Google
 

أسفل  

 

تعليق رقم ( 6 )

 

اسـمــــــــــــــــك

  أبوسهيل الحلبي

 

الدولــــــــــــــــة

  أوروبا الشرقية

 

 

الموضـــــــــــوع

  نصح وارشاد

 

التعليـــــــق

الحقيقة موقعك أعجبني وقد أستفدت منه في دراستي الطبية لكن عندما وقعت عيني على ماذكرته أنفا في حكم الاستمناء شعرت بحزن شديد, لأنك يادكتور غفر الله لك تكلمت في علم لاتجيده البتة ولاتعرف أصوله, ويعرف ذلك من قرأ تحريرك لمسألة الاستمناء...
أحب أن أعلق على بعض ماذكرت ولو أردت تعقب كل ماذكرته لحتاج ذلك الى وقت لا أملكه..
الحقيقة قد استغربت من بعض الجمل التي صدرت منك وهي
قولك أنك لم تحلل الاستمناء مع ان كل الذي ذكرته في مقالتك يدل للعاقل انك تحلله
قولك: من حرم الاستمناء هم شلة من المتفزاكين الذي فسروا بعض الآيات التي تتحدث عن حفظ الفرج و غض البصر على أنه يقصد منها الاستمناء. وقولك: صدق كلام المتفزلكين الذين نفخوا رأسه بأفكار تقول أن الاستنماء ضار و محرم
أقول: تب الى الله من هذا القول يا يادكتور فلقد وقعت في غيبة العلماء الذين حرموا الاستمناء .. ***
قولك: لا يوجد أي نص صريح يقول أن الاستمناء حرام
أقول:هذا الكلام يدل على انك جاهل مركب ولا تعلم شيئأ عن أصول الفقه..
واقول لك هل يوجد نصح صريح بتحريم التدخين وهل يوجد نص صريح بتحليل الموز والبرتقال؟؟ قياسا لفهمك

قولك: أنا أولا إنسان عندي عقل أفكر به

أقول: القعل خلق للتدبر في ايات الله وليس ليكون حكما عليها فيرد ويأخذ مايوافق هواه ؟!!

قولك:كل ما لم يحرم شرعا هو حلال

أقول: قال شيخ الإسلام ابن تيميه ـ رحمه الله ـ : " و " الاستمناء " لا يباح عند أكثر العلماء سلفاً وخلفاً سواءً خشي العنت أو لم يخش ذلك . " ا.هـ مجموع الفتاوى 11 / 574- 575ل , ولاا أدري هل أكثر العلماء متفزلكين عندك؟؟!!
وقال صاحب أضواء البيان ـ رحمه الله ـ في المسألة الثالثة عند تفسيره لسورة المؤمنون من الآية 1- 9 : " اعلم أنه لا شك في أن آية { قد أفلح المؤمنون } هذه التي هي { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } تدل بعمومها على منع الاستمناء باليد المعروف، بجلد عميرة، ويقال له الخضخضة، لأن من تلذذ بيده حتى أنزل منيه بذلك، قد ابتغى وراء ما أحله الله، فهو من العادين بنص هذه الآية الكريمة المذكورة هنا . " ا.هـ
قلت : فقد تبين مما سبق أن الآية صريحة في عموم وجوب حفظ الفرج ، أي في حفظ كل ما يستمتع بالفرج ، وعلى أن لا يرسل ما فيه ـ من المني لأنه من جملة الاستمتاع ـ إلا على الأزواج أو السراري ـ طبعاً يخرج بهذا العزل والاحتلام ـ فمن طلب الاستمتاع بفرجه في غير المستثنى منه ـ الأزواج أو السراري ـ كإتيان بهيمة أو زنا أو لواط، أو استمناء بيد، ونحو ذلك ـ مما يكون من اختصاص النكاح ـ ، فهو كامل في مجاوزة الحد والعدوان .
فإن قيل : من أين لك هذا الاستنباط يا أبا تيميه .
قلت : فإن الآية إما أن تكون عامة أو مجملة فلو كانت الآية عامة . فإن العموم له صيغ في اللغة خاصة به موضوعة له تدل على العموم حقيقة ، ولا تحمل على غيره إلا بقرينه .
ومن صيغ العموم ، أدوات الاستفهام . ومنها " من " ، وهي في قوله تعالى { فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } فقوله تعالى " فمن " هي صيغة عامة في مسألة كل ما يدخل في معنى استعمال الفرج وبموضوع الأزواج والسراري ، فكل من ابتغى أي شئ فيه نوع من الاستمتاع والشهوة ـ وهو من معنى استعمال الفرج ـ في غير الأزواج والسراري فهو من العادين المتجاوزين .
فإن قيل : لماذا لا نقيد الآية بالفرج فقط دون عموم الاستمتاع ، فتكون ما في الآية { فمن ابتغى نكاح فرج غير فرج الزوجات والمملوكات فأولئك هم العادون } وبذلك يكون التقيد هو في حرمة الزنا والإيلاج لا فعل الاستمناء ..
أقول : هذا كلام باطل ، لأن الاستمتاع أمر عام ، فهو يشمل الإيلاج في فرج الزوجة .. ويشمل الزنا .. ويشمل الاستمناء ـ طبعاً كل هذه الأمور تسمى استمتاعاً ، ولكن هناك استمتاع محرم كالزنا واستمتاع جائز كوطء الزوجة ـ وبالتالي لا يحمل العموم على غيره إلا بقرينه ، ولا قرينه هنا ظاهرة لحمله على الفرج فقط دون الاستمتاع .. بل إن الاستمتاع أعم وأشمل من الفرج ، فقد يأتي الرجل زوجته وهو غير مستمتع بهذا .. وقد يفعل الرجل الاستمناء وهو مستمتع بهذا .. وبذلك تبين أن الاستمتاع أعم وأشمل ويكون الفرج واستعماله هو من أفراد العام ..
ومن الأدلة التي يشهد لها صدق منع الاستمناء ، هو ما قاله عَبْدُ اللَّهِ ـ رضي الله عنه ـ قال : " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا ، لَا نَجِدُ شَيْئًا . فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ . " رواه البخاري
قلت : إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الشباب الذي لا يستطيع الباءة ـ النفقة والجماع ـ على الصيام ، فلو كان في الاستمناء خير لأرشدهم إليه .
فإن قيل : لا يلزم من أن كل ما لم يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، يكون حراماً .
أقول : للرد على هذه الشبهة من وجوه هي كالتالي :
أولاً : إن العادة كانت معروفه لدى العرب ولو كانت هذه العادة القبيحة مباحة لأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليها الشباب ، لأنها أيسر عليهم ـ لو كنت مباحة ـ واخف مشقة عليهم من الصوم ـ ونعلم أن النبي رحمة للعالمين ـ بل وفيها استمتاع وراحة ولذة ـ طبعاً لذة ناقصة بحدود الخيال والذي يستمتع فقط هو العضو بخلاف لو كان الإنزال عن طريق الجماع فإن الجسد كله يتحد مع الجسد الآخر ـ ولكن لما كانت إثما ومعصية وفساد متعدي اختار لهم النبي صلى الله عليه وسلم الصوم ، كما قالت عائشة رضي الله عنها " ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما " فدل على أن العادة إثم ، ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم إرشاد الشباب إليها
ثانياً : أن غاية المستمني ـ منهم من يزعم ـ هو أن تساعده العادة على غض بصره وتحصين فرجه ، ولكن لما لم يكن لهذه العادة تأثير في ذلك ، لم يرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم .. وأرشدنا إلى الأسلوب الامثل الايجابي في غض البصر وتحصين الفرج ألا وهو الصيام .
ثم إن المستمني ـ غالباً ـ تكون عينه متروك لها العنان في النظر يمنه ويسره ، ليتمكن بذلك من النظر إلى قدر كافي من المناظر ـ وما أكثرها المناظر الخليعة ـ التي تساعده على أن يعيش في خياله الضيق ويتمكن من قضاء حاجته ، فلو ترك للممارسين الأمر لهم بذلك ، لأصبح المجتمع ، مجتمع مهدد من أعين الممارسين التي تلتفت يمنه ويسره لا تراعى حرمة أحد ـ بل هناك من يتخيل الفاحشة مع أخته لما يرى من مفاتنها وهي لا تشعر ـ فهل يعقل بعد ذلك أن العادة أمر مشروع ، وقد جاء الشارع بإباحتها !!
اذا الاستمناء حرام لمن يفهم نصوص الشرعية بفهم الصحابة والعلماء الربانيين وليس بفهم أحداث الأسنان..

أرجو ان تتقبل كلامي هذا بصدر رحب وان تأخذه كنقد بناء, وان لاتخوض في علم لاتجيده, واعلم أنك ستسأل أمام الله عن ماكتبت.. أنصحك ان تترك هذا الأمر الى اهله..

وليعلم الاخوة أنني اعيش في بيئة تعج بالفتن ومع ذلك لايوجد كبت جنسي ولله الحمد ونسطيع عن طريق الرياضة اراحة الأعصاب وتفريغ هذه الطاقات..







ولايصح أن الإمام أحمد رحمه الله قال بكراهتها وإنما يقول بتحريمها ، ولعل المقصود كراهة التحريم



الرد
يا سيدي الكريم،
أعتذر أن كانت كلمة "متفزلكين" قد أزعجتك، ها قد بدلتها. أثناء تحرير النص كنت أقصد بها من تناقلوا قصة التحريم هذه دون تفكير.
لم أكتب ما كتبته أعلاه سوى بعد أن تحريت عن الأمر بشكل واسع. و لم أطلقه جزافا و دون معرفة.
تقول أن الاستمناء عادة تصفها بالقبيحة. و لم يرشد لها نبي المسلمين... لو كانت بالفعل قبيحة،، لماذا لم يشر إلى هذه القباحة بشكل صريح.؟؟؟
نذكر بأن القاعدة من الافعال : كل شيء غير محرم هو حلال.... هذا ليس من عندي.

أعيد و أكرر، أني لم أعثر على أي اية من الله سبحانه يحرم بها الاستمناء بشكل صريح. و هل هو سبحانه بحاجة لعبد من عبيده لكي تتضح قصة التحريم هذه بعد سنوات عديدة من نزول الكتاب؟؟؟

و هل امة المسلمين مجبرة برأي لأبن تميمة على مدى قرون؟؟
جاء بعد ابن تميمة العديد من العلماء الذين تجرؤوا و خالفوه. ، هل أصبحوا كفار؟؟؟

ألا يحتمل أن أبن تميمة قد أخطأ بتفسيره؟ و هل هو على معرفة بالطب الحديث الذي لم يظهر أي ضرر للاستمناء؟؟ على العكس من التدخين الذي لا يشك أحد بضرره، و مع ذلك، ملايين المسلمين يدخنون و لا يعتبرون أنفسهم مخالفين للشرع، هل أحد يدري ماذا سيكون رأي ابن تميمة بتحريم أو تحليل التدخين لو وجد ايامه؟؟؟ ربما لو كان مدخن لحلله، من يدري.
أذكر أني قرأت من بين فتاوى ابن تميمة فتوى يحلل بها أرواح و أموال و نساء الطائفة العلوية التي تقطن بسوريا و بشمال لبنان. تصور المجازر التي يمكن أن تحصل لو تمسك المسملين بهذه الفتوى؟؟؟؟ ـ للأسف لم أعد أعثر على هذه الفتوى لكي أوثقها هنا ـ

أين هي الإشارة إلى الاستمناء بهذه الأية
{ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون }
ألا يحتمل أنها تقصد من لم يحفظ فرجه و قدمه للغير.
نجد بالقرآن و بالحديث الصحيح العديد من الإشارات الصريحة للجماع و النكاح و غيره من الأمور الجنسية، فلو كان الاستمناء محرم فلماذا لم يشر إليه صراحة؟؟؟

تنصحني بأن أترك هذا الأمر الى أهله... هل يعني هذا أن أبصم بالعشرة و بشكل أعمى على ملايين الآراء التي أطلقت منذ قرون؟؟ لماذا منحني رب العالمين دماغا كي أفكر؟؟؟ أم علي أن يتجمد تفكيري....؟؟؟ و لماذا يكون أهل الأمر هم فقط من فكروا به منذ قرون... علما أني لم أخض بهذا الأمر سوى لكي أساعد ملايين الشبان الذين يعانون من صراع مرير بين رغبة فطرية لا يمكن السيطرة عليها و بين تحريم كل ما يمكنني أن أقول عنه أنه غير أكيد....و غير صريح.
أكرر مرة أخرى، طالما يوجد رب بالسماء، فلست أنا و لا أنت و لا ابن تميمة و لا أكبر عالم من علماء المسلمين من يحلل و من يحرم.

من يقتنع بهذا التحريم و يستطيع تطبيقة فهنيئا له/ و لكن ماذا يعمل من لم يستطيع الباءة و لم يفده الصيام؟؟؟
*** تعليقا على ما كتبتَ حضرتك اعلاه/ العلماء الذين حرموا الاستمناء سؤال: هل العلماء هم من يحللون و يحرمون ؟؟؟؟؟؟ أم الله سبحانه





 

التعليق السابق التعليق التالي

 

 

 

أعلى
 

الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©

http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu