Google
 

أسفل  

 

تعليق رقم ( 27 )

 

اسـمــــــــــــــــك

  شاب عربي سعودي

 

الدولــــــــــــــــة

  السعوديـــــــة -الرياض

 

 

الموضـــــــــــوع

  ليست هناك إي مشااااكل - رد

 

التعليـــــــق

السلام عليكم . . . أشكرك أستاذي العزيز على سعة صدرك وسرعة ردك ... أستاذي حينما ذكرت أني قد قرأت الكثير عنها فأنا أقصد أني قرأت فعلاً لكني لم أؤمن بكل مايقال وقد قرأت لعدة أرآء وليس لرأي واحد وقد أطلعت على من ينفي عنها الآثار السلبية ويفتي بصحتها وكان دكتور مصري على ما أعتقد ولكني نسيت اسمه وكان رأئه مثل رائك تماماً وقد راسلت أكثر من دكتور في ذلك ولذلك تكونت عندي تلك الخلفية عنها ومن الرأئين إيضاً . . . وأنا يا أستاذي حينما أتحدث لك لا أتبنى إي رأي،أنا أحكي عن تجربة مررت بها ولازلت أعيشها واعيش مأساتها وأنقلها لك كما هي لعلك تستفيد منها وقد عايشت شباباً مثلي أُبتلوا بها وعندهم نفس الأعراض التي عندي . . . لا تعتقد يا أستاذي أني أبالغ كي أؤكد على كلامي أنا أتحدث لك عن نفسي . . عن نفسي فقط ثم أحكم بما تريد ولست ضحية لأحد كما تقول . قد لاتصدق أني قرأت كتباً كثيرة عنها وراسلت مالايقل عن 7 أساتذة كي أتأكد هل الأستمناء مضر أم لا وأقسم لك إن أردت. . أنا لم أكن ضحية لأحد وإن كنت ضحية فأنا ضحية لهذه العادة القبيحة . .العادة السئية التي أخذت مني الشئ الكثير وأهلكت روحي وبدني . . .لا أنفي أن من هناك من يبالغ أحياناً بل كثيراً كالدكتور محمد الجوهري في كتابه العادة السرية عند الرجل والمرأة الذي ذكر أنها قد تودي بفاعلها للجنون أو فقدان العقل وربما الموت .فأنا ضد تضخيمها بهذا الشكل وجعلها معضلة المعضلات ومشكلة المشكلات ولكنها حقيقة لها أضرار كثيرة يكفي للمرأ أن يتوقف عندها ويستوعب ضررها وأقدر علميتك وبحثك ولكن يادكتور هل أصدقك وأكذب نفسي وتجربتي . . .عندنا في الجامعة مادة الرياضيات وأنا الآن في السنة قبل الأخيرة ومنذ الترم الأول وأنا أرسب فيها لا أستطيع التركيز لا أستطيع الأنتباه أجد صعوبة بالغة عند التفكير في إي مسألة والسبب الأستــمنـــاء ولاتعتقد أني أظلمها. . . وفي الأخير أعتقد أن ضرر الأستمناء يقع على الشخص بقدر ممارسته لها. . أتمنى أن تكون وصلت الفكرة
وعذراً على ركاكة اللغة فأنا أكتبها وأنا مشتـــــــــت الذهـــن.
لك كل الشكر






رد
سيدي الكريم

أنت حر بأن تقتنع بما تشاء. و شكرا لنقل خبرتك لهنا

بالإضافة إلى ما كتبته بالرد السابق لي تعقيب أخر

ما تسميه ابتلاء و مأساة تعاني منها أرى أن به بعض المبالغة

الاستمناء يختلف عن العادات السيئة الأخرى، مثل عادة التدخين، هي بلوة حقيقة، ليس بها أي فائدة و ضررها أكيد. و يمكن الاستغناء عنها.

بحين أن العادة السرية هي آمر مختلف، المشكلة لا تكمن بالاستمناء بحد ذاته. المشكلة بالدافع لهذه الممارسة. و بالواقع أيضا هذا الدافع ليس بمشكلة، بل هو نعمة بفضله تستمر البشرية على وجه المعمورة.

تصور شخص ليس عنده أي رغبة جنسية، سترى أنه لا يملك بالمقابل أي حافذ للبحث عن الجنس الآخر. الدافع الاجتماعي أو الحافذ الديني للزواج لا يكفي لأن يهم الشخص بالبحث عن الزوجة.

حتى و لو تزوج، أن لم يوجد الحافذ الجنسي، ستكون الرابطة الجنسية مجرد شراكة لا قيمة عاطفية لها، و ستنهار عند أول مطب.

إذا الدافع و الرغبة الجنسية هي أمر ضروري، و من شبه المستحيل إلغائه. هو حاجة مثل الحاجة للراحة و للطعام و الشراب.

و لا بد من طريقة لتصريفه، فعندما لا تتوفر الزوجة أو الشريك الجنسي، يكون اللجوء إلى الاستمناء.

هذا الأخير لا يفرق عن مجامعة الشريك بشيء، و خلاله يمر الشخص بنفس أطوار الدورة الجنسية من تهيج، استمتاع، رعشة و قذف ثم طور استرخاء.

عندما لا يحمّل الشخص أي توابع نفسية للاستمناء و لا يرافقه بتأنيب الضمير، سينسى انه استمنى، و سينطلق لحياته اليومية بكل راحة بعد أن خفف من التوتر الجنسي الطبيعي.

ثق أن المشكلة لا تكمن بالاستمناء. ولا يفيد أن ننعتها بكل الصفات السئية و نحملها ذنب كل مآسي البشرية. و الغالبية ممن يستمني ينساه عندما يلتقي بشريكه.

المشكلة الوحيدة هي القناعة الخاطئة بأن الاستمناء ضار.

مع تحياتي

 

التعليق السابق التعليق التالي

 

 

 

أعلى
 

الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©

http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu