Google
 

أسفل  

 

تعليق رقم ( 63 )

 

اسـمــــــــــــــــك

  قطاف

 

الدولــــــــــــــــة

  السعوديه

 

 

الموضـــــــــــوع

  أحسنت الاجتهاد دكتورنا العزيز ..لكن كما نت مختص في الطب وأعلم به هناك مختصين في الش

 

التعليـــــــق

حكم الشرع في العادة السرية أو الاستمناء
(المقال بالإنكليزية)

الاستمناء في اللغة: استفعال من المني، وهو: استدعاء المني بإخراجه، ويطلق عليه أيضاً: الخَضْخَضَة، ويكون أيضاً بأي وسيلة أخرى، وهو ما يسمى اليوم:العادة السرية. وهي حرامٌ للرجل والمرأة عند الفقهاء، واستدلوا بما يلي:


أولاً: القرآن الكريم: فقد استدل الإمام مالك –وتبعه الإمام الشافعي– على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية، وهي قوله تعالى: {والذين هُم لِفُرُوجِهِمْ حافِظون. إلا على أزواجِهِم أو ما مَلَكت أيمانُهُم فإنهم غيرُ مَلومين. فمَنِ ابتَغى وراءَ ذلك فأولئك همُ العادون} (4-6 المؤمنون). قال الإمام الشافعي (وهو حجة في لغة العرب) في كتابه "الأم" (5|94): «فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، تحريمُ ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان. وبيّن أن الأزواج وملك اليمين من الآدميات، دون البهائم. ثم أكّدها فقال عزّ وجل: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}. فلا يَحِلُّ الْعَمَلُ بِالذَّكَرِ إلا في الزوجة أو في مِلْك اليمين، ولا يَحِلُّ الاستمناء». وتبعهما بعض الأحناف كالزيلعي.
أما بعض الظاهرية فيرفضون التحريم بالقياس، ويقولون بالكراهية فقط. قال ابن حزم في "المحلى" عن الاستمناء: «نكرهُهُ، لأنه ليس من مكارمِ الأخلاق، ولا من الفضائل». ورفضهم الاستدلال بالآية التي في سورة المؤمنين، فيه نظر. فإن تحريم نكاح البهيمة متفقٌ عليه بين العلماء، ودليلهم تلك الآية (أما الأحاديث في ذلك فكلها ضعيفة). فكما تحرمون بتلك الآية إتيان البهيمة، بحجة أنه لم يجز الاستمتاع بالفرج إلا للزوجة والجارية، فهذا يلزمه تحريم الاستمتاع باليد كذلك، ولا فرق. أما الاستمناء بيد الزوجة فقد أجازه العلماء. وسيأتي الرد على ابن حزم بالتفصيل.
واستدل بعض أهل العلم –كذلك– بقوله تعالى: {وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} (النور 33)، بأن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه.


ثانياً: السنّة النبوية: استدلوا بحديث أخرجه البخاري (5|1950) ومسلم (2|1018) في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود t قال: كنا مع r شباباً لا نجِدُ شيئاً، فقال لنا رسول الله r: «يا معشر الشباب. من استطاع الباءةَ (تكاليف الزواج والقدرة عليه) فليتزوّج، فإنه أغضُّ للبصر وأحصَنُ للفرْج. ومن لم يستطع، فعليه بالصَّوم، فإنه لهُ وِجَاءٌ (حماية من الوقوع في الحرام)». فأرشد الشارع –عند العجز عن النكاح– إلى الصوم، مع مشقّته. ولم يُرشِد إلى الاستمناء، مع قوة الدافع إليه. وهو أسهل من الصوم، ومع ذلك لم يسمح به. أما أحاديث تحريم نكاح اليد فلا تصح.
(منقول)



رد
بالفعل انا لست مختصا بعلوم الشريعة. و لكن هل يجب أن ادفن عقلي بالارض، و ابصم بالعشرة لكل ما يقال لي.
كوني لست اخصائي بالعلوم الشرعية، لم اقل أن الاستمناء محلل و لا محرم. فقط طرحت السؤال أين هي الاية التي تحرمه صراحة.

لو كان الله سبحانه قد حرم الاستمناء فعلاً، ما هو المانع من ذكر الحريم صراحة، كما هي حالة باقي المحرمات الاكيدة؟

لو كان الأمر يخص شيء عابر لقلنا أمرنا لله، و بسبب الشك نستغني عنه، و لكن المشكلة الاولى:
= فكرة التحريم تضع الشباب بحالة صعبة يعانوا منها بشكل كبير، يصل الأمر مع بعض المعذبين لدرجة التهديد بالانتحار، يمكن أن نقرا بعض المشاركات هنا التي تدل على عمق المعانات التي يعاني منها من يقتنع بفكرة التحريم هنا
= ماذا يحصل لضحايا ما يشاع عن أضرار العادة السرية

المشكلة الثانية أن من يدعي بفكرة التحريم هذه لا يتردد بالتعدي على غير اختصاصه
انظر إلى هذا الرابط إلى الصفحة التي تنشر نفس الكلام المكتوب أعلاه
http://ibnamin.com/Masturbation.htm
من يحاول تمرير فكرة التحريم لا يتردد بالتعدي على الطب و يخترع أدلة طبية غير صحيحة و غير موثوقة تفترض أن الاستمناء له أضرار صحية.

فمن يريد أن لا يتعدى الناس على كلام علماء الشرع لأنه ليس أخصاصهم. على علماء الشرع أيضا أن لا يتعدوا على الأطباء و الطب الذي ليس من اختصاصهم لكي يفترضون أضرار صحية بسبب الاستمناء.

عملية خداع الشباب بان الاستمناء ضار هي ما يسبب ضرر كبير بالصحة النفسية و الجسمية لمن يصدق هذه الخدعة. و من حق الطبيب بهذه الحالة أن يدافع عن مرضاه و يتساءل عن حقيقة ما يدعي "بعض العلماء بالشرعّ"

 

التعليق السابق التعليق التالي

 

 

 

أعلى
 

الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©

http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu