بينما يشمل الجهاز التناسلي العلوي:
= الرحم
= المبيض
= البوق و و تملك منه المرآة اثنان، ينفتحان من جهة على جوف الرحم، و من جهة أخرى على جوف البطن.
بهذا الشكل، يكون الجهاز التناسلي عبارة عن أنبوبة تفتح من الخارج على الفرج، و يفصلها عنه غشاء البكارة بشكل جزئي.
تبدأ هذه القناة من جوف المهبل. و تتواصل مع الجهاز العلوي بفضل عنق الرحم، ثم جوف الرحم، و هو المكان الذي تعشش به البويضة و يتطور الحمل.
يصل كل بوق من طرف، جوف الرحم و من طرف أخر جوف البطن.
و بهذا الشكل، يصل الأنبوب التناسلي بين جوف البطن ـ عبر فتحة مجل البوق ـ و بين العالم الخارجي عن طريق فتحة الفرج.
الحاجز الفاصل بين الجهاز التناسلي العلوي و السفلي:
يمتاز الجهاز التناسلي السفلي بأنه على اتصال مباشر مع العالم الخارجي. و هو يأوي قضيب الرجل أثناء العلمية الجنسية، كما ينفتح على مقربة من فوهة الشرج. و بالتالي فمن الطبيعي أن تتواجد بالمهبل العديد من المكونات أو الكائنات الحيوية التي تعيش بتوازن فيما بينها. كما يمتلك المهبل مقدرة دفاعية تحميه من العناصر الممرضة التي قد تأتيه من الجهاز الهضمي المجاور أو لدى دخول قضيب الرجل إليه. شرحنا هذه النقطة بالتفصيل بموضوع خاص المفرزات المهبلية ـ تبدل الوسط الحيوي بالمهبل
يفصل بين نصفي الجهاز التناسلي عنق الرحم و هو حاجز تشريحي طبيعي يمنع من تقدم الكائنات الغريبة المتواجدة بالمهبل و يحد من صعودها إلى الجهاز العلوي، أي لجوف الرحم و البوقين، ثم لجوف البطن.
ذكرنا بالصفحة التي تشرح البناء التشريحي و الوظيفي للـ الرحم كيف أن العنق هو الجزء الذي ينتأ بالمهبل.
نذكّر أن وظيفة عنق الرحم، هي السماح للنطاف بالصعود إلى الجهاز العلوي و فقط وقت الاباضة. و بالتالي، فأن وظيفة عنق الرحم مرتبطة بشكل كبير بالـ >>> الدورة الطمثية.
من الناحية التشريحية: تنفتح فوهة عنق الرحم بشكل مؤقت أثناء فترة الإباضة
و من الناحية الوظيفية: يسد عنق الرحم مادة مخاطية كثيفة تشكل حاجزا يمنع تقدم المكونات الحيوية المتواجدة بالمهبل. و يحد من صعودها إلى النصف العلوي ـ أي الداخلي ـ من جهاز التناسل.
هذا المخاط يتحول خلال فترة الاباضة إلى شكل شفاف و يكتسب خاصية التمطط بشكل يسمح للنطاف بالصعود و اختراق الحاجز التشريحي، أي فتحة عنق الرحم.
وظيفة عنق الرحم و بنائه التشريحي تمكنه من السماح فقط للنطاف بالصعود. و امتلاكه لأجسام ضدية يعطيه مقدرة دفاعية و يمنع دخول الجراثيم و الكائنات الأخرى. و بالتالي يحمي جوف البطن من العالم الخارجي.
يجب التمييز بين صنفين من الالتهابات الإنتانية التي تصيب الجهاز التناسلي:
= إصابة الجهاز السفلي، و هو أمر شائع و قليل الخطورة
= إصابة الجهاز العلوي، و هي إصابة قد تجر معها عواقب لها اثر على المدى البعيد، إذ قد تسبب حالة عقم. و على المدى القريب إذ قد تسبب تعمم الالتهاب ـ الخمج ـ إلى باقي أنحاء الجسم.
سنفصل كل مجموعة من الأمراض على حدة بالصفحة الأختصاصية المخصصة للأطباء
تحذير
الموضوعين التاليين يحويان على صور ذات هدف تعليمي و لكنها قد تجرح مشاعر الأشخاص الحساسين.