Google
 

أسفل  

 

تعليق رقم ( 26 )

 

اسـمــــــــــــــــك

  شاب عربي

 

الدولــــــــــــــــة

  السعوديـــة - الرياض

 

 

الموضـــــــــــوع

  ليست هناك إي مشااااكل

 

التعليـــــــق

أولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
حياك الله يا أستاذي أتمنى قبول تعليقي بصدر رحب . . . أنا يا عزيزي شاب أبتليت بهذه العادة منذ سن مبكر 15 تقريباً والآن 23 ومازالت أمارسها لم أترك كتاب إلا وقرأته ولا مجلة إلا وتصفحتها في إي موضوع يخص العادة السرية وأعتقد تكونت لدي فكرة مكتملة وشاملة عن هذه العادة . . . أستاذي لايمكنك قول بإي حال من الأحوال القول بأن العادة ليس لها أضرار نهائياً وأنها برئية كل البرءاة مما أعانية ويعانيه كل شاب وقع فيها . . . أستاذي هناك مثل يقول "خذ كلام مجرب ولا تسأل طبيب" وأعتقد أنه ينطيق عليك -مع إحترامي - إلقاء كلام هكذا غير مجدٍ فهل لك أن تسمعني ولو قليلاً أنا في عز شبابي ولا أواجه إي مشاكل نفسية ولم يكن لدي تخوف منها أو إي تصورات خاطئة عنها بل لم آبه بتحريمها ولم أشغل عقلي بإي فكره سلبيه عنها ولكني لم أسلم من أضرارها التي تدعي زيفها فقد ضعفت ذاكرتي وقل حماسي وكثر خمولي وأصبح فكري دائماً مشوش ولا أستطيع التركيز جيداً على شئ معين بل سببت لدي مشاكل في دراستي فلم أعد الطالب النشيط الذي يتوقد حماساً ونشاطاً وأصبحت أضعف الطلاب بعد تفوقي والكل يذكر هذا الشئ بل لم أعد أحصل على نصف درجاتي سابقاً ولم تعد لدي همة وأصبح النسيان وضعف الذاكرة أمراً ملازماً لي فكثيراً ما أتحرج بسبب نسياني وقد يكون موقف لم يتعدى عليه سويعات فأريد أن أتذكره فلا أستطيع إلا بعد جهد جهيد وفضلاً على هذه المشاكل التي ذكرت لك فقد أصبح لدي مشاكل جسمية فقد قلت مناعتي وكثرت أمراضي وقد أصبح طريح الفراش بسبب مرض بسيط وأيضاً من المشاكل التي أصبت بها رعشة في يدي غير مشاكل القضيب الذي أصبح ضخماً وأسود ولا أعلم لماذا فحبذا يادكتور لو تكون واعياً وعاقلاً ولاتفترض عدم حدوث إي مشاكل لهذه العادة القبيحة بل للأسف أنك نفيت عنها إي شئ وجعلتها في موضع البراءة ولو تفكرت قليلاً بإن الإكثار من إي شئ قد ينقلب لعواقب سئية لآن لك أن تتفهم المشكلة فالأكل مثلاً لو أكثرت منه سبب لك مشاكل فمابالك بالأستمناء بل الجنس المشترك أو الجماع لو أكثر منه الشخص لأرهق روحه وبدنه . . . أتمنى منك ياأستاذي مراجعة نفسك وأبحاثك وأفتراض الغلط منك أو من أبحاثك الغير الموضوعية . . .
لك وافر تحياتي


رد
نشكر السيد الذي كتب تحت اسم شاب عربي على هذه المشاركة.

لا بد من توضيح بعض النقاط:

= أولا لستُ الوحيد الذي يقول أن الاستمناء ليس له ضرر، بل هو إجماع من قبل كل أخصائيي علم الجنس، لا يوجد احد ممن درس الأمر و كتب عنه بشكل جدي ينصح بوقف الاستمناء للحفاظ على الذاكرة.

من درس الأمر بجدية و استجوب التلاميذ المجتهدين و الذين تابعوا تحصيلهم العلمي عثر بينهم على عدد كبير يمارس الاستمناء، و لم يصاب بمشاكل الذاكرة. و لم يمنع الاستمناء الطلاب المتفوقين من متابعة تحصيلهم العلمي.

بل على العكس، يؤمن الاستمناء راحة نفسية لأنه يخف من الضغط الذي يسببه التهيج الجنسي الطبيعي.

فما تسميه أبحاث غير موضوعية، و تطلب مني أن أتراجع عنها هو حصيلة ما توصل إليه عشرات الباحثين بالمشاكل الجنسية و خلال عدة عقود من الزمن.

= ثانيا: لا نجد احد يكتب عن أن العادة السرية تضعف الذاكرة سوى بالمواقع العربية، أو عند من يكتب لأهداف فكرية مسبقة تصور الاستمناء و كأنه بعبع. و تخوف منه و تتهمه بأنه يسبب نصف مشاكل الكرة الأرضية... ربما لا ابالغ..

= ثالثا: أنت تقول """ ولم أشغل عقلي بإي فكره سلبيه عنها""" افهم من هذا انك تعتبر نفسك لم تتأثر بما قيل عنها،،، و لكن قبل هذه العبارة بأسطر تقول:: """لم أترك كتاب إلا وقرأته ولا مجلة إلا وتصفحتها في إي موضوع يخص العادة السرية وأعتقد تكونت لدي فكرة مكتملة وشاملة عن هذه العادة"""
اسمح لي أن أقول لك بأن الفكرة التي تكونت عندك غير صحيحة... و هذا ليس ذنبك، فعندما تقرأ للعشرات الذين يتناقلون نفس الكلام، و بدون أن يقدموا أي دليل علمي،، لا بد ـ بالنهاية ـإلا أن تصدقهم.. فتدخل بحالة من القلق و الصراع النفسي دون أن تحس..

و لا يكفي أن تقول"""ولا أواجه إي مشاكل نفسية""" حتى نؤمن بهذا التشخيص، هل عرضت نفسك على أخصائي نفساني قبل أن تصل إلى هذه الخلاصة؟؟؟

برأيي انك تفقد تركيزك، ليس لأنك تمارس الاستمناء، و لكن لأنك تحاول منع نفسك عنه. تحاول و لو بشكل لا شعوري أن تقاوم رغبة غريزية لا تستطيع التوقف عنها فتتعب و يتشتت ذهنك و تفقد المقدرة على التركيز.

عندما تستمع للمدرس، تقول بنفسك سأعود للبيت لأني بحاجة للاستمناء، ثم يرتفع براسك رأي أخر يقول لك يجب أن تتوقف عن الاستمناء لأنه ضار. عندما يتنقل فكرك بين الأمرين من الطبيعي أن يتشتت هذا الفكر. الذنب هنا لا يقع على الاستمناء، و لكن يقع على من أقنعك أن يضر و يسبب تشتشت الذهن و ضعف الذاكرة و حثك على التوقف عنه دون أن تستطيع لهذا سبيلا.

= لا ادري لماذا قلت بأن الاستمناء هو سبب مشاكلك. من تعب وارهاق و ضعف ذاكرة و تراجع بصحة البدن..؟؟
على أي دليل استندت لتصل لهذه النتيجة، أم انك استنتجت هذا من كل ما قرأت عن الأمر. و لسوء حظك وقعت بين أيدي الدجالين..

أنت تقول """والآن 23 ومازالت أمارسها""" و لكن مداخلتك كلها تدور حول تجربتك بأنها ضارة، و تقول خذ كلام مجرب و لا تسأل طبيب..
قد يخطر على بال من يقرأ كلاماتك تساؤل: طالما انك مقتنع لهذه الدرجة انها تضر و أنها سبب مشاكلك، فماذا لم تقلع عنها و ترتاح.
أنا شخصيا اعرف الجواب، و هذا ما لاحظته قبلك من كلام العشرات من الشبان الذين طرحوا هذا الموضوع، السبب يا صديقي، أن الإقلاع عن الاستمناء شبه مستحيل، و محاولة الإقلاع الغير مجدية هي ما يسبب تشتت الذهن و التردد و التعب و الأرهاق هذا، و كل الأعراض التي تعاني منها ناتجة عن الصراع الذي يدور بفكرك لأنك من جهة تحتاج لممارستها "هذا ما يؤكده كلامك" و من جهة تقول انه تضر.

أنا معك أن الإفراط بأي شيء يضر،، و لكن لا اعرف متى تكون ممارسة الاستمناء طبيعية و متى تكون مفرطة؟؟
هل مرة باليوم؟؟ هل مرتين باليوم مثلا هو طبيعي ام مفرط؟؟؟ بصراحة لا ادري..

ربما كان المعيار الذي يطرحه البعض: :أن نقول أن الاستمناء مفرط عندما يمنعك عن نشاطك اليومي، كأن تقول: لن اذهب اليوم للعمل لكي ابقى بالبيت و استمني.

نفس السؤال يمكن أن يطرح على المتزوج الذي يشعر بالرغبة بممارسة الجنس مع زوجته مرتين أو ثلاثة باليوم، هل تسميه مدمن؟؟؟ علما أن الكثيرين سيسموه "فحل"

نقلت موضوع مفصل عن مشكلة التعلق بأمر ما، يمكن العودة إليه أن احببت:
التبعية العاطفية و الإدمان الجنسي و ستلاحظ من خبرة الأخصائي بعلم النفس الذي كتب هذا البحث، أن التعلق بالاستمناء ليس سببه الاستمناء بحد ذاته، و لكن لأن الإنسان بحاجة ليتعلق بشيء ما، كمن يتعلق بعوامة النجاة.

مشكلة التعلق بالاستمناء، و الذي يسميه البعض إدمان، لا يمكن أن ينحل بحذف، و منع الاستمناء. و الأهم من ذلك أن هذه المشكلة لا تنحل بنعت الاستمناء بكل الصفات السلبية التي تعتبر نفسك متأكد منها.

= لا ادري لماذا أصبحت مناعتك ضعيفة.. ربما تعاني من مشاكل صحية أخرى لا يمكن استنتاجها من خلال أسطرك أعلاه..

و لكن أقول لك أنه لا يوجد أي دليل علمي يشير إلى أن الاستمناء يضعف مناعة الجسم. و ألا لقعد 80% من الشبان طريحي الفراش.

الرعشة باليد سببه حالة القلق الناتجة عن الصراع الذي شرحته لك أعلاه، و التغيرات التي تصفها بالقضيب ناتجة عن نمو جسدك و ليست عيوب كما تتخيل.

و كن واعيا و عاقلا و لا تفترض أمور لا أساس لها من الصحة..

ثق يا صديقي، أن ملايين البشر تمارس الاستمناء، و كل شاب طبيعي لا بد و أن يمر بهذه المرحلة، فهي حاجة غريزية، و لكن لا تحدث المشاكل التي تتحدث عنها سوى عند من يصدق أنها تضر.
ماذا يحصل لضحايا ما يشاع عن أضرار العادة السرية

 

التعليق السابق التعليق التالي

 

 

 

أعلى
 

الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©

http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu