السلام عليكم،في البداية أرجو ألا يفهم كلامي خطأ و ألا أظلم أو أحتقر,كنت مخطوبة و كنت أرفض أن يلمس يدي و إذا تحدث عن شئ لا يصح أن يقال ،أمنعه،بمرور الوقت تغير ذلك إلى أن جاء يوم ذهبت إلى منزله و مارسنا الجنس و اختبرته و طلبت منه الإيلاج ،لكنه رفض و قال بعد الزواج، منذ ذلك الحين و أنا نادمة و أخبرته بذلك و رد عليّ بأنه لو كان يشك في أخلاقي لما قرر أن يتزوجني و أنه اختارني كي أكون زوجته و أما لأولاده،بدأت أرجع إلى أخلاقي و عندما طلب مني أن نفعل ذلك ثانية رفضت،عندما كان يقول لي بأني مؤدبة و صفات أخرى أسأله كيف أنا مؤدبة بعد ما فعلناه يرد:أنا متأكد من ذلك باستثناء ما حدث كانت لحظة جنون،في يوم من الأيام سألته(بسبب ما حدث و معرفته بكل شئ عن البنات)هل فعل ذلك من قبل،حلف بالله أنه لم يفعل و أنه كان سيخبرني إذا فعل لأنه شئ حدث قبل أن يعرفني،بعدها بفترة في رمضان سألته و بعد إصرار مني و ملاحقة اعترف،عندما تحدثنا لم أستطع أن أقل كل ما عندي و أن أدافع عن وجهة نظري بأن من يفعل ذلك يظل يفعل ذلك طوال عمره،حزنت و بكيت ثم سامحته و كلما أتذكر أفتح الموضوع معه،إلى أن قررت أن أبتعد عنه و أخبرت والدي دون ذكر السبب فنهرني،فاتصل به و قال له اتصل بها و سترد عليك،عندما اتصل كلمته عادي و طلبت أن يأتي للمنزل و انتظرناه و قال سيأتي و تحجج و لم يأت،و عندما اتصل بي لم أرد،والدي أخبر والده أني قررت الانفصال،انفصلنا منذ شهر،المشكلة الآن أني نادمة أني لم أتحدث و أقل كل ما عندي و أعرفه خطأه و وجهة نظري في الابتعاد عنه لأنه يعتقد أني أحاسبه على ماضيه مع أن الأمر غير ذلك،و كلما أتذكر يشتد غيظي و ندمي أني لم أتكلم و ضيعت الفرصة عندما اتصل و لم أرد،لم أرد وقتها ربمابسبب صدمتي و ضيقي من بعض تصرفاته بعد هذا الخلاف و أنه كان سينتصر علي في الكلام و لن آخذ حقي منه،عرفت الآن قيمة الفرصة التي ضيعتها كنت أتمنى أن أخبره ب:"أنت لم تحبني لأنك فعلت معي ذلك و تعاملت معي مثل من عرفتهن،لن تتغير أبدا بسبب أنك لم تعدني بصدق و من قلبك إلا لأن أبي نصحك بذلك و رفضت أن تقسم بالله أنك لن تفعل ذلك ثانية ولا تضمن نفسك و قلت أن من يغلط لا يقصد ذلك و لا يتعمد،أكيد كنت تخونني بسبب ما فعلته معي واستمرارك في هذا الموضوع دون أدنى ندم و كيف كنت ساذجة و طاوعتك و لم أفكر و لم أشك للحظة أنك من هذا النوع و كنت أعتقد أنك مثلي لم تفعل ذلك أبدا إلا معي لأني لم أعرف أحد قبلك حتى معك ندمت و رفضت تكرار ذلك"،إلى آخر ذلك من مشاعر و مواجهات و أفكار و أسئلة في قلبي وعقلي،بالإضافة لمناقشة الكلام غير المنطقي الذي صدقته و ذكر طباعه الأخرى و الحديث عن كل ما ضايقني منه غير هذا الموضوع،لكني للأسف ابتعدت في صمت،وأحيانا أريد أن أدعو أن ينتقم الله منه إن كان خانني أو خدعني لكن ما الدليل؟ كيف أرضى بقضاء الله و قدره بأنه أرشدني إلى الامتناع عن الكلام و أصبر على ذلك و أنسى و لا أشعر بالغيظ و الندم لأني منذ أن انفصلنا و أنا على هذا الشعور؟
|