السلا عليكم
أنا عندي 23 سنة عندي مشكلة منذ أن كنت صغيرة جدا أنا الأخت الكبيرةزذهبت للمدرسة وعمري 3 سنوات وشهور
كان ينتابني شعور غريب منذ الطفولة ناحية بعض السيدات أنني أريد أن أرتمي في أحضانها و أتخيل وأنا أرضع ولكنني لا أتذكر متي بدأت أصاب بذلك.عندما جاء أختي بدأت أخذ التيتينة وأذهب إلي غرفتي في الظلام وأمثل كأنني طفلة وأحلم بالرضاعة.وعندما ذهبت إلي مدرسة أخري علي ما أتذكر كنت أفتعل إني نائمة أو مريضة في حصة الشخصة التي اشعر تجاهها بذلك حتي تحتضنني وتططبب علي وأحاول أن ألصق وجهي بها أي بصدرها وطبعا بشعر بأمن وسعادة جدا .وليست كل الأشخاص أشعر تجاهن بلك لكن لا أعرف لماذا تلك أو أخري .كانت أمي تذاكر لي ليلا ونهارا وصيفا وشتاء وتضربني علي أشياء بسيطة وكانت تهددني إذا أرتكبت أي خطأ بأنها ستذهب بي إلي أي ملجأ أو تزجني في الشارع كنت أخاف جدا كنت وحيدة ولا أتكلم لأنني لا أريد أشعر وإن ذهبن إلي أي مكان لماذا هؤلاء الأطفال يلعبون ويضحكون حيث إنني أشعر بعدم الرغبة في أي شئ كان نومي وصحياني بمياد وذهابي إلي الحمام بإذن وإلا ضربت.وفوق كل هذا مدرستي كانت صعبة جدا في تعاملاتها ومشهود لها بالتعقيد والتربية وأيضا كان والداي علي خلاف لدرجة الضرب.
لحمد لله أنني إنسانة ناجحة ولكنني الان لا يزال ينتابني شعور ناحية بعض السيدات وطبعا بشعر وقتها أنا لا استطيع أن أوقف التفكير بتلك الطريقة إذا أحببت تلك.مثلا أمي لديها صديقة كنا نعرفها ورأيتها مرات قليلة وفي الأونة الأخيرة نامت عندنا وعادي وكان لا يوجد أي شئ تجاهها ولكن الحب والمودة مثل أي شخصة وذهبت عند أقاربي وكانت هي موجودة وبعد عدة أيام بدأت أشعر بشعور لا يوصف حتي إنه وصل أنني قلت أريد أن أنام بجانبك واحضننيني كأنني أبنتك وفعلا وغفوت وأنا أحاول أن أقرب لها وكأنني طفلة أمسك علي يديها وكما ذكرت وفمي علي صدرها وانا أتخيل وأتمني أن يحدث فعلا كنت أشعر بسعادة واطمئنان إلي نوم وخوف أن ينتهي الاحساس إذا ابتعدت وبعد ذلك هي إما أن ترفض أن تنام بجانبي أو تبتعد وتدير وجهها بدأت أشعر بضيق شديد .لم أشعر أبدا بذلك تجاه أمي .أنا أمر بلحظات حزن شديد وإكتئاب وأنا كثيرا ما عندما ينتابني هذا الاحساس أحاول أن أشغل نفسي المشكلة هي عندما أتعامل مع الشخصة أو أبات عند هذه او تلك.لم أحكي هذا لأحد من قبل إلا لمدرسة عندي وكانت إحدي التي شعرت تجاهها بذلك عن طريق رسالة غير مباشرة بأنني أريدها أمي وأنا أحبها فبهثت هذه الرسالة لأمي وكانت مشكلة كبيرة وضرتني أمي ولكنها لا تعلم بقية ما بداخلي ولا أحد.
أنا الان فتاة شابة وهذا لا يصح في سني أن أفكر وأتكلم كطفلة فأحاول مثلا أن أجلس بجانب شخصة وأحتضضنها كثيرا ولكن في مرة قال لي أحد الأشخاص في إيه يابنتي طبعا اتكسفت والله أنا اريد كطفلة وتطبطب علي وأنام في صدرها ولكن طبعا لا ينفع فأصبح أكثر حزنا بما ي داخلي وتزيد لدي أحلامي الغير واقعية أنا أعلم ولكنني أريد أن أرضع وأنام.أنا والله لولا أن هذا يؤثر علي تفكيري وتعاملاتي ما كنت حكيت لأنه موضوع مخجل وأنا أريد أن أكون طبيعية من فضلك يا دكتور ساعدني ضروروي أرجوك وأنا مستعدة لأن أجيبك علي كل أسئلتك لكي أنتهي لانني تعبت
|