن الحماية الكاملة للإنسان ضد مرض الأنفلونزا, لهذا يجب على كل إنسان أن يأخذ اللقاح الخاص بمرض الأنفلونزا للوقاية منه, وعلى ضوء هذه التحولات لهذه الفيروسات تقوم منظمة الصحة العالمية بفحص الفيروسات وتركيباتها التي تصيب الإنسان بشكل دوري لتنتج اللقاحات اللازمة لها. 3 . أهمية المرض : هذا المرض يسبب خسائر اقتصادية كبيرة في مزارع الدواجن وأعراضه المرضية حادة على جسم الإنسان وقد يؤدي للوفاة بنسبة كبيرة تقدر حسب العناية بالمريض وبدايتها المبكرة وحسب توفر الدواء الباهظ الثمن أو اللقاح المضاد وحسب مقاومة الفيروس للدواء المتوفر حالياً . ولذلك كان لا بد من الاستعداد له على أعلى مستوى وعدم التساهل معه حتى لو كانت احتمالية الإصابة به تقدر بواحد في المليون . 4. كيفية انتقال العدوى من الطيور إلى الإنسان : لا ينتقل مرض أنفلونزا الطيور إلى الإنسان إلا بالتعامل المباشر مع الطيور الحية سواء عن طريق اللمس أو من خلال عمليتي السلخ أو النتف في تحضير الدواجن, والدليل أن المناطق الموبوءة لم ينتشر المرض فيها بين عامة الناس, وبالنسبة للتطعيم الوقائي فإنه لا يوجد مطعوم للإنسان ضد مرض أنفلونزا الطيور لأنه لم يحدث لغاية الآن انتقال الأنفلونزا من إنسان لآخر,ولقد ثبت علميا أن الإنسان لا يفرز هذه الفيروسات عند إصابته بهذا المرض ولا تخرج هذه الفيروسات من إفرازات المريض لذلك لا ينتقل من إنسان لآخر وبالتالي فهو ليس مرض بشري ما لم يطور الفيروس نفسه ويصبح قادرا على الانتقال من شخص لآخر, وعلى حسب المعطيات فإن جميع الاحترازات والإجراءات التي تمت في جميع دول العالم لمراقبة تطور هذا الفيروس مُورست لمنع انتقاله إلى الإنسان, لان الفيروس يشكل نفسه كل ثلاثين سنة,وربما الآن تكون الظروف مواتية لحدوثه مرة أخرى, وإذا كانت هناك احتمالية لانتقاله بين البشر فسيكون انتشاره مركزا على البلاد الموبوءة , ولو افترضنا لا سمح الله أن الفيروس أصبح قادرا على الانتقال بين بني البشر فإن دول العالم ستتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته, والصحيح أن هذا الوضع انعكس بشكل ايجابي على بعض الشركات الاستثمارية في مجال بيع الأدوية, لان أبعاد هذه القضية كان لها مردود ايجابي لبعض المستفيدين منها واستثمرت بالشكل الصحيح . 5 . التصرف إذا ظهر المرض في بلد : في حال ظهور المرض في أي موقع سيتم إتلاف كافة الدواجن فيه وبقطر يبعد عن المزرعة المتلفة بحوالي 3 - 10 كلم مربع . لا يمكن التستر على هذا الوباء لان هذا التستر يعتبر جريمة . 6. علاج البشر : إن دراسة تجربة فيتنام أثبتت أن دواء تاميفلو يمكن أن يكون علاجا ناجعا إذا أعطي في أي وقت في خلال خمسة أيام قبل أن تتضح معالم العدوى بالمرض. "لابد من استخدام الدواء بحرص وبطريقة سليمة لتقليل مخاطر المقاومة". "لقد تم اختيار تاميفلو على أساس نصيحة من خبراء مستقلين أشارت إلى فعاليته وسهولة إعطائه". 7. الوقاية من أنفلونزا الطيور : فيروس أنفلونزا الطيور حساس لأبسط أنواع المطهرات وحتى غسيل الطيور بالماء والصابون كفيل بالقضاء عليه, كما يتم القضاء عليه عند درجة حرارة 60 - 70 درجة مئوية فكيف عندما تتطلب عملية الطهي درجات حرارة تصل لمئات ولفترات طويلة . ولذلك يجب إعطاء اللقاحات اللازمة, وان يتم الاتصال بالجهات المعنية في حال الاشتباه بأي حالة, وان يقوم مربو الطيور بغسل أيديهم بالماء والصابون بعد ملامستهم لأي نوع منها . وتشدّد منظمة الصحة العالمية على أنّ الفيروس H5N1 يشكّل خطراً على الأشخاص الذين يخالطون طيوراً موبوءة عن كثب . يقول علماء إنهم توصلوا إلى طريقة سريعة لتصنيع مصل أنفلونزا الطيور إذا تفشى المرض بين البشر. وقالوا إن الأمر قد يتطلب 6 أشهر لتطوير وتصنيع المصل، ولكن يمكن اختصار هذه المدة من خلال تعديل الحمض النووي دي ان ايه للفيروس. وقال العلماء إن الطريقة الجديدة القائمة على التعديل الوراثي العكسي، تمكن الشركات من إنتاج المصل بكميات كبيرة. وقال بيان الباحثين إن تسلسل مورث(جين) الفيروس يشير إلى أنه حساس للأدوية الخاصة بعلاج الفيروسات مثل "تاميفلو" و"أمانتادين". وربما يكون ذلك نبأ سارا للعلماء إذ قد يضيفون بذلك سلاحا طبيا جديدا في الحيلولة دون الإصابة بأنفلونزا الطيور. ولا يؤثر لقاح الأنفلونزا البشرية في الوقاية من فيروس أنفلونزا الطيور ولم يطور أي علاج له حتى الآن رغم أن هناك عقاقير تساعد على التخفيف من حدته اتفق وزراء الصحة بعدة دول على تسريع إنتاج المصل الواقي من وباء أنفلونزا الطيور، وتبادل الخبرة والمعلومات من أجل الإسراع بالإنتاج لضمان توافر الكميات المطلوبة. 8. أسباب القلق العالمي : رصد باحثون في جامعة أكسفورد حالتين من بين المرضى في فيتنام، توفيا بعد أن فشلا في الاستجابة للعلاج بدواء تاميفلو وقدمت دراسة سابقة نشرت في دورية "الطبيعة" وصفا لحالة فردية من حالات مقاومة الدواء عند مريض يعالج من أنفلونزا الطيور. إلا أن المريض أعطي في هذه الحالة جرعات صغيرة من دواء تاميفلو قبل أن يصاب بالعدوى بعد إصابة أحد أفراد عائلته بالمرض. ووصف رئيس فريق الباحثين الدكتور جيريمي فارار، النتائج الأخيرة بأنها "مثيرة للقلق"، إلا أنها لم تكن مفاجئة. وقال إن كل الميكروبات - سواء كانت طفيليات أو بكتيريا أو فيروسات، بدأت أخيرا في مقاومة الدواء. وأضاف: "إذا كانت قد ظهرت مقاومة لهذا الدواء وهي مقاومة تنتقل من شخص إلى آخر، فمن الواضح أن هذه ستكون مشكلة كبيرة". إلا أن الدكتور فارار قال إن هناك بعض الأدلة تشير إلى أن الفيروسات التي كونت مقاومة للدواء يقل احتمال أن تكتسب القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر. يقول الخبراء أنه إذا تمكن الفيروس إتش5إن1 من التحور بحيث يكون قادرا على الانتقال بين البشر، فقد يلق نحو 150 مليون شخص مصرعهم في العالم. وقال البنك الدولي يوم الاثنين إن انتقال أنفلونزا الطيور إلى البشر وتفشيه قد يؤدي إلى خسائر تصل إلى 550 مليار دولار في البلاد الذي تملك اقتصادا صناعيا. وفي تقرير عن تهديد أنفلونزا الطيور قال البنك ان دراسات حول أوبئة الأنفلونزا تشير إلى أن أي وباء جديد قد يسبب بين 100 الف و 200 الف حالة وفاة في الولايات المتحدة وحدها، وهو ما يعني خسائر اقتصادية هناك تتراوح بين 100 مليار و 200 مليار دولار. وقال البنك الدولي في تقرير نقلته وكالة رويترز للأنباء انه يقدر أن الخسائر الإجمالية للولايات المتحدة وباقي الدول عالية الدخل ستبلغ 550 مليار دولار. وأضاف "ستكون خسائر العالم بالطبع أكبر بكثير بسبب تأثير الوباء على الدول النامية لكن مما يثير قلق العلماء أنهم لاحظوا حصول تحور في أحد أجزاء الفيروس يشبه التحور الذي لاحظوه من عينات حصلوا عليها من إصابات في هونغ كونغ عام 2003 وفيتنام عام 2005. ويرى العلماء أن هذا التحور في بنية الفيروس لا سيما في الجزء H يسمح له بالالتصاق بالزوائد في الخلية البشرية بسهولة أكبر منها مع الخلايا في الطيور. وباختصار هذا يعني أن الفيروس يفضل إصابة البشر على إصابة الطيور. وهذا التحور في الفيروس هو ما يحتاجه من أجل نجاحه في الانتقال من إنسان إلى آخر. وهناك تحذيرات من تزايد ظاهرة بيع لقاح مغشوش للتحصين من أنفلونزا الطيور الأمر الذي يعني أن ملايين الطيور لم تحصن بشكل صحيح. ووجد الباحثون أن الفيروس الذي فحصوه في إصابات تركية مؤخراً كان قريبا جدا من تلك السلالة المميتة التي تم عزلها لدى مرضى غربي الصين العام الماضي. ويقدم ذلك دليلا إضافيا على أن السلالة المميتة من أنفلونزا الطيور H5N1 قد انتقلت إلى تركيا عبر الطيور المهاجرة. وتسود المخاوف من عدم إمكانية توفير الكميات المطلوبة من المصل لملايين من البشر في وقت قصير، كما تسود المخاوف أيضا من أن الدول الأكثر فقرا لن تكون قادرة على شراء المصل وغيره من العقاقير اللازمة. 9. تساؤلات حول بيض الطيور : من جهة أخرى، وبينما يجمع الأطباء على عدم خطورة أكل الدجاج إذا طهي جيدا، أثار اكتشاف دجاج مصاب بفيروس أنفلونزا الطيور دون أن تظهر عليه أعراض المرض قلقا بشأن استهلاك البيض. ولا يتفق العلماء حول ما اذا كان محتوى بيض ذلك الدجاج خاليا من الفيروس ولكنهم يقولون أن هناك بعض المخاطرة لان سطح قشرة البيض ربما يظل ملوثا بالفضلات المحملة بفيروس للدجاج. والطيور المصابة بسلالة (اتش 5 ان 1) تلقي بكم هائل من الفيروسات في فضلاتها وافرازات الجهاز التنفسي مما ساعد في انتشار الفيروس في مناطق جغرافية واسعة. واكتسب التساؤل حول صحة البيض أهمية كبيرة منذ اكتشاف دجاجات تبدو في صحة جيدة وهي تحمل الفيروس في اندونيسيا في الآونة الأخيرة. وهذه الطيور لا تسقط طريحة المرض بل تواصل إنتاج البيض رغم أنها تحمل وتنشر الفيروس. وللوقاية يجب غسل البيض جيداً بالماء والصابون قبل كسره وطهيه على النار الكافية لقتل الفيروسات . 10. الحالات الخطيرة عند البشر : إن الإصابة بسلالة اتش.5.ان.1 من فيروس أنفلونزا الطيور تسببت في التهابات متعددة في الرئتين "عادة ما تتمثل في القيح والالتهاب لدى المرضى الذين يعانون من الحمى والسعال , وشدة هذه الأعراض هي مؤشرات دالة على احتمالات وفاة المريض , والصورة الشعاعية للصدر تكشف درجة الإصابة به وخطورتها . وهناك أعراضا شاذة إضافية اكتشفت عند مرضى أنفلونزا الطيور، لم تكن موجودة لدى مرضى التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز)، مثل وجود سوائل في المساحة التي تحيط بالرئتين و تضخم العقد اللمفاوية وتشكل فجوات في أنسجة الرئتين . وقال الباحثون ان رئات ضحايا أنفلونزا الطيور مليئة بالالتهابات ومسدودة مشيرين إلى أن شدة الأعراض يمكنها تحديد ما إذا كان المرضى سيعيشون أم لا. 11. نصائح لمربي الدواجن : ننصح بإعطاء اللقاحات اللازمة, وان يتم الاتصال بالجهات المعنية في حال الاشتباه بأي حالة, وان يقوم مربو الطيور بغسل أيديهم بالماء والصابون بعد ملامستهم لأي نوع منها. والابتعاد عنها ما أمكن ولبس الكمامات والقفازات أثناء العمل وعدم النوم في حظائرها أو جلبها إلى غرف نومهم , وتأمين الظروف الصحية لحظائرهم وخاصة النظافة والحرارة المناسبة للحفاظ على صحتهم . 12. نتائج وخلاصة : من كل ما تقدم نستنتج أن الوفيات الناجمة عنه قليلة جداً بالنسبة لعدد السكان وأسباب الوفيات الأخرى , وأن التهويل الإعلامي كبير والأرقام الموضوعة للخسائر البشرية والمادية كلها ظنون وتوقعات وقد لاتحدث أبداً , وهذا له أسباب إما سياسية لانشغال العالم عما يحدث من فظائع ترتكب بحق البشر وتقتلهم أو اقتصادية لغزونا من جديد بأدوية باهظة الثمن على شكل لقاحات أو دواء غير مؤكد الفائدة . ونحن كدول نامية لا نهتم بالبحث العلمي وتمويله الأفضل لنا ريثما يتم لنا ذلك أن نتبع سبل الوقاية منه المذكورة سابقاً وعدم مخالطة جميع الحيوانات عن كثب لأنها كلها قد تكون ناقلة للعدوى بأنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض الخطيرة الأخرى , وإذا حدثت إصابات به الإسراع بالمعالجة والإشراف الطبي والراحة التامة في الفراش والتغذية الجيدة . لأن مناعة الجسم القوية تساهم كثيراً في الشفاء في مثل هذه الإصابات الفيروسية . د . هدى برهان طحلاوي _________________________ فهرس مواضيع الدكتورة هدى برهان طحلاوي
الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©
http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu