السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 28 سنة، غير متزوج، بدأت ممارسة العادة السرية عندما بلغت ال 12 سنة اي قبل البلوغ مع العلم انى امارسها حتي الان و مارستها بكثرة اي ٢٠ مرة يوميا في بعض الاحيان و بشكل يومى الى الان,ولم استحلم طول حياتي, والآن أعاني من أعراض هذه العادة,عدم الرغبة في الحياة,ليس لي أيّ هدف، وأيّ رغبة في الحياة، أخاف من المقابلات الاجتماعية,اكره نفسي, أشعر بارتباك شديد، ولا أستطيع التحكم بتصرفاتي. بلييد, سرعة القذف, انتصاب ضعيف, عدم التركيز, عدم الاستيعاب, اكتئاب شديد,اتردد في كل شئ, رجفة, ضعف عام في الشخصية, اشعر بملل طوال الوقت,ضعف شديد في الذاكرة, قلق, خوف.توتر دائم في داخلي,وفي بعض الاحيان اشعر باني مجنون ومفصوم,شخصيتي هجومية و دفشة وخاصة في الكلام ولا استطيع التفكير عند الكلام وارتبك واتوتر حتى يحصل لي هذا مع نفسي , لااجيد اساليب الحوار والمناقشة , لا اشعر اني مثقف من ضعف الذاكرة والفهم والاستعاب مع العلم اني حاصل على دبلوم من جامعة بريطانية,اشعر ان كل الناس افضل مني, و في بعض الاحيان عندما اترك العادة السرية يوم او اكثر عندما اتبول اضن اني انتهيت ولكن عندما ارتدي ملابسي ينزل مني كمية من البول لا اشعر انها موجودة عند انتهائي من التبول,
خوف من الفشل في الزواج بسبب عدم انتصاب الكامل وسرعة القذف, و خوف من الفشل في العمل لان عملي يحتاج الي التركيز والفهم,الاستعاب ويحتاج ان اكون رجل مرح واجتماعي ,مع العلم انه يجب ان استلم عملي خلال اقل من شهر ولا ادري ماذا افعل
هل هذه العادة سوف تؤثر علي الانجاب ؟ هل من الممكن ان يكون معي التهاب في البروستات لاني كنت ااخر القذف بالضغظ علي القضيب هل هذا سبب من اسباب سرعة القذف؟
الحمد لله أقلعت عن ممارسة هذه العادة منذ شهر تقريباً، وانا الان امارس الرياضة في نادي لكن بغير انتظام لاني اشعر بالخجل و عدم ارتياح في الاختلاط مع الناس وكل يوم انوي الصلاة و قراءة القران لكن اشعر بتعاجز و كئابة, وإلى الآن لا يوجد تحسن, ولقد سألت صديقاً لي يدرس الطب، وقال لي: يجب التوقف عن ممارسة العادة السرية نهائياً، ويجب أن أتناول دواءً للاكتئاب وادوية اخري لكي أتحسن وأمارس الرياضة والقراءة وكثرة الصلاة.
عندما أستمر في التوقف عن هذه العادة، وعندما أتناول دواء الاكتئاب...الخ هل سأشفى من هذه الأضرار؟ وكم من الوقت سوف أحتاج للشفاء؟ وما هو الدواء الذي يجب أن أتناوله؟ وما هو اسم دواء الاكتئاب الذي ينصح به؟ وما هي النصيحة في مثل هذا الوضع؟ مع العلم ان بنيتي والحمدلله قوية,
أرجوكم ساعدوني في حل مشكلتي(اعاني من الاكزيما واتناول ادوية لها)
الرجاء ذكر مواعيد الادوية و فترة استخدامها والمدة الذي سوف ابدء الشعور بالتحسن وماهي الاعراض الجانبية للادوية؟ و ما هي النصيحة في مثل حالتي , ملاحظة**(انا اعاني من هذه الاعراض منذ زمن و كل يوم تزداد وانا خائف جدا على مستقبلي , الرجاء مصارحتي هل ساشفي و اعيش مثل باقي الناس واستقر في حياتي و انجب و استطيع التعامل مع اطفالي و زوجتي وحياتي اذا وجد )
ملاحظة""(قبل فترة تناولت دواء اسمه lyrica استمرت في تناوله قرابة الشهرين هذا الدواء كان يتانوله صديق لى و اقنعني في تناولة , و عندما تناولت هذا الدواء زال عندي خوف الاختلاط مع المجتمع نسبة ٣٠ % ولكن اقلعت عن هذا الدواء لان له اضرار كثيرة و في الاونه الاخيرة استحقرت نفسي كثيرا لاستعمالى له )""
أرجو من الله أن يتقبل توبتي و ان يثبتني ويغفر لي.
الرجاء الاجابة مع التفاصيل
مع كل الاحترام الشكر الجزيل
|