السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
انا فتاة ابلغ من العمر 16 ..كنت اعاني من وسواس حول البكارة و ذلك لاني لم اكن اعرف بوجوده في جسمي.فخفت ان اكون قد فقدت عذريتي. فازدادت هده الحالة علي و استمرت معي طيلة سنة كاملة.. فأخذتني امي الى طبيبة نساء و كشفت علي و اخبرتني انني فتاة بكر.. وانتهت القصة.. لكنني منذ ايام كنت ابحث في النت حول هذا الموضوع و معرفة تفاصيل اكثر و اذا بي اقرا في مقالة حضرتكم ما يلي""
التحري عن البكارة أمر صعب، و محفوف بإمكانية الوقوع بالخطأ، سواء من قبل الطبيب أم من قبل الزوج.أو أن الطبيب يخبر الفتاة بأن الغشاء سليم، و رغم ذلك لا يطمئن بالها، و يبقى الوسواس يشغلها فهو أقوى من كل وسيلة لإقناعها بسلامة البكارة نتيجة الارث الثقافي و الافكار السيئة حول الموضوع التي رسخت بمخيلة الفتاة التي قرأت هنا و هناك بأن الاستمناء يخرب البكارة. يشير إلى هذا العديد من الأسئلة التي تتوارد يوميا و تثبت هذه الناحية، أي أن القلق لا يزول بعد الفحص رغم تأكيد الفاحص على سلامة الغشاء.""
فسببت لي هذه المقالة ذعرا كبيرا و وسواسا حيث انا الان اعتقد ان فحص الطبيبة الاخصائية لم يكن سليم على حد قولكم..
فسؤالي هو هل تستطيع الطبيبة المتخصصة ان تتاكد من وجود العذرية بمجرد النظر 100 بالمئة ام ماذا..
ارجو الاجابة الشافية المقنعة.. لانني شخصية وسواسية و يشق على البعض اقناعي.. انتظر الرد على احر من الجمر
|