السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اما بعد فأنا فتاة ابلغ من العمر 15 عاما نشأت في اسرة محافظة دينه ولله الحمد وانا الان اعاني منذ سنه تقريبا من هلع وخوف ورعب وقلق وحالة لا يعلم بها الا الله بسبب موضوع غشاء البكاره الذي اقض مضجعي وصار شغلي الشاغل فأنا كنت منذ صغري اطيل البقاء في الحمام وابالغ احيانا بتوجيه ماء الشطاف الى فرجي تقريبا ممكن منذ ان كان عمري 5 او 6 سنوات وانا افعل ذلك الامر ولكن ليس بكل مرة ادخل بها الحمام افعل ذلك ولكن احيانا ولم اعلم بخطورة ذلك الامر الا بعد ان بلغت 14 من عمري عندما عرفت بما يسمى بغشاء البكاره وبعد ان عرفت ذلك سارعت اولا بالتوبة النصوح الى الله وبترك تلك العاده السيئة القبيحة المنكره التي لم يكلف اهلي ولو مرة بنصحي بالابتعاد عنها او تعليمي بمخاطرها او نتائجها مع اني كنت طفلة لا افقه شيئا ولكني عندما كبرت وبلغت بدأت اقلل من تلك العادة السيئه وامارسها في فترات شبه متباعده اما الان وبعد ان بلغت 14 عاما تركتها نهائيا وبلا رجعة باذن الله السؤال الان هو هل يمكن ان اكون قد فقدت غشاء البكاره فعلا وهل توجيه الشطاف الى الفرج يكون سبب احيانا لفقد البكاره وكيف اعرف ما اذا كنت قد فقدته فعلا او لا وكيف يكون شكل الفرج اذا كانت البكاره موجوده وما هي دلائل وجوده من عدمه مع العلم اني لم ادخل الشطاف ابدا الى الفرج بشكل مباشر ولكني كنت اوجهه فقط لفرجي ولا اطيل البقاء في الحمام لساعات بل فقط دقائق ولم ارى ابدا انه قد نزل مني دم غير دم الدوره فهل معنى ذلك انه ما زال الغشاء موجودا مع العلم انني لم ادخل شيء ابدا الى فرجي ولم اتعبث به ابدا فقط كنت افعل هذه الامر انني اعيش حالة من القلق لا تطاق ولا تصدق ارجو منكم ان تفيدوني بأقرب وقت ممكن وسيكون لكم مني دعاء خالص من القلب لانكم ستفرجون همي وكربي بعد الله انا انتظر الرد بأقرب وقت ممكن رجاء ثم رجاء بأقرب وقت ممكن وارجو ان لا يكون في الرد ما يؤدي الى زيادة خوفي وهلعي ولكن اريد تحري الصدق والواقعية في حالتي ولكم مني خالص الشكر ...
|