السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته
أولا رمضان كريم بصحة و العافية و الرحمة
أكتب لحضرتكم هذه الرسالة و نفسية محطمة بشكل عميق, أنا شاب عمري 24 سنة مشكلتي هي قصر القضيب. قرأت العديد من التحليلات الطبية العربية و الأجنبية بخصوص الموضوع و لا شئ من هذا كانت لديه القدرة بحل مشكلتي لا أجد أي منطق في التحليلات الطبية التي تدافع على أن طول القضيب غير مهم لا ألمس المنطق في هذا و لا في الدلائل التي يذكرونها.
طول قضيبي 4 سم 5 سم في الارتخاء 12 سم في الانتصاب عمري 24 سنة و مازلت دون تجارب جنسية بسبب مشكل طول القضيب, هذا المشكل سبب لي عدة مشاكل تؤلمني في أعماق نفسي ليست لي الجرأة على التكلم مع الفتيات و لا مصاحبتهم و دائما أشعر بالإحراج مع أصدقائي لما نكون مع بعض و يحاولون ملقات فتيات دائما أختلق لأسباب للابتعاد.
أنا أحس و مقتنع كل الاقتناع أنا طول القضيب مهم جدا و هو أساس الرجولة في العلاقه الجنسية مع المرأة كل النساء يثيرهم حجم القضيب الكبير شئ عادي و منطقي مثلهم كمثل إثارة الرجال بصدر المرأة الكبير و الحوض الكبير.
مشكل طول القضيب مطروح منذ القدم و يطرح مع كل الأجيال و مازال سيطرح مستقبلا و دائما و مادم العلم لم يصل إلى حل لإطالة القضيب فالمشكل سيبقى يطرح إلى الأبد و هذا كاف لإظهار أن التحاليل العلمية بخصوص الموضوع ليست منطقية لأنها لو كانت منطقية لاعملت حد و نهاية للمشكل.
كيف سأقتنع بتحليل علمي لمشكل طول القضيب مادام العلم نفسه لم يصل لإيجاد حل ملموس للمشكل و هو قد وصل لتكبير كل الجسم البشري ما عدا القضيب.
لماذا العلماء و الأطباء و الباحثين لا يركزون هدفهم على إيجاد حل مكان قضاء الوقت بإعطاء تحاليل غير منطقية و غير مقنعة لرجال يتألمون
طول القضيب المثالي هو بين 16سم و 18 سم مثير في نظر المرأة و يعطي الثقة بالنفس لصاحبه و يمكن من تطبيق كل الأوضاع الجنسية مما يعني رضا تام و كلي على عكس طول قصير غير مثير للمرأة و لا يعطي ثقة لصاحبه فهو دائما سبب تحطيم الثقة و النفس لصاحبه و لا يسمح بتطبيق الأوضاع الجنسية بأنواعها و أشكالها مما يعني ضعف و عدم اكتمال و عدم إقناع
أنا أعيش في الحزن و اليأس يوميا و أبحث عن حل لمشكلتي لأن الحياة عندي ثقيلة و لا أشعر بأي جمال بها أراها سوداء و مظلمة و كلها جراح.
أتمنى أن أجد حلا لديكم و الله العظيم ربنا و حده عارف لحالتي النفسية فأنا محطم كليا و أرجو مساعدتكم ربنا لا يوريكم شر يارب
و شكرا
|