Google
 

أسفل  

 

تعليق رقم ( 14 )

 

اسـمــــــــــــــــك

  أحمد نبيل

 

الدولــــــــــــــــة

  الامارات

 

 

الموضـــــــــــوع

  العادة السرية حرام شرعا والدليل هنا

 

التعليـــــــق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن حكم الاستمناء هو عدم الجواز، وذلك لقوله تعالى في وصف عباده المؤمنين الذي يستحقون الفلاح:قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ............ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:1-7].
وقد استدل العلماء بهذه الآية على تحريم ما يسمى بالعادة السرية أو الاستمناء، وقالوا: إن من فعل ذلك فقد فعل الاعتداء المذكور في الآية.
والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد الشباب فقال لهم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. رواه البخاري.
فعلم بهذا أن الاستمناء محرم وأنه ليس من وسائل تصريف الشهوة التي أرشدنا إليها القرآن والسنة، وذلك لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى. فقد علم الناس أن للاستمناء أضراراً كثيرة على الجسم، وعلى التفكير.
وفيما يخص وجود حديث صحيح في التحريم فإننا لم نطلع على أصل خاص له، ولكن تحريمه مستنبط من قوله تعالى: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:7].






رد
نكرر
++ أن ما تسميه دليل، ليس اكثر من اجتهاد. و لا يوافقه العديد ممن يسمون "علماء المسلمين".

++ أية [المؤمنون:1-7]. تدور ببحر الذنى، و لا تذكر العادة السرية صراحة. لا يوجد اي قاموس عربي يقول أن العادون هم من يمارسوا العادة السرية.

++ لو كان الاستمناء فعلا حرام، فقد كان سبحانه قادرا على ذكره بشكل صريح. الشرع، الحلال و الحرام ليسوا بلغز معقد لكي ينتظر المسلمين عدة قرون أن يأتي احد الأئمة و يفسر الغموض حول الأمر.. الحلال و الحرام هي أمور واضحة، لا تحتاج لمفسرين. و لا تحتاج لاستنباط

و نكرر القول
++ أن كل من يردد بأن الأطباء و العلم الحديث يتحدث عن أضرار العادة السرية:
=> أما أنه جاهل بما يكتب و بما يقرأ
=> أو أنه كاذب يحاول تمرير فكرة خاطئة و يحتج بالعلماء.

منذ اكتشافات كنسي بالنصف الاول من القرن المنصرم، >> على أي دراسة أو مقال علمي يتحدث عن ضرر الاستمناء و لا يوجد أي مؤسسة علمية تنصح بالإقلاع عن الاستمناء

بالنهاية، هذا رأيي الشخصي، لا الزم به أحد.. من يقتنع أن الاستمناء حرام. و يستطيع تجنبه.. فليتصرف كما تخول له نفسه و الله اعلم.

 

التعليق السابق التعليق التالي

 

 

 

أعلى
 

الحقوق محفوظة طبيب الوب 2014 ©

http://tabib-web.eu - http://www.tabib-web.eu