Google
 

أسفل  

 

تعليق رقم ( 4 )

 

اسـمــــــــــــــــك

  علي

 

الدولــــــــــــــــة

  العراق

 

 

الموضـــــــــــوع

  أنت إنسان فاهم يا دكتور وأتمنى منك الرد علي

 

التعليـــــــق

الدكتور الكريم
أنت إنسان فاهم وقلّما نجد دكتور عربي مثلك! أو دعني أقولها: لن نجد دكتور عربي فاهم مثلك.
أنا من الممارسين للعادة السرية بشكل منتظم وربّما يومي، حاولت مراراً وتكراراً ترك هذه العادة ولكني لم أفلح! أنا إنسان منطقي في حياتي وعندي قوّة إرادة ولو لا إرادتي لما وصلت إلى ما وصلت إليه، فأنا أحمل العديد من الشهادات في مجال الكمبيوتر ومجالات أخرى، وعمري لا يتجاوز الخامسة والعشرين سنة، لا أريد أن أرفع من شأني ولكن أريد أن أبين لك يا دكتور بأني عندي إرادة قوية، وأسهر أياماً وليالي في المطالعة والدراسة، كما أنني أتمتع بقوة ذاكرة رهيبة وقوة حفظ وهبي الله إياها والغريب أنها تتزايد بتقدم العمر لا أن تنقص! ربّما تتصوّر بأن كلامي فيه بعض المبالغة ولكن هذا الواقع يا دكتور.
يا دكتور حاولت مراراً وتكراراً كما ذكرت لك أن أترك العادة السرية ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل! الفشل، الفشل، الفشل! الفشل الذي لم أعرف له معنىً في حياتي وقد نجحت في دراستي رغم الظروف السيئة جداً التي أعيشها، ونجحت في عملي ومشاريعي، ولكني فشلت في ترك العادة السرية!! ترى ما السبب؟
دعني أوضح لك بعض الأشياء يا دكتور وأرجوك أن تجيب علي عن طريق الرد على هذا التعليق.
قبل سنة سمعت قصة من أحد الأخوة بأن له أحد الأصدقاء قد فشل في فض بكارة زوجته، ثم قال لي: "لقد كان يمارس العادة السرية ولم يستطع فض بكارة زوجته"! لقد انهرت بشكل كامل عند سماعي هذه الكلمات! اختليت لوحدي في غرفتي وبدأت أبكي وأبكي! أبكي لأني على وشك الزواج! بدأت أندب حظي، ربما حصل معي وسواس قهري! انهارت حياتي بشكل كامل وكنت أتصور كل شيء أسود في الحياة! أنا الشاب الطموح المبدع أختلي في غرفتي منقطعأً عن عملي ودراستي وأبكي وأندب حظي. وما زاد الطين بلّة هو أنني تعرفت على إحدى النساء وذهبت معها ولكني لم أستطع أن أفعل شيئاً! تصور السذاجة يا دكتور لم يحصل عندي انتصاب! ولكن ماذا كان السبب؟ السبب تفكيري وخوفي من الفشل، في إحدى اللحظات حصل عندي انتصاب ولكني قلت في نفسي: "كيف له أن ينتصب؟ لا بد أن لا ينتصب ودب الخوف في نفسي ورجع ولم ينتصب"!
استمريت في ندب حظي، حتى استسلمت للأمر الواقع ورجعت إلى عملي، ورجعت إلى دراستي، ولكن بقى الوسواس يراودني في أحلامي، وفي أيامي.
حتى جاء اليوم الموعود حين ذهبت إلى إحدى المكتبات، ووقع نظري على كتاب اسمه "دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب الأميركي الشهير "دايل كارنيجي"، اشتريت الكتاب وعدت إلى البيت.
وفي ليلة شتاء باردة حين كان المطر يتناثر على شباك غرفتي، عملت كوباً من الحليب الساخن وجلست أتصفح الكتاب حتى وقعت عيني على فصل بعنوان "ما يسببه لك القلق" وهنا تغيّرت حياتي تماماً! وقع كوب الحليب من يدي! يقول دايل كارنيجي نقلاً عن أحد رجال الأعمال الأميركيين يقول: "إنَّ رجال الأعمال الذين لا يعرفون مجابهة القلق يموتون باكراً"! ثم يقول نقلاً عن أحد الأطباء: إن 70% من الأمراض التي يعاني منها البشر ناتجة عن الجهاز العصبي! إذ أن هناك ترابط قوي بين الجهاز العصبي والجهاز المناعي عند الإنسان، ومن الممكن أن يسبب لك القلق الكثير من الأمراض التي تؤدي إلى الموت، كقرحة المعدة مثلاً، ونخر الأسنان، وأغلب الآلام التي نعاني منها سببها القلق" انتهى كلام الطبيب، ثم أردف قائلاً: "وإذا أردت النجاح في حياتك فاملأ عقلك بالأفكار السليمة فحينها ستكون سالماً، وإذا أردت أن تفشل في حياتك فاملأ عقلك بالأفكار الفاشلة فستفشل، فحياتنا هي ما تصوغه لنا أفكارنا".
بعد قراءة هذا الفصل تغيّرت تماماً يا دكتور وعرفت السبب الأساسي لمشكلتي، ليس مشكلتي الجنسية فحسب، بل أغلب مشاكل الحياة التي أعاني منها! توسّع عقلي وتعمّقت في قراءة المقالات والكتب النفسية والمقالات الجنسية وغيرها حتى توصّلت إلى نتائج مبهرة، لقد زادت ثقتي بنفسي، وقد تخلصت من "وسوسواس العادة السرية" بشكل كامل.
فلم تعد العادة السرية هي السبب في فشل عملية الانتصاب عندي، كلا .. لقد كان السبب هو في عقلي الذي صوّرلي بأنني سأفشل في هذه العملية لأنني كنت أمارس العادة السرية والعادة السرية مضرّة وطبقاً لأقوال "عبود" صديقي فإن "حسون" صديقه قد فشل في فض بكارة زوجته وحسون هذا كان يمارس العادة السرية قبل ذلك إذاً فمشكلة فض البكارة كانت من العادة السرية.
لقد علّمتني عملية فشل الانتصاب دروساً كثيرة. ولو لا الفشل في هذه المهمة لما أستطعت أن أفكر بطريقة منطقية.
بدأت أفكر تفكيراً منطقياً وتغيّرت تماماً من جراء مطالعاتي لكتب نفسية وجنسية متعدّدة، ولا أريد أن أطيل عليك يا دكتور ولكني أريد أن أقول لكل من يمارس العادة السرية الكلام التالي، وهذا الكلام من شخص ذو تجربة، نعم، تجربة مريرية عشتها لأشهر عديدة، حتى توصّلت إلى الحل بنفسي، فأنا لست طبيباً! ولكني توصلت إلى تجربة كبيرة ربما يعجز عنها الأطباء وهي:
* أن العملية الجنسية عملية استرخاء وراحة نفسية وجسدية! فإن لم تكن مرتاحاً نفسياً وجسدياً لن تستطيع عمل أي شيء مع أي فتاة في العالم حتى لو كانت ملكة جمال الملكة، لن ولن تستطيع عمل أي شيء معها، فيجب عليك أولاً أن تتخلص من الأفكار السيئة والأعشاب الضارة التي زرعتها في مخيلتك وعقلك، وأن تريح جسدك من التعب والإرهاق، وعندها ستنجح حتى لو كنت تمارس العادة السرية لألف مرة في اليوم.
* أن العادة السرية لن تسبب أي أضرار للإنسان! وإن جميع الأضرار التي يتكلمون عنها ناتجة من الحالة النفسية لمن يمارس العادة السرية، والحالة النفسية السيئة ناتجة من المشايخ الذي يتكلمون هنا وهناك عن أضرار العادة السرية المزعومة ومن مواقع الإنترنت التي لا تمت للحقيقة بصلة، فطبقاً لمخيلتهم فإنهم يتصوّرون بأن العادة السرية تسبب أمراضاً عديدة ولكنها لا تسبب أي شيء! إن ما يسبب الأمراض والفشل هو عقلنا الذي نجعله يصدق بهذه الأمور ويعيش حالة رعب ومأساة حقيقية ويكون الناتج وللأسف الشديد على حساب حياتنا ككل! فنفشل في تحقيق ما نريد ثم نفشل في حياتنا ونجلس نندب حضنا طوال حياتنا لشيء تافه وتافه وتافه صوّروه لنا هؤلاء .... "واسمح لي أن أقول ..... لأنهم جعلوا ملايين البشر يعيشون حالة رعب ومأساة فهناك آلاف الشباب مثلي الذين صدّقوا بهذه التفاهات وانتهت حياتهم الزوجية بمأساة" صوّروه لنا بأنه عمل مخزٍ ومميت، وأنه يولد العديد من الأمراض، ولم يقوموا بذكر أي دليل على أقوالهم هذه. لقد شاركت في منتديات أجنبية كثيرة وقرأت كتب الجنس العديدة ولم أرى أي كاتب بتكلم عن شيء اسمه: أضرار العادة السرية! اللهم إلا شخص واحد وقد ذكر بأن العادة السرية من الممكن أن تكون مرض إذا فضلها الإنسان على الجنس الطبيعي.
* أن لا علاقة لضعف الانتصاب بالعادة السرية تماماً، وخير دليل على ذلك هي تجربتي، فأنا حالياً وبعد أن توصلت إلى هذه الحقائق أصبح لدي انتصاب قوي جداً، انتصاب يعجز عنه حتى من لم يمارسون العادة السرية في حياتهم، انتصاب ناجم عن ثقتي بنفسي، وعن طريق إزالة الأعشاب الضارة التي زرعها ."......." في مخيلتي منذ الصغر.
* لا يمكن لأي شخص مهما كان أن يتحكم في غريزته الجنسية! مهمّا كانت قوّة إرادته، فالجنس كالأكل والشرب بل وأكثر من ذلك!! فكل من يحاول الإقلاع عن العادة السرية مخطئ! مخطئ لأنه لا يستطيع تركها أبداً، ولو استطاع فسيكون ذلك بالزواج لا غير.
* العادة السرية تسبب لي ارتياح جسدي ونفسي! نعم.. وأقولها وبكل صدق، في بعض الأحيان أعجز عن أداء عملي وأتكاسل، أقلق، وأصبح كئيباً، ولكن بمجرد ممارستي وخروج المني أرجع طبيعياً ومبتسماً ومبتهجاً، وقد جرّبت هذا الأشياء لأكثر من مرّة.
يا دكتور، الفرد العربي لا يفكر بعقله! بل يفكر بعقل غيره، نحن الشباب نفكر بعقول غيرنا، نفكر في عقول المشايخ "..... " الذين دمّروا حياتنا لأمور يجهلونها تماماً ولكن يدّعون بأنهم يعرفونها!!! وأنا لا أقصد العادة السرية فحسب، بل أقصد حياتنا ككل، إن كل حياتنا وفشلنا هو ناجم عن التفكير الساذج واللامنطقي، كنظرية المؤامرة، ونظرية الحسد، وغيرها من الأمور التافهة التي كبّلت حياتنا في سلاسل من نار.
أنا لا أحرض الشباب على ممارسة العادة السرية أو عدم ممارستها فهذا شيء متروك للشاب نفسه، ولكني توصلت إلى حقائق وعرضتها عليكم، وتوصلت إلى أمور أساسية نجهلها في حياتنا.
وأخيراً أقول وأكرر، "إن من يريد النجاح في حياته على جميع الأصعدة وليس على الصعيد الجنسي فحسب يجب عليه أولاً وأولاً أن يتخلص من الأعشاب الضارة المميتة التي ولّدتها البيئة والمجتمع، وبدلاً من الانسياق وراء الشائعات ووراء التفاهات التي تنطلق من الأفواه العفنة لأشخاص لا يعرفون شيئاً ولا يفقهون شيئاً أن يحكّم عقله ويكون تفكيره منطقياً ويطالع الكتب المتخصصة بدلاً من الاستماع إلى أحاديث هؤلاء "..... ".
وأتمنى يا دكتور نشر هذا التعليق كصفحة مستقلة ليستفيد منها الشباب المعذبة ظمائرهم، والله والله إن كل ما ذكرته في هذه المقالة حدث معي بالفعل، ولم أأتي بشيء باطل، ولم أكتبها لأحرض على شيء يراه البعض "ممنوعاً"، لقد كتبت هذا التعليق لأساعد في شيء بسيط يزيل الغمة عن قلوب ملايين الشباب المعذبّة، التي دمرها التفكير في العادة السرية وأضرار العادة السرية التي سمعوها من الشيخ شلتوح عندما كان يحرض على الإرهاب وقتل الأبرياء، وبعد التحريض على قتل الأبرياء، انتقل إلى التحريض على قتل من يمارسون العادة السرية باعتبارها داء سرطاني يسبب الآلام الفتاكة للأمة الإسلامية المتطوّرة بفضل بن لادن والضواهري وجبال تورابورا.
وأخيراً، أتمنى سماع الرد على هذا التعليق من الدكتور الكريم على ايميلي التالي: ------------@gmail.com (((رجاءً رجاءً رجاءً عدم نشر الايميل مع التعليق واستخدامه لإرسال تعليق الدكتور فقط))).
والسلام عليكم




نشكر السيد علي على هذه المداخلة.
قناعتي أن الافكار الخاطئة التي يروج لها البعض تترك أثارا قد يصعب إزالتها.
مع الانترنيت تفاقمت الحالةـ و اصبح من السهل لكل من يريد ان يمرر افكاره ان يقوم بهذا بكل سهولة.
الادعاء ان الاستمناء حرام رائج جدا رغم عدم وجود اي نص قرأني صريح كما هي حالة العديد من النشاطات الجنسية.
نحاول جهدنا بهذا الموقع نشر المعلومة التي تغطيها دراسات علمية منشورة. أو يتفق عليها اصحاب العلم و الأختصاص.
بالمقابل، لا نريد جرح مشاعر المؤمنين. و لسنا هنا لشتم أحد. لهذا راعيت حذف العبارات الجارحة التي لن تفيد النقاش العلمي.

طبيب الوب



تم نشر المقالة هنا

http://www.tabib-web.eu/article_details.php?catid=97&thesid=2489

 

التعليق السابق التعليق التالي

 

 

 

أعلى
 

الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©

http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu