السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا تزوجت في عمر السادسة عشر وبعد ستة شهور حصل الحمل وفي اول يوم في شهري التاسع اتاني الم قوي مرة واحدة ثم اختفى وتحول الى مغصات خفيفة جدا ذهبت الى المشفى في سوريا ولسوء حظي كانت الطبيبة مادية لدرجة كبيرة فقد اخبرتني باني سألد في اي دقيقة وقالت باني اذا اردت الخروج من المشفى ساخرج على مسؤوليتي مع العلم بان فترة حملي كانت خالية من المشاكل ....ادخلتني غرفة المخاض وبدات تعطيني حقنا كثيرة وقد كان المخاض مؤلما جدا وكان كالحلم فقد كنت انام بين الطلقات وكنت قد دخلت الساعة التاسعة صباحا الى المستشفى ولم الد للساعة السادسة مساء وبعد الولادة بفترة شهر راجعت طبيبتي وعندما فحصتني قالت لي ان هناك اثر خياطة في عنق الرحم وانني في الحمل القادم ساحتاج الى عملية تتطويق{ربط}ولكنها لم تلق باللوم على الطبيبة التي جعلتني الد في وقت مبكر مع العلم ان ابنتي اتت وزنها كيلو وسبعمئة غرام
وفي الحمل الثاني كنت في دولة قطر وذهبت الى الطبيب واخبرته عن حالتي ولكنه لم يقبل ان يجري لي العملية قبل ان يتاكد ففحصني بالتصوير المهبلي وقال لي ان كل شيء بخير وفي اليوم التالي بدأ النزف واستمر عشرة ايام فطلبت منه ان يجري لي العملية مرة اخرى فرفض بحجة ان عنق الرحم له صفة ديناميكية ممكن ان يتقلص ويعود لوضعه وبعد ذلك بمدة خمسة عشر يوما بدا النزف من جديد وكان قياس عنق الرحم1,9 وكان كيس الجنين قد بدا بالخروج وقرر الطبيب اخيرا اجراء العملية لي ولكن في بداية الشهر السادس بدات تاتيني تقلصات رحمية واضطر الطبيب لفك الخياطة خوفا من انقطاع عنق الرحم وحصل الاسقاط سؤالي هوهل هناك حل جذري لمشكلتي وهل يمكن اتمام الحمل بدون الحاجة الى التطويق
وانا الان اجد صعوبة في الحمل وتكاد تصبح عندي حالة نفسية من عدم حدوثه فهل يؤثر وضعي على الاباضة
والاهم اني لا استطيع ان أثق باي طبيب بعد الذي جرى لي لان كل واحد منهم يقول لي كلاما يختلف عن غيره من الاطباء ودائما اتذكر الطبيبة التي سببت لي هذا
فماذا تنصحني جزاك الله كل خير
|